Start
Flash back
قبل عامين ...
بارك جونغ مين والد سوشيل كان يجلس بغُرفته يكتب مُذكراته إلي أن قاطعه صوت رنين هاتفه لينظر إلي اسم المُتصل و ابتسم بإتساع ثم خلع نظارته الطبية يضعها جانباً
تحمحم يُنظف حنجرته ثم رفع الهاتف ليفتح مُكالمة الفيديو و حينها ظهرت سوشيل أمامه و بجانبها تشانيول
" سوشيل توقفي عن..."
تشانيول توقف عن الحديث حين سمع قهقهة عمه فتنهد بإحراج و انحني إلي الآخر برأسه
"أعتذر علي الإزعاج عمي، لقد أخبرتها بالفعل أن الوقت متأخر في كوريا الآن لكنها سرقت هاتفي فجأة"
رمق سوشيل بإنزعاج نهاية حديثه لتقلب هي عينيها بعدم اهتمام حتي وقعت عينيها علي والدها و ابتسمت بإتساع
"أبي اشتقت إليك كثيراً"
"و أنا أيضاً اشتقت إليكِ أيتها الشقية "
حرك سبابته علي شاشة الهاتف و كأنه يمسح علي أنفها فكشرت هي ملامحها بينما تُحرك رأسها إلي الجانبين تتفاعل مع والدها
"أنا لست شقية"
"أوه نعم بالطبع لست كذلك أبداً"
تشانيول شخر ساخراً و قلب عينيه فرمقته سوشيل بنظرة حاقدة قبل أن تضرب كتفه
" يااااا، هذا مؤلم"
تشانيول صاح بعدم تصديق و هو يتبادل النظرات بينها و بين كتفه فرفعت الأخري طرف شفتيها بسخرية و تكتفت بينما تنظر إلي والدها
"توقفا عن هذا أيها الطفلين "
جونغ مين هز رأسه بيأس منهما قبل أن يضحك بخفة حين هتفت سوشيل بحماس
" هل مازلت تكتب مُذكراتك لأجلي؟ "
"بجميع التفاصيل كي تشعري و كأنكِ كُنتِ معي بكل لحظة"
قهقهت بسعادة ليبتسم تشانيول و هو يمسح علي رأسها قبل أن يقف من مكانه بينما يسحب الهاتف منها ما جعلها تعبس بشدة
"أنت سيئ"
صرخت به بعبوس و تركت السرير لتركض نحو الحائط فتنهد
" والدكِ لديه عمل بالصباح لذا يجب أن يُغلق الآن "
جونغ مين تحدث محاولاً جعل ابنته تتوقف عن عادتها السيئة تلك لكن تشانيول نظر إليه و هز رأسه إلي الجانبين
أنت تقرأ
18th of May :unknown
Fanfiction" ااه هل زوجتك فاقدة العقل تعرف أنك قاتل والديها؟... سيكون رائعاً حين تعرف أن الشخص الذي يحميها ليس سوي قاتل عائلتها" " ماذا يعني ذلك؟... هل كل شيء كان مجرد خدعة؟ " " كُنت أنا دائماً جونغداي.. لطالما كنت أنا و ليس هي " " منذ البداية كنت علي علمٍ به...