كان تايهيونج جالساً مع جوليا بداخل الفصل ، كان فصلاً قيدماً قد اغلق منذ العام الماضي ، جالسين بجانب بعضهم يتحدثون ، كان تايهيونج يروي قصته علي جوليا بينما كانت هي تستمع له بحرص ...
<<<
* خلفية عائلة تايهيونج *
والدة تايهيونج هي السيدة كيم والتي تدعي ايزابيل شخصية ارستقراطية ذات مكانة عالية في المجتمع ، كانت صاحبة اعمال خاصة ، كانت اجنبية الاصل ، كانت صارمة وجادة في عملها لم تحب التهاون في العمل ابداً ، كانت تختلف عن ذلك بداخل منزلها ...
كانت رقيقة التعامل في منزلها ، لم تكن متكبرة او مغرورة بمكانتها امام العاملين او الخادمات في منزلها ، كانت علاقتها بهم طيبة وقد كانوا يقدرونها ويحبونهابالنسبة لوالد تايهيونج هو السيد كيم والذي يدعي جونغهيون ، كان شخصية جادة وصارمة كزوجته ولكن الاختلاف انه كان كذلك بداخل المنزل وبخارجه ، كان صاحب شركة استيراد وتصدير للمعادن ، كان اسمه معروف بين اصحاب الشركات والاملاك ، كان ذا سلطة وهيبة ، قد تعرف علي زوجته في احدي الحفلات الخاصة بالعمل ، كان تعارفهم لعدة اشهر ثم اتي بعد ذلك ارتباط لعامان ثم اتي الزواج اخيراً
انجب جونغهيون ابنه الاول سوكجين بعد عام من زواجه ، وُلِدَ سوكجين بشلل في المخ أدي الي فقده شعوره بقدميه ، حزنت ايزابيلا هر وزوجها بشدة علي حال ابنهما الذي وُلِدَ باعاقة لن تجعله يعيش حياته كباقي الاشخاص فوعدوا بعضهم البعض انهم سيهبونه كل الحب والدعم الذي سيحتاجه مهما كلفهم الامر ولكن يبدو ان الوعود خلقت لتكسر ، مرت الاعوام وقد كَبِرَ سوكجين واصبح في الرابعة من عمره ، كان صغير في العمر لكن قد وهبه الاله بذكاء يفوق ذكاء اي طفل في عمره ، اخذ الاله منه شئ ولكن قد عوضه بشئ اخر ، فقد عَلِمَ بان والديه قررا ان ينجبا مرة اخري ، كان يجلس علي كرسيه المتحرك خلف باب غرفة والديه مستمعاً لمحادثتهم
مرت الاعوام وقد انجبا جونغهيون وزوجته طفلاً اخر وقاموا بتسميته كيم تايهيونج ، وُلِدَ تايهيونج سليماً ومعافي لا يعاني من اي شئ ، كان جونغهيون وزوجته فرحين وبشدة ، كانت ايزابيلا تحمل تايهيونج ضامة اياه الي صدرها مقبلة وجهه بحب ودموع وكان جونغهيون بجانبها يري ذلك المشهد بدموع فرحة ، كان سوكجين يقف علي باب الغرفة في المشفي يشاهد ذلك المنظر بغضب عارم ، كان يشعر بالغيرة والحقد من اهتمام والديه بذلك الطفل ، لم يعتبر سوكجين ذلك الطفل كأخيه ابداً ، كان يكره وبشدة ، كان يري قبلات امه علي وجهه واحتضان ابيه لذلك الطفل ، بدلاً ان يشعر سوكجين بالحب تجاه اخيه لعل اخيه يكبر ويكون مكان قدميه التي فقدهما ، بدأ يشعر بالكره تجاهه حتي قبل ان يفتح تايهيونج اعينه علي تلك الحياة وعلي اخيه
كَبِرَ سوكجين واصبح في التاسعة من عمره بينما اخيه تايهيونج كان في الخامسة من عمره ، كان تايهيونج يحظي بكل اهتمام جونغهيون وايزابيلا ، حظي بكل الحب والعناية ، وضع جونغهيون وزوجته مربية لسوكجين لتهتم بكافة اموره ، كان سوكجين يري والديه وهم جالسين علي الاريكة بجانب تايهيونج ويتناولون العشاء ، واحياناً يخرجون سوياً معهم تايهيونج تاركين سوكجين في المنزل مع مربيته بسبب حالته الصحية وعدم قدرته علي الخروج كثيراً ، كان يشعر سوكجين بنار مضرمة في صدره لم يناظر تايهيونج سوي بالكره الشديد ولم يعلم تايهيونج السبب وراء كره اخيه ذلك له ابداً
YOU ARE READING
my companion || رفيقي
Diversos" من تكون ؟! " بدهشة " انا رفيقك " اجابها مميلاً راسه مبتسماً بخبث