Start
جونغداي رفع عينيه نحو باب مكتبه يسمح لمن بالخارج بالدخول فعقد حاجبيه بخفة حين رأي مُساعد سيهون هو من أمامه
"هيونغجاي!"
تمتم بإستنكار ليستقيم بجذعه حين دخل الآخر ليقف أمامه قائلاً
"السيد أوه طلب مني إصطحابك إلي مكتبه"
تنهد بإنزعاج فهو تجاهل إتصالات سيهون و رسائله لكونه لا يرغب بالتحدث معه لكن بالنهاية ها هو أرسل مُساعده و قد يأتي إليه بنفسه بأي لحظة ليتحدث معه.. ليس و كأن هذا شيئ صعب أو مستحيل
"حسناً سألحق بك"
أشار إليه نحو الباب بإبتسامة كاذباً و انتظر ليخرج هيونغجاي لكن الآخر ظل واقفاً بمكانه ينظر إليه بجدية
"أخبرتك سألحق بك"
مُجدداً أشار حيث الباب لينفي هيونغجاي سريعاً
"السيد أوه قال أنك ستهرب و إذا حدث ذلك فسوف يُعاقبني لذا لن أرحل حتي تأتي معي "
" و هل أنا طفل؟"
جونغداي زمجر بغضب لعل الآخر يتركه و شأنه لكن هيونغجاي لا يتلقي أوامره سوي من سيهون و لا يتأثر بأي غضب سوي غضب سيهون
زفر بحنق و بحدة دفع مقعده إلي الخلف ليسحب هاتفه معه ثم غادر كلاهما إلي مكتب سيهون و إبتسامة طويل القامة التي قابلهم بها كانت مُستفزة للغاية بنظر جونغداي بالرغم من أنها لم تكن كذلك أبداً
"اجلسا"
أشار لهما علي المقعدين المُقابلين له علي الجانب الآخر من المكتب فتقدم هيونغجاي أولاً يجلس بطواعية بينما جونغداي قلب عينيه قبل أن يجرّ جسده بملل ليجلس علي المقعد الآخر
" أياً كانت مناصبنا نحن الثلاثة فبالنهابة ثلاثتنا رجال لا نريد شيئاً سوي تحقيق العدالة لذا سنعمل سوياً بسرية تامة و لن نهتم لما يُدعي بصلة القرابة أو المشاعر"
سيهون بدأ حديثه بجدية و هو يتبادل النظرات بينهما ليشيح جونغداي بنظراته جانباً مُدركاً أن جزءاً كبيراً من هذا الحديث موجه إليه هو
" هناك الكثير من الأمور التي لا يعرفها كلاكما لكنني بحاجة لإخباركما بها لأنني لن أعمل وحدي، نحن لا نعرف من الضحية التالية لذا إذا كنت أنا..."
تنهد ليُبلل شفتيه ثم حرك عينيه بين الجالسين أمامه
" فيجب أن تكونا علي علم بتفاصيل ما أقوم به لتستكملا من بعدي"

أنت تقرأ
18th of May :unknown
Fanfic" ااه هل زوجتك فاقدة العقل تعرف أنك قاتل والديها؟... سيكون رائعاً حين تعرف أن الشخص الذي يحميها ليس سوي قاتل عائلتها" " ماذا يعني ذلك؟... هل كل شيء كان مجرد خدعة؟ " " كُنت أنا دائماً جونغداي.. لطالما كنت أنا و ليس هي " " منذ البداية كنت علي علمٍ به...