فصل الثانى والعشرون (بعض من الماضى)

360 8 3
                                    

زين بعد ما خرج من عند والده وهو غضبان وخرج من فيله كلها وركب عربيته طلع على فيله الى فى الغابه
عند حلا
حلا بعد ما صلاتها قعد تفكر هتعمل أيه مع زين وهو عوز ينتقم منها أيه وأبوها عمل أيه لكل ده 
نوال كانت قاعد مستني حلا تخلص صلاتها
نوال فى نفسها : صوتها حلو اووووى وهادى جدا
نوال اول ماشفت حلا خلصت صلاتها راحت عندها
نوال : حرما يا مدام
حلا بتعب : جمعن ان شاء الله ، معلش ساعدينى اروح على سرير علشان انام شويه
نوال : حاضر يا مدام من عنيا
  رحت نوال عليها ومساعدتها وصلتها لسرير ونيمتها عليه
نوال : محتاجه حاجه اعملهالك
حلا : شكرا جدااااا، انا عوزه انام بس وانتى كمان روحى ارتاحى
نوال : حاضر يا مدام ، بس
حلا : فى أيه
نوال : هو ممكن سوال
حلا : عرفه سؤالك بس معنديش رد عليه للاسف
نوال : اسفه يا مدام مقصدتش ادخل وازعج حضرتك انا بس
حلا : لا محصلش حاجه
نوال : طيب انا هسيبك ارتاحى و اروح اقعد على كنبه جنبك علشان لو حتاجتى حاجه
حلا : طيب انا هنام علشان فعلا مش قادره
نوال : تصبحى على خير يا مدام
حلا : وانتى من اهل الخير
عند احمد و الاء 
احمد اده الحقنه للمرضه علشان تديها ل آلاء وجرى علشان يلحق الحاله الى فى طوارئ بسرعه
ممرضه أتدهالها وسبتها
(طبعا كل ده و لى لى نايمه قدام غرفه جوجو )

