أمي الغالية!

14.4K 465 203
                                    


"غلاف الكتاب جميل ...الغلاف!... ليس الكتاب!"


يرد  باستهتار  يخفي خوفه ورجفته فيه. :مشاري؟...عفواً؟!

ترد :...أبوك الحقيقي  هو الي تحسبه عمك ......

ببرود يقول ويدينه ترجف تحت الطاوله :...عمي مشاري؟!كيف ؟ ...أبوي يدري؟

:...محد يدري حتى عمانك مايدرون ...قبل ذيك الليله إبراهيم كان  يقلقني...
متى بيجينا بزر  متى بيجينا بزر...!
كان عمك وقتها عايش معنا ...كانت الدراسه صعبه عليه و الأطم أنه يوم تخرج مالقى وظيفه وما يبي يتوظف في شركة أبوك كان يبي فلوسه تجي من جهده الشخصي...
لقا له. واحد يصير  صديقه...ضحك عليه و أعطاه خمر ...سكر ! وورجع البيت وقتها ابوك كان بشركه...
امم قلت فرصه ...!
معاد أبوك بيقلقني بموضوع حملي ... سواها معي كثير ههه يا ريان حقه كبير اكيد بيعجبك زيي ...

علامات التقزز بانت على ريان الي حاس بغصه بحلقه لكن كان ماسك نفسه بأقوى ما يملك...ويردد بعقله...<< لا تخلي مجال لعاطفتك... لا تخلي مجال لعاطفتك...!>>

كملت وقالت ببساطه:...مشاري ماكان بوعيه...تذكر الي صار بعد يومين والغبي يحسب أني منهاره وخايفه من الموضوع عشان كذا قام يترجاني أني ما أعلم أبراهيم أستغليت خوفه ومثلت عليه!
بعدها حملت فيك...وعرفت أن المشكلة مو فيني في أبوك ...
كنت مترجيه أنك تكون بنت!
كان مشاري يسألني عنك ويهتم فيني عشانك ...هه الغبي لعب دور الأب صح أو هذا الي جا ببالي...كان أبراهيم ملاحظ ذا الشي بس عمره ماشك ...كنت زعلانه حيل يوم عرفت أنك ولد عكس مشاري و إبراهيم الي فرحو حيل...رحت مستشفيات كثيره ودفعت فلوس كثيره عشان يعطوني حبوب تغيير جنس المولود بس مافاد بلعكس ضريتك يا مسكين...

صمتت تتأمل ملامح ريان الي قدامها ساكن ...تبي تفهم وش يحس فيه ...
بس ماقدرت بسبب ملامحه البارده...!

بهدوء قال:......كملي

تكمل بمرح:...ولدتك وكنت سعاده حلت على الجميع باستثنائي طبعاً ...!
مشاري كان يهتم فيك ...الكل كان ملاحظ ذا الشي! ...كنت أنهره من قربك عشان إبراهيم لا يشك بس كان عنيد كان ينومك يلعبك يأكلك...حتى يوم ختناك  كان أول الحاضرين مع أبراهيم الملعون أربع سنوات...! وهو بقربك حتى أنت تعودت عليه...
كنت أحسبه يحبك كولده من صلبه ههه بس طلع مريض لوطي مقرف...!

...ليه؟

هذا الي طلع من ريان وبكل هدوء كمل...

:...ليه سويتي ذا كله... ليه؟

ضحكت وكملت:...ولدت بعايله فقيره ظالمه وعشان أطلع من الفقر والظلم  الي انا عايشه فيه...وافقت على خطتهم...وقتها قد التقيت بسطام و ذيب  الي اتفق معي...خطتهم كانت أني...
أتزوج أبراهيم ...!بعدها نقتله  ! و  ناخذ فلوسه ...الخطه بسيطه لكن أخذ تنفيذها منا... من السنوات الكثير...!
أتفقو مع عامل فلبيني مدري بنقالي...كانو قد هددوه بأولاده ألي اصلاً قد قتلوهم من أول المسكين كان مطر ينفذ و شطحححح (تدفع يدها كتمثيل لسياره السريعه)  ...قتل إبراهيم العله!
يوم جو علموني ما تتخيل فرحتي ...ما بقا إلا عائق واحد وهو إنت يا ولدي ...! مشاري كان جاهل عن ذا كله كانو قبلها بسنين قد رجعو له  وأخذوه على اساس أنهم لقيو له وظيفه وما علموه إلا بعد ما قتلو أبراهيم لو علموه قبل كان بيمنعهم بالأخير هو كان يعز إبراهيم...

على ز*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن