- ألن تجلس؟
اجابها بدهشه:
- لم اتوقع جلوس جلالتك على ارضية الحديقه.
رفعت رأسها وهي تعدل من خصلاتها غروراً:
- لِمَ لا؟
ثم اكملت برقه لم يراها منها من قبل:
- أيجب ان احثك بصيغة الامر كي تجلس بجانبي أم تخشى من إتساخ ملابسك؟
ضحك وعلى ملامحه ما لا يتغير من دهشه مع جلوسه :
- اعتذر سيدة ميسم، لم ارى من رجال السلطه قوةً وتواضع مثلك من قبل.
- لإني سيده، والسيدات يمكنهم خوض تلك الصفات اجمعها.
- كيف؟
- بيدنا عاطفه مهووله تفيض من داخل قلوبنا، ومسؤوليه تنبع من هول قوتنا فنخرج ما اقسمنا على بقائه.
اعتدل من جلسته متسائلاً بفضول:
- وبماذا اقسمتي على البقاء؟
رمقته بحيره وهي تجيبه بهدوء:
- اقسمت على بقاء المملكه، واقسمت على بقاء تراث عائلتي، واقسمت على ألا احب ابداً كي لا تفيض مشاعري وتُخسرني كل ما امتلكته.
#WRroma#مريم_عبدالرحمن
هتنزل في اخر شهر ٥ بإذن الله💜
أنت تقرأ
مملكة رابيتينوس
Romanceأحداث الرواية في عام ٧٥٠ قبل الميلاد فكيف يكون العشق سائد هناك بين تاجر رومانيّ متعصب وملكة من أصول بابليه مغروره! يقابلهم شرار الخيانه والغدر بسبب عهد المملكه المنشود الذي يمنع حبهم، إذا بهم يضعوا سمات للحب يكون الخلود سوياً، هل يستمر ذلك؟ أم الجحي...