Start
Flash back
" واثق من أنك تُريد أن تُصبح مُحققاً؟"
والد جونغداي سأله بلطف و هو يُربت علي كتفه، و المراهق بإبتسامته المُتسعة أومأ بعنف
" و أنا سأُصبح سبّاحاً عالمياً "
ميونغ داي هتف بحماس ليلتفت إليه جونغداي و والده الذي عقد حاجبيه حين سماعه لما قاله
ابتسامة ميونغ داي تلاشت تدريجياً و ابتلع ريقه حين لاحظ نظرات والده التي تتفحصه بحدة لينظر إلي نفسه حيث ثيابه تلتصق بجسده بفعل المياه كونه للتو خرج من المسبح ثم قهقه مُدركاً أن والده غاضب كونه بلل غرفة المعيشة
" اااه صغيري اللطيف سيكون مشهوراً"
ميونغ داي حرك رأسه بلطافة مع كف والدته التي بعثرت شعره من الخلف و هي تنضم إليهم لتجلس علي الأريكة المجاورة له و أمسكت يده بلطف
" إذاً سأكون مدير أعمالك"
جونغداي صفّق بإبتسامة مُتسعة فضحكت والدته لتهز رأسها بيأس
" جونغداي متي ستكون جدياً بشأن مستقبلك"
" جونغداي جدي للغاية لكنه يكره الإبتعاد عني"
ميونغ داي بإبتسامة واثقة تحدث ليومئ جونغداي ثم ركض نحوه ليحتضنه بقوة
"نعم، أنا أرغب بالإلتصاق بك طوال حياتنا"
" أيها الأحمق"
ميونغ داي دفعه بعيداً عنه ثم ضحك بصخب
" انظر، لقد تبللت ثيابك "
جونغداي شهق لينظر إلي ثيابه بأعين متسعة ثم رفع رأسه ببطئ نحو أخيه
"لنستحم سوياً"
همس بجدية مُصطنعة فتجعدت ملامح ميونغ داي بتقزز
" أنت تحلم "
جونغداي قهقه بشر فاتسعت أعين الآخر ليركض إلي غرفته و بسرعة لحق به ميونغ داي يُسبب صخباً بصوته العالي بينما أعين والدهما تُراقبهما، و تحديداً ميونغ داي
--------------
"سنذهب أنا و الأصدقاء لنتجول قليلاً، هل ستأتي معنا؟"
جونغداي تسائل بحماس حيث كان يقف أمام باب غرفة ميونغ داي مُتمسكاً بالمقبض، و دون أن يلتفت إليه المقصود هو اكتفي بهز رأسه بالنفي بينما يطرق بالقلم بخفة علي شفتيه يُلقي بجم تركيزه علي المسألة أمامه
أنت تقرأ
18th of May :unknown
Fanfiction" ااه هل زوجتك فاقدة العقل تعرف أنك قاتل والديها؟... سيكون رائعاً حين تعرف أن الشخص الذي يحميها ليس سوي قاتل عائلتها" " ماذا يعني ذلك؟... هل كل شيء كان مجرد خدعة؟ " " كُنت أنا دائماً جونغداي.. لطالما كنت أنا و ليس هي " " منذ البداية كنت علي علمٍ به...
