Start
"ربما أغراضي وقعت من الخزانة فأنا بعثرت كل شيئ لأُخرج هذه الثياب"
سيهون أشار إلي ثيابه بهدوء مُحاولاً تبرير الموقف دون إظهار توتره فالتفت إليه ميونغ داي بإبتسامة جانبية ليضحك الآخر بخفة مُوضحاً
"أنا لا أستقبل النساء بمنزلي"
ميونغ داي ضحك ثم ربت علي كتفه
"سأُغادر أنا، و لتنل قسطاً من الراحة ثم عد لي كما كنت سيهون "
همهم و لحق به إلي الباب كي يودعه فتوقف ميونغ داي أمام باب المنزل للحظات و استدار برأسه ينظر نحو غُرفة سيهون ثم رفع عينيه نحو الآخر قائلاً بسخرية
" و رتب خزانتك كي لا تتبعثر أغراضك مُجدداً"
سيهون قلب عينيه بقهقهة بسيطة قبل أن يدفع الآخر إلي الخارج ثم لوّح إليه مُودعاً إياه
ابتسامته تلاشت حين أغلق الباب و بخطوات واسعة اتجه إلي الغُرفة كي يوبخ سوشيل علي إصدارها لهذا الصوت
لكن عينيه اتسعتا حين رؤيتها واقعة أرضاً فانحني إليها سريعاً و رفع رأسها يسندها علي صدره بينما يضرب وجنتها بلطف بيده الأخري
"سوشيل.. سوشيل ماذا حدث؟"
رمشت بعينيها بخمول فحرك عينيه علي وجهها ليمسح عليه بلطف بسبب احمراره فهمست هي بتقطع
"قُلت.. لا تتـ ـنفسي"
شهقت نهاية حديثها فعقد حاجبيه و حملها بين ذراعيه هامساً بتوبيخ
"لم أقصدها حرفياً أيتها الغبية"
"أنا جائعة"
صاحت بعبوس حين وضعها فوق السرير و استقامت بجذعها بحركة سريعه ليتنهد سيهون
"للتو كُنتِ تدعين الموت ماذا حدث فجأة؟"
"هيا أنا جائعة، هل يُمكننا تناول الطعام بالخارج؟ أبي كان يذهب بي إلي..."
تحدثت بحماس ليهز رأسه بالنفي أثناء حديثها فتجاهلته ليضع سبابته علي شفتيها مُقاطعاً كلماتها بصرامة
"لا سوشيل، لا يُمكنكِ الخروج من هذا المنزل و لا يُمكنكِ فتح الباب لأي شخص و حين يكون هناك أحد معي يجب أن تختبئي عن أنظاره ولا تُصدري صوتاً "
سحب سبابته بعيداً عن شفتيها حين عبست ليُكمل بهدوء
"حين قُلت أنكِ بخطر فأنا لم أكن أمزح، أنتِ بخطر و لا يجب أن تثقي بأي شخص مهما كانت هويته "
أنت تقرأ
18th of May :unknown
Fanfiction" ااه هل زوجتك فاقدة العقل تعرف أنك قاتل والديها؟... سيكون رائعاً حين تعرف أن الشخص الذي يحميها ليس سوي قاتل عائلتها" " ماذا يعني ذلك؟... هل كل شيء كان مجرد خدعة؟ " " كُنت أنا دائماً جونغداي.. لطالما كنت أنا و ليس هي " " منذ البداية كنت علي علمٍ به...