كانت ايلينا تجلس بجانب ابنتها علي الاريكة الكبيرة الموضوعة في غرفة هوسوك بجابنها ابنتها ، فقد اصر هوسوك علي الجلوس في تلك الغرفة لانها توجد بها كل ما يحتاجه ، كانت ايفانا جالسة بجانب ابنتها شاعرة بتوتر كبير ضاغطة علي ذراع امها بينما كانت تقوم ايلينا بالمسح علي يد ابنتها حتي تطمئنها
كانت ايلينا تناظر هوسوك الذي يسير ذهاباً واياباً بداخل غرفته يبحث بسرعة كبيرة بين اغراضه ، فقد احضر الحاسوب الخاص للخاص به واضعاً اياه علي تلك الطاولة امام ايلينا وابنتها ، كانت ايفانا تناظر غرفة هوسوك بخوف بسيط ، فقد كان هناك الكثير من الصور المخيفة والرموز الغريبة معلقة علي الحائط غير كل تلك الكتب الموضوعة امامها في مكتبة كبيرة ، كان يوجد علي مكتبه شرائط تخص كاميرات مصورة ، وعدسات واوراق واقلام
وضع هوسوك ذلك الكتاب الغريب بجانب حاسوبه ، شاداً ذلك الكرسي الخشبي ليجلس امامهم ، تنهد هوسوك لينظر لايلينا اولا ثم لابنتها
" إذا الآن ، أريد منكِ ان تسردي لي كل شئ بالتفصيل سيدة ايلينا " تحدث هوسوك بنبرة بها تحدي وجادة وهو يناظر ايلينا ، بدات ايلينا بالسرد ، سردت له كل ما رأته من تغيرات علي ابنتها وما قراته في مذكرات امها ، سردت من البداية حتي النهاية ، كان هوسوك يستمع لكل شئ بتركيز واهتمام شديدين
همهم هوسوك ليفتح حاسوبه بعد ذلك ، ضغط علي أحدي الملفات ليري إذا كان قد مر عليه تجربة كتلك سابقاً ولكنه لم يجد شيئاً ، توجه تجاه ذلك الكتاب الغريب ليفتحه متنقلاً بين صفحاته الصفراء معتمداً علي المعلومات التي سمعها حتي وصل لصفحة معينة ، كانت في نصف الكتاب ...
رسمة لكيان اسود ضخم مكتوباً أسفلها بلغة فارسية معلومات عنه وعن عرشه ومملكته وخادميه ونقاط قوته ولكنه لم يكن له نقاط ضعف ، تصنم هوسوك عندما وجد ان ذلك الكيان هو الشيطان الاكبر ومن روت ايلينا عنه يكون ابنه ، قرأ هوسوك الصفحة مرات عديدة ، وقع نظر هوسوك علي جمل مكتوبة بطريقة مختلفة غريبة ، ضيق أعينه حتي يري جيداً ، فقد كانت ممحية قليلاً ..." المخلد الاول ، المعظم سيكاتروث ، مالك الجحيم السبعة ، من لك القوة والقدرة ، المتحكم في مصيرنا واقدارنا ، من لا يفني وجوده ، مالك ارواحنا ، نعظمك راجيين عفوك عنا "
" المخلد راينوس ، ابن المعظم سيكاتروث ، من له الطاعة والولاء ، نبجلكك ونقدسك ، مقدمين لك نساءنا كقرابين ، طالبين رضاك عنا"
YOU ARE READING
my companion || رفيقي
De Todo" من تكون ؟! " بدهشة " انا رفيقك " اجابها مميلاً راسه مبتسماً بخبث