سلمان تقدم منها : اي هنا
قمر سكتت ماتدري شتقول بعد ماسمعها تقول كذا
سلمان: عادي اجلس ؟
قمر : تفضل
سلمان ناظرها لفتره: شصار لك ؟
قمر: اصابه برجلي
سلمان تنهد: عارف انك مستحيل تجلسين بكرسي متحرك بسبب اصابه برجلك
قمر ببرود: ماتوقع يخصك
سلمان: اجل يخص مشاري اللي طلبتي منه يكون طبيبك باول سنه له
قمر انصدمت: مشاري قال لك
سلمان: لا بس سمعت مكالمته مع مستشفى صاحبه تعرف عليه بالجامعه وطلب انه يكون مسوول عنك
قمر : ماتوقع الموضوع يتعلق فيك
سلمان تنهد قلت رح تتكلم معها بشويش : طيب وكيف وضعك الحين ؟
قمر : بخير
سلمان : تمام بتركك الحين
قمر بجديه : بسافر بكرا ومارح ارجع الا بوقت تخرج مشاري حبيت ابلغك علشان ماتتضايق من وجودي بوقتها
سلمان ابتسم بغرور : موافق بس بشرط
قمر عقدت حواجبها تنتظر يكمل كلامه
سلمان اللي ميل نفسه عليها وبهمس : تشارلز لايجي معك تعودت ان حولك شباب كثير بس وجوده يستفزني كثير
قمر عطته كف : لاتتكلم عنه هو اصلا مايتشرف انه يجي لك
سلمان عض شفته بغضب : تحبينه ؟ تركتي العالم ورحتي له علشانه غني
قمر ابتسمت بشر : لو على الغناء فا انا غنيه بمستواه اذا ماتعرف بس فرق الرجوله
سلمان انصدم وبصرخه : عيديها ورح تندمين
قمر بدت تتنفس بصعوبه العمليه بدت تالمها ممنوع عليها بذل جهد او الانفعال القوي : مارح اعيدها بس على الاقل قد كلمته بقى بجنبي وساندني وكان معي بايامي الحلوه والمره وياليتني عرفت عنه او عرفته قبل ما التقي فيك
سلمان : لها الدرجه مو طايقتني ؟
قمر صرخت عليه : انت اللي مو طايقني وتحس اني مقرفه وتتهاوش معي كل شوي بسبب اللي حولي انا ماقدر اتحكم بحياتي تبي تعرف كل شخص بحياتي ايش يكون لي تشارلز يقرب لي حمد اخوي هادي انت اللي جبته لحياتي فواز وبندر طلابي جو اعرفه قبل لا اعرفك ايش تبغى مني انت
سلمان انصدم لردت فعلها القويه اللي استغربها : قمر
قمر حست بالم قوي تجاهلت وجود سلمان واتصلت على تشارلز اللي رد على طول
قمر : هل بامكانك القدوم ؟
سلمان كان مرتبك من وضعها اللي انقلب بدقيقه ماكان يعرف باصابتها فا سكت مصدوم من ردت فعلها
قمر: ممكن تتركني ؟
سلمان بستغراب : صار لك شي ؟
قمر : اتركني وبتكلم معك بعدين بس اكون بخير
سلمان : تمام
تركها وطلع اما تشارلز اللي كان بالمصعد وماتصادف مع سلمان راح يركض لغرفتها
تشارلز : شصار ؟ سوا لك شي
قمر هزت راسها بنفي : لا ماسوا شي بس تعبت والجرح انفتح شكله
تشارلز : بتصل على الطبيب
بعد ربع ساعه كان الطبيب موجود وعالجها : انت مستوعب انها لو ظلت على هالحال ممكن تموت ؟
تشارلز : ليه شصاير دكتور
