Start
جونغداي تنهد و هو ينظر إلي اسم جيون بجهة اتصالاته قبل أن يُقرر الإتصال بها واضعاً الهاتف علي أذنه
" جونغداي"
أجابت بإبتسامة مُتسعة ليضم جونغداي شفتيه حين شعر بأن نبرتها كانت مُتحمسة قليلاً بسبب اتصاله بها
"والدتكِ قادمة اليوم و لا تعرف بأنكِ تركتي المنزل لذا... هل يُمكنك القدوم إلي المنزل اليوم و التصرف كأن شيئاً لم يحدث"
نبس بتردد ليعقد حاجبيه حين مر بعض الوقت دون إجابة من طرفها
"جيون"
همس بخفوت لتبتسم جيون بإنكسار
"هذا فقط سبب اتصالك؟"
صمت قليلاً قبل أن يُهمهم و ما حصل عليه كان إغلاق الهاتف بوجهه
جونغداي تنهد لينظر إلي هاتفه لمرة أخيرة ثم ضحك دون إرادة و هز رأسه إلي الجانبين
"جيون ستبقي كما هي"
هز رأسه مُجدداً قبل أن يُغادر المكتب و بتردد حرك يده حول الزر الذي يحمل رقم الدور حيث مكتب سيهون لكنه تراجع عن ما برأسه... هو سينسي كل ما تفوه به سيهون
جونغداي فتح باب المنزل ليبتسم حين سماع صوت والدته بالقانون تُلاعب الصغير ميون بغرفة المعيشه فتقدم منهما و جلس بجانبها فابتسمت إليه بإتساع
"هل كان يومك جيداً بُني؟"
همهم ليميل برأسه فوق كتفها فابتسمت لتُثبت ميون بذراع و رفعت الأخري لتُمسد وجنته بلطف
" لا تبدو بخير...صباحاً لاحظت كم تبدو ملامحك باهتة و حزينة و حتي الآن أنت تبدو كذلك"
همست بخفوت ليبتسم جونغداي مُغمضاً عينيه
"بعد فترة الراحة التي حصلت عليها اكتشفت أن العمل مُرهق"
قهقه بمزاح فضحكت هي الأخري ليرفع جونغداي رأسه عن كتفها حين سمع صوت ميونغ داي يُلقي التحية عليهما
توأمه جلس مُقابلاً له يضع القدم فوق الأخري و دون قصد من جونغداي هو رأي أخيه مُختلفاً
و كأنه ليس بالشخص الذي يعرفه
ملامحه كانت قاسية ليست فقط باردة كما اعتاد أن يراها
جونغداي هز رأسه إلي الجانبين بخفة يُقنع نفسه أن هذا تأثير كلمات سيهون ثم أمال ليُقبّل رأس الصغير ميون قبل أن يقف

أنت تقرأ
18th of May :unknown
Fanfiction" ااه هل زوجتك فاقدة العقل تعرف أنك قاتل والديها؟... سيكون رائعاً حين تعرف أن الشخص الذي يحميها ليس سوي قاتل عائلتها" " ماذا يعني ذلك؟... هل كل شيء كان مجرد خدعة؟ " " كُنت أنا دائماً جونغداي.. لطالما كنت أنا و ليس هي " " منذ البداية كنت علي علمٍ به...