على ز*

وتر...

((تتراخى أطرافي فهل من كان بي رحيمََ في ليلاٍ داجّ و سماءٍ ذات أبراجّ...))

تابعوني لطفاً......

في الحمام...

تبكي متكيه راسها ع البيانو ...
ترفع راسها تغمض عيونها مخليه المويه تختلط بدموعها...مو من عوايدها تبكي ...
ماهي من النوع الي يبكي ابداً...
بالعكس وتر انسانه بارده مختلفه عن باقي اقرانها البنات
ماتحب الانوثه الزايده ولا الدلع الزايد...تحب البساطه بكل شي ...
تحب تلعب الكورة و الركض وهذا ما يعني انها ولد...
عندها مبدء ماشيه عليه وهو مافي شي اسمه البنت غير و الولد غير ...!

تتذكر احداث امس...
كيف يوم صارحت حبيبتها وجن

كيف طلعت بدون اي تعابير على وجهها...طلعت تاركتها و ما اعطتها أي كلمه ...
أي كلمه تخلي قلبها العاشق يتطمن بعدم تركه لوحده...
رغم انها وضحت لها ان الامر مو بيدها ونها بامكانها ترفض و تكنسل بس حبها لابوها منعها...

تتجهز لابسه اول شي جت عينها عليه
تقفل جوالها الي من يوم طلعت من الحمام وهو يدق...

تطالع شاشته الي بانت عليه رسالت ابوها

...: تعالي الشركة إن كان لي خاطر عندك!

تتنهد ماخذه مفاتيح سيارتها و جوالها متجهه لشيشتها تعبيها ...
تمشي مغمضه عيونها ساحبه من شيشتها  نافثه بهم للي يصير بحياتها ...تطلع من شقتها متجهه
لسيارتها وهي حتى ما افطرت...فطورها عباره عن دخان شيشتها...
...

............عند ريان

يفتح ريان عيونه ببطء ...يمد يده يتحسس مكان جمر الفاضي بجنبه...يتنهد متقلب مكانه بخمول
يغمض عيونه مستوعب أن جمر قد راح الشركه...
يبتسم بتساع يتذكر تغزل جمر امس و بوساته له حتى بعد ما نام ...
كان باقي يحس بجمر و يسمع همساته له حتى بعد نومه...

يقوم بنشاط فاقد فاره يدوره...

ينزل مدنق تحت السرير يتفحص المكان...

...: اممم فرفور وينك؟

ينتبه له عند زاوية السرير ...منسدح معطيه ظهره...لسبب ما دق قلبه رعب...
يقرب منه يدقه بلطف بأصبعه

...:فرفور مت؟

ماتحرك!

يناديه مره ثانيه و فاره بقى على نفس وضعه...وهنا انجن جنونه...
يشيله بخوف يهزه بقوه...

...: فرفور لا تموووت!!

يبدا فاره يفتح عيونه بكسل ...يوقف ريان و يقربه لوجهه
...: وشفيييك؟

يبدا فاره يتمطط بيده بخمول يتثاوب و يلحس فروه...
بعدها طالع بريان بنظرات سخط كنه يقول وش عندك مقومني؟

تبدا دموع ريان تطيح...يضم فاره و يحك خده بفرو بطنه الناعم

...:ي حيوان خوفتنيييي لا عاد (شهقه) لا عاد تعيدها ي كلب اهئ