الدكتور التفت عليها: انتي عارفه ان العلاجات اللي تاكلينها مو زينه بكثره ؟
قمر: ماله داعي هالكلام دكتور انا طبيبه
الدكتور : بس ماتوقع اخذتي الشهاده من دراستك
قمر تنهدت : دكتور ماله داعي هالكلام كله
الدكتور : انتبهو لها اذا استمرت كذا رح ينقلب الموضوع عليها
طلع تشارلز مع الدكتور
تشارلز: وش نوع الادويه ؟
تنهد الدكتور قبل يتكلم : اكتئاب ونفسيه
تشارلز ناظره لفتره وبعدها ضحك: تمزح دكتور
الدكتور كان وجهه جدي مره من اللي صدم تشارلز بالكلام هذا
تشارلز : بس هي بخير وماكنت اشوفها تاخذها
حمد اللي طلع من المصعد
تشارلز بهمس : لاتقول له شي دكتور
حمد قرب منهم : شصاير ؟
تشارلز : لقد اتى لكي يغير الضماد
حمد : اقدر ادخل ؟
تشارلز : نعم
دخل حمد وشافها نايمه ابتسم بحب من زمان ماشافها نايمه بهالهدوء قفل الانوار قبل يطلع
اليوم الثاني بالصباح
تشارلز : دعيت طلابك للفطور ومشاري منهم
قمر اللي كانت تعدل شعرها لفت له : متى ماتجهزت طيب !
تشارلز : حسبت حساب هالشي وجبت المساعده معي علشان تساعدك
قمر انتبهت للمساعده اللي ترتب المكان والفوضى: شكرا لك مدري من دونك ايش كنت بسوي
تشارلز : لاتشكريني ويلا بنتظرك
قمر بعد مابدلت وترتبت طلعت من الجناح للممر قبل تروح مع تشارلز للسياره
حمد اللي طلع من الفندق : قمر
قمر وقفت اول ماسمعته قرب منها: امم انا برجع
قمر استغربت : وين ترجع ؟
حمد : برجع الدوام طالبيني ضروري ولازم اروح
قمر : اها تمام انتبه لنفسك وطمني بس توصل
بعد ماطلعو ووصلو للمطعم اللي متفقين عليه
نور : دكتورره انتي بخير كيفك اليوم
قمر : بخير وانتو كيفكم
اميره: كلنا بخير
بندر: وكيف رجلك اليوم ؟
قمر: كويسه
بعد ثواني انحط الفطور على طاولتهم وكانو بغرفه خاصه
بعد ثواني دخل النادل معه اكياس كثير قمر ناظرت بتشارلز اللي ابتسم لها ومسك يدها : لقد شعرت انك تريدين اهدائهم لتخرجهم وولهذا فعلت بدلا عنك
قمر : شكرا لك
بعد اسبوع
رجعو قمر وتشارلز لنيويورك وكملت علاجها وتشارلز كان يهتم فيها حمد استمر بعلاجه الطلاب كانو يجهزون لاخر اختبارات قبل السفر للتجربه الجديده مشاري كمل دراسته مع رسايله دايم لقمر ولاحظ تغير بسلمان وانه اذا شافه يكلمها مايتهاوش معه
سلمان : اسمع مشاري انا بسافر
مشاري ناظره لفتره: مو شي جديد ؟
سلمان : ابغى اخذك معي بنروح نزور قمر
مشاري فتح فمه مو مصدق : ايش ؟
سلمان : بتروح ولا بروح لحالي
مشاري وقف بستعجال : الا بروح بس ارتب شنطتي
سلمان اللي كان يفكر : يقرب لها تشارلز يقرب لقمر ؟كيف ومتى ووين كنت انا
مشاري : سلمان تكلم نفسك !
