5

260 22 115
                                    

Start

"يا تُري لماذا تأخرت بالداخل؟"

قهقه بـشر و أغلق الهاتف بوجه سيهون ليركض الآخر نحو حمام النساء

"سيدي، إلي أيـ..."

دفع ذاك النادل الذي حاول منعه من الدخول ليدخل سريعاً فرآها تجلس القرفصاء بينما تُعطي وجهها للحائط ليقترب منها بقلق

"سوشيل، أنتِ بخير؟"

سحبها من ذراعها كي تقف و التفتت إليه بأعين لامعة ليحتضن وجنتيها بلطف

"سيدي، دخولك إلي هنا ممنوع "

تجاهل كلمات النادل و نبرته الحادة ليحتضن كتفي سوشيل و سحبها معه نحو الخارج

"بطاقتك سيدي"

همهم ليأخذ البطاقة واضعاً إياها بجيبه ثم غادر معها ليصعد كلاهما إلي السيارة

"هل حدث شيئ لكِ بالحمام؟"

"كان هناك..."

جسدها انتفض بشهقات مكتومة فهمهم يحثها علي الحديث بينما يحتضن كفيها بين خاصتيه

" كنت هناك و شخص... هو أتي و... قال أنني... "

انفجرت باكية ليُربت علي كفيها بقلق حين احمر وجهها ثم رفع إحدي يديه نحو وجنتيها يمسح دموعها

" حسناً اهدئي، سنتحدث لاحقاً"

انحني نحوها ليضع حزام الأمان من أجلها ثم مسح علي رأسها بلطف قبل أن يبدأ بقيادة السيارة و هو يسترق النظرات نحوها من حين إلي الآخر بقلق إلي أن غفت و وجنتيها مُلطختين بدموعها

حين وصل أمام المنزل أرسل برسالة إلي جونغداي ثم خرج من السيارة و التف حولها ليحمل سوشيل النائمة بحذر مُتجهاً بها إلي الداخل و خرج مُجدداً كي يُحضر الأغراض التي اشتراها من السيارة

بينما بمكان آخر حيث خرج جونغداي لتوه من غرفة التحقيقات و كان مُتجهاً إلي مكتبه

( لقد عدنا إلي المنزل، شكراً لمُساعدتك)

ابتسم بخفة ليُعيد الهاتف إلي جيبه مُتنهداً بينما يُتمتم بخفوت

"ليس و كأنني فعلت شيئاً"

دفع باب المكتب كي يدخل فقابله شخصاً ينتظره بالداخل ليعقد حاجبيه بإستغراب

18th of May :unknownحيث تعيش القصص. اكتشف الآن