لأنك الحكاية

٣

ما عارفة غفيت متين بس صحيت بي صوت الباب ودخل الراجل لقيته واقف في راسي.. 

قمت مخلوعة وقعدت اصرخ من منظره.. هو كان واقف وبعاين فيني.. 

اول ما صرخت مسك خشمي وقفله لي بيده وبيقول لي اسكتي اسكتي.. 

وانا ببعد فيهو بيديني لحدي ما جا الفاضل داخل.. 

قال لي يابت مالك.. 

بعدين الراجل اتراجع مني.. 

والفاضل قال ليهو مالها يا ابوي.. بتكورك مالهادي !.. 

الراجل قال ليه: فتحت الباب اشيل مفتاح المخزن والشافعة دي قامت تكورك التقول شافت ليها جان.. 

احسن ليك يا الفاضل تعلم مرتك تحترم نسيبها وتعرف تتعامل كيف مع الناس.. 

وإلا بطلعك انت وهي برا البيت ده. 

= الراجل طلع ولسه بتأفأف وبصرخ وبقول قليلة ادب من اول يوم بتتدلع.. 

(الراجل ده طلع نسيبي شكله ما احسن من الفاضل الاتنين مخيفين.. ده راجل ضخم كأنه اصغر من الفاضل وراسه مليان بالشيب وعيونه نفس عيون الفاضل بتولع شرار".. 

الفاضل قفل الباب وجا متنرفز وقف فيني ومسك يدي بكل قوته لما ضفوره الطويلة علمت في جلدي.. 

قال لي: ده أبوي فاهمة تتعلمي تحترميهو بالذوق بدل ما اعلمك أنا بالقوة.. 

ابوي ده هنا ينهي ويأمر ويقول العايزه كل البيت ده تحت يده يدخل اي مكان وقت ما عايز.. 

قلت ليهو : انا ما كنت عارفة ده منو.. 

رماني في السرير وجراني من شعري: دايرة ابوي يمرقني من البيت؟ وانتي نايمة لحدي اسي ليه؟.. 

صدقتي روحك عروس. 

حاولت اتكلم سكتني بي لكمة في وشي.. قعدت ابكي بعدها وانا فاهمة ده شنو الحاصل ده.. 

لما الفاضل شافني ببكي قعد في الأرض تحت رجولي وبقى يعتذر لي ويهدي فيني.. 

بعد شوية خت يديه في راسه وهو كمان ببكي بي وبيقول لي ما كنت قاصد امد يدي عليك