Start
بشعر مُبعثر و أعين ناعسة استقام سيهون بجذعه لينظر إلي الفراش بتيهٍ يحاول استعادة وعيه و معه يستعيد ذكريات الليلة السابقة
لقد نام كشخص وقع بغيبوبة طويلة، لم يشعر بما حوله أو يسمع شيئاً
نام إلي ظهيرة اليوم التالي براحة لم يشعر بها منذ أشهر طويلة
ابتسم بخفة حين تذكر ما حدث البارحة...ابتداءً من ظهورها إلي أن غفي بحضنها و هو يتشبث بها كطفل صغير يخشي أن تتركه والدته
"سوشيل"
نادي بصوتٍ مسموع ليزيح الغطاء جانباً و تحرك من مكانه ليبحث عنها لكنها لم تكن هناك فقهقه
"بالطبع لم أكن... أتخيل"
ابتسامته زالت تدريجياً ليمسح علي شعره بقهقهات ساخرة
"أنا لم أفقد عقلي بعد"
تمتم ليركض نحو الحمام كي يغتسل و بعدها بدّل ثيابه قبل أن يخرج باحثاً عن صوفيا
"سيدة صوفيا"
صاح بأنفاس ثقيلة و هو يطرق علي باب منزلها بقوة إلي أن فتحت الخادمة الباب بحاجبين معقودين و أوشك علي نداء السيدة صوفيا مجدداً لولا أنها خرجت من خلف الخادمة
" سيدة صوفيا"
همس بتنهيدة خافته ثم تقدم منها ليُمسك بكفيها مُتسائلاً بلهفة
" البارحة أتت إمرأة ذات شعر قصير إلي هنا، ملامحها تبدو حادة و ابتسامتها لطيفة كما..."
"أوه ماريا"
قاطعته بضحكة قصيرة ليومئ بسرعة
"هي...كانت هي حقاً أليس كذلك؟"
حركت عينيها بدائرية و هي تومئ إليه بقهقهة خافته فتنهد سيهون براحة ثم ضغط علي كفي صوفيا
" أين منزلها؟"
" لا منزل لها"
همهم بعدم فهم لتحك صوفيا مؤخرة رأسها ثم ابتعدت عنه لتُحضر هاتفها ثم عادت إليه
" تحدث مع جونغداي أولاً "
رفع حاجبيه بإستغراب لتبتسم الأخري ثم اتصلت علي جونغداي و انتظرت قليلاً إلي أن أجاب
" مرحباً"
أعين صوفيا اتسعت بحماس لتوجه هاتفها نحو سيهون ليلتقطه سريعاً
أنت تقرأ
18th of May :unknown
Hayran Kurgu" ااه هل زوجتك فاقدة العقل تعرف أنك قاتل والديها؟... سيكون رائعاً حين تعرف أن الشخص الذي يحميها ليس سوي قاتل عائلتها" " ماذا يعني ذلك؟... هل كل شيء كان مجرد خدعة؟ " " كُنت أنا دائماً جونغداي.. لطالما كنت أنا و ليس هي " " منذ البداية كنت علي علمٍ به...