تجاهله سلمان قبل ينتقل لغرفته ويرتب شنطته
بنيويورك
قمر كانت بعيادتها بعد ماخلصت مواعيد وفتحت باب الاستشاره اندق الباب عليها
قمر: ادخل
هادي فتح الباب ودخل : عادي اتكلم معك ؟
قمر : اي اجلس
هادي جلس قبل يسالها: بصراحه ادري من فتره طويله اسئلك ولا تجاوبيني ولما اسكت احس انك تبغين تتكلمين علشان كذا ممكن اسال ايش علاقتك بتشارلز مدري ليه بديت احس انها مو علاقه شراكه بس
قمر: تشارلز يكون زوج خالتي اللي توفت
انصدم هادي : ايش ؟
قمر صحكت لردت فعله: شفيك
هادي : تشارلز يقرب لك ويكون زوج خالتك بعد
قمر :اي حتى انا كنت مصدومه بالبدايه بس تقبلت الوضع خصوصا انه ساعدني باشياء كثيره
قطع عليهم اتصال من رقم غريب لقمر
قمر: الو ؟
تكلم بتردد: قمر
قمر رجفت يدها ولاحظها هادي
رامي : ممكن التقي فيك لو نص ساعه ؟
قمر بتردد: ليه ؟
رامي : ابغى اتكلم معك ماعندي مانع تجيبين احد معك
قمر: بفكر
رامي : ضروري مو ابي التقي فيك بسبب اني باذيك اوعدك اني بتكلم معك بس
قمر : بفكر
رامي : انتظر اتصالك لاني بنيويورك وابغى التقي فيك قبل ارجع بعد يومين
قمر سكرت منه وسرحت
هادي اللي كان جالس عندها وماعرف من المتصل : من ؟
قمر: رامي
هادي بغضب: شيبغى ؟
قمر: يقول يبي يتكلم معي
هادي بستغراب : يتكلم معك كذا بس ؟
قمر : مدري بس قلت له بفكر
هادي : مستوعبه اللي تقولينه ؟ بتلتقين فيه !
قمر : اي بلتقي فيه اشوف ايش يبغى
هادي تنهد: لو ما اعرف انك عنيده كنت قدرت اخليك تغيرين رايك بس عارف بتروحين من وراي علشان كذا قولي له انك موافقه
قمر ترددت قبل ترسل له انها موافقه
بعد رجوعها للشقه شافت اتصال تشارلز اللي عرفت ان هادي بلغه بس كلام تشارلز معها كان عادي فا اكيد ماقال له بدت تتكلم معه بمواضيع كثيره وبعدها قالت له انصدم
تشارلز : انتي تبين تموتين ؟
قمر سكتت وفجاءه ضحكت : تشارلز اهدى ترا هادي بيكون معي
تشارلز : حتى ولو بعد اللي سواه كله بتلتقين فيه من جديد مجنونه
قمر بترجي : تكفى عاد اكيد ما رسل لي الا لشي ضروري ولا مستحيل يرسل
تشارلز بعد تفكير : تمام
اليوم الثاني
كانت بمكتبها اللي كان واجهته زجاجيه هادي اللي كان جالس بالجنب الثاني للمكتب بعد ثواني دق الباب
رامي : سلام
هادي وقمر : وعليكم السلام
رامي دخل وجلس : اخبارك قمر ؟
قمر : بخير وانت
رامي : بخير
بجهه ثانيه كانو داخلين للمستشفى بيفاجئونها انصدم من وجود رامي ماكان واضح له وجود هادي وكل تفكيره * ليه هي ماتتقبله وماتحب يكون حولها كيف جاها هنا ووافقت تلتقي فيه معقول كانت تمثل عندي ؟ ليه طيب راميي ؟ *
مشاري اللي دخل وراه وانتبه لرامي مع قمر : سلمان لاتستعجل
سلمان بعده: هو انا ناقص توضيحات على اللي شفته بعد عني بس
انتهى البارت 🤍 كيف البارت معكم وايش توقعاتكم للجاي
لقاء رامي بقمر & سلمان وتصرفه وقراره بانه يبتعد عنها
مشاري وهل رح تكون ردت فعله نفس سلمان & هادي وايش تصرفه بالجاي & تشارلز وحمايته المفرطه لقمر & حمد ومرضه
واحبكممممممم♥️♥️♥️♥️
