Start
Flash back
قوات الشُرطة حاصرت منزل عائلة بارك من الخارج... المنزل كان متوسطاً و ذو حديقة خارجية سهّلت علي رجال الشُرطة الإختباء بها حتي عودة بارك إلي منزله
بينما هو كان بالداخل يجمع ثيابه علي عجل و وجهه ملوثاً بدموعه بينما هناك دماءً تُلطخ ثيابه
"أنا آسف.. آسف للغاية"
تمتم بصوتٍ مُرتجف ليضع كفه أمام شفتيه يكتم شهقاته ثم عاد يُكمل ما كان يفعله حتي انتهي ليجر الحقيبة خلفه يخرج من هناك حاملاً جواز سفره بكفه الأخري
" بارك جونغ مين مطلوب إلقاء القبض عليك"
سيهون أشار نحوه بالمُسدس بحذر و هو يتبادل النظرات مع ذاك الرجل الذي تجمد بمكانه ليقع كل شيئ من بين يديه بينما رجال الشُرطة أحاطوا به من كل مكان
"أنـ أنا..."
همس بصدمة و هو يتلفت حوله بذعر ليتراجع خطوة تقدم سيهون مُقابلها اثنتين
" أمسكوا به "
سيهون أشار بيده لرجاله بأن يتقدموا ليُمسكوا بالرجل الخائف أمامه فكان أول من تقدم ميونغ داي الذي ابتسم بجانبية و هو يتقدم منه فابتلع الآخر ريقه بخوف و التفت ينظر نحو سيهون
خطوات ميونغ داي نحوه كانت غير مُبالية بطيئة و كأنه يتلاعب به فعقد سيهون حاجبيه بإنزعاج من تصرف الآخر
"ميونغ داي، ماذا تفعل؟"
صاح بغضب حين رفع صديقه المُسدس بوجه ذاك الرجل
عينيه فقط تنظران إليه بالكثير من الخُبث بينما الذعر أصاب سيهون فقد يتهور صديقه و يقتله بينما مُهمتهم كانت واضحة و هي إحضاره حياً بأي طريقة كانت كونه عضواً فعلاً بعصابة تايلند حسب التقارير
"أخفض سلاحك ميونغ داي"
"أنت... حاولت قتلي هااا "
ميونغ داي هسهس من بين أسنانه ليعقد سيهون حاجبيه بينما بارك كان يهز رأسه ينفي بعنف
"أنت تستحق... تستحق ذلك و أنت تعرف هذا"
صرخ بهيستيرية من بين بُكائه لينظر نحو سيهون
"هذا السافل أذي أبنائي و أنا..."
" توقف عن الكذب "
أنت تقرأ
18th of May :unknown
Fanfiction" ااه هل زوجتك فاقدة العقل تعرف أنك قاتل والديها؟... سيكون رائعاً حين تعرف أن الشخص الذي يحميها ليس سوي قاتل عائلتها" " ماذا يعني ذلك؟... هل كل شيء كان مجرد خدعة؟ " " كُنت أنا دائماً جونغداي.. لطالما كنت أنا و ليس هي " " منذ البداية كنت علي علمٍ به...