بعد مرور ساعتين
زين وصل دخل الفيله  وقابل الحارس  كانوا قاعدين يحروسه المكان
زين كان متعصب  : ابراهيم حد خرج من فيله
ابراهيم بيرد بسرعه : لا يابيه محدش دخل وله خرج من فيله
زين : تمام
زين سابه ودخل الفيله وراح على غرفه حلا وكان ناوي يطلع غضبه كله فيها بس اول مدخل كانت حلا نايمه قرب منها وهو متعصب ولسه هيصحيها
عوز حاجه يا زين بيه
زين بعد متحكم فى أعصابه : لا بس كنت بطمن عليها
نوال : تمام يا فندام
زين : لو حبه تمشي دلوقتى او اصبح امشي
نوال : بس يا فندم المدام محتاجانى 
زين : ملكيش دعوه انا مش هعيد كلامى مرتين  الصبح بكتير اوووى تمشي
نوال : حاضر يا فندم
زين خرجه من الاوضه وهو فى دماغه حاجه يا ترى هى أيه 🤔🤔🤔🤔🤔
زين خرج من الفيله
عند عز
عز بعد ما تسحب و دخل الشقه ملقاش حد ولسه هيخرج من الشقه سمع صوت جى من الاوضه الى جنبه قرب منها شويه وسمع الى عمره متوقع انه يسمعوا فى حياته
سمع
سجود: اخرتها ايه فى الى بنعمله ده
الشخص : اخرتها عنب ان شاء الله ، فكيها انتى وكله هيعدى
سجود : بس انا زهقت ، هو كل شويه يزن
الشخص : معلش كله يهون على خاطر المانى
سجود : ماهو ده الى مصبرنى انه معه فلوس وانا عوزه الفلوس ديه ، انما اتجوزه لا يروحى معطلكش
الشخص : ههههههههه ، طول عمرك بتموتى فى فلوس
سجود  : بس بحبك انت اكتر منهم ، بس قولى يا كيمو انت بتعمل كل ده ليه بما انك مش عوز فلوس
كريم بضحك : مين الى قال أنى مش عوز فلوس ، (تعبير وشه كلها غل) بس برده انا مش عوز فلوس بس لا انا عوز ادمره وخسره كل حاجه
سجود هى بتقرب منه  : بس كده يا حبيبى ده حتى الانتيم بتاعك
كريم : علشان هو احسن منى فى كل حاجه عنده كل حاجه وانا لا، عنده فلوس وانا لا ، حتى زين صاحبه بيحبه جدا وانا بيكرنى حاولت اتقرب منه بس هو كان بيبعد عنى ويصدنى كأنه عارف أنى بكره عز فمش عوزنى اقرب منه ،(بصلها بغل ) حتى انتى حبتيه هومش انا
سجود : كنت بس دلوقتى معاك انت يا حبيبى
كريم بسخريا:  معايا علشان مصلحتك ، هها سيبك انتى من كل ده خائنا فى المهم اخينا وصل لفين
سجود بضيق : عمال يزن عوز يتقدمى ونتجوز
كريم :  وماله هو ده المطلوب
سجود : انت بتهزر بابا لو عرف بالى بيحصل هيبقا فيها موتى وإلى بينا لو اتكشف هروح فى دهيه
كريم : اهدى بس يا حبيبتى انا مرتب لكل حاجه
سجود : طيب قول هنعمل أيه فى جى ، انا عوزهواخلص منه بقا وناخد الفلوس بقا و نتجوز
كريم : اه طبعا طبعا يا قلبي متقلقيش انت
سجود : طيب قولى على خطوه الى جيه
كريم بداء يشرحلها الخطوه الى جى هتمشي ازاى
كل ده عز كان واقف بره هو مصدم وبيسمع صوت حبيبته وصاحب الائنتيم وهما يتفقوا عليه كان فعلا مخدوع فيهم
سجود : واووو ، يخربيت دماغك أيه فكره جهنميه ديه ،ديه دماغ شيطان
كريم : عيب عليكى يا روحى ،  (كريم بغمزه)بس أيه الحلو ده
سجود بميعه : هههههههههههى انا طول عمرى حلوه هههههههى 
اول مابدا كريم يتكلم عن الخطوه الجديده و زاى هينفذوها عز  سجلهم بعدين خرج من شقه هو غضبان ومصدوم ومشمئز منهم
عز نزل من البيت المهجور (عز كل ده كان مصدم مش عارف يعمل أيه لحد مكرر يبلغ عنهم ) مشي لحد موصل الطريق الرئيسي ولقا كبينه تلفونات دخلها وكلم بوليس الادب على انه فاعل خير وبلغ عنهم
End flashback
عز
بعد ما فاق من ذكريات الماضى قام برهاق وقرار يرجع الفيله ساق عربيه هو طول طريق عقله مشوش ومش عارف يحصر نفسه فى ماضي أن حور مظلمه وله فعلا كلهم ذى بعض خونه وميستهلوش حتى شفقه ( فضل كده لحد ما وصل الفيلا )
عز اول ما وصل ونزل من عربيه وخله البواب يركن العربيه
دخل الفيلا و طلع السلم و قرار يطمن على حور ، دخل الاوضه بتاعتها وبص عليها لقها نايمه وعلى وشهه اثار تعب و كان فى حاجه وجعها قرب منها و حط ايده على جبهتها و اطمن أن سخونيه هديه ،

حور اول ما عز حط ايده على جبهتها ألمه هديه و تعمقت فى نوم اكتر

عز قعد جنبها على سرير وفضل بيص عليها و هى نايمه وبيفكر وفيها وفى ملامحها و بيفتكر اول مره شافها و طريقه تعامله معاها و هو مشوش بيحاول بيوصل للصح و مش عوز يبقا ظالم وفى نفس الوقت مش عوز يقع تانى
عز لنفسه : انا مش عارفه انا ليه بفكر فيكى ومش عارفه اذا كان بظلمك وله لا بس الى اعرفه انك اكيد هتتعبي معايا ، اين يكن إلى يحصل هحاول اوصل  للصح
( نسيب عز فى توهانه شويه و نعرف بعدين هيحبها وله هيسبها تمشي وله هيعمل معاها ايه 🤔🤔🤔🤔)
عند رقيه ومحمد ع
رقيه : هونت عليك تنطقها يا محمد بعد كل العشره ديه
محمد ع : ده اهون عليا من اشوفك بيعزبك انتى وبنتنا وانا مش قادر انقذكم
قومى يارقيه جهزى هدومك وروحى بيت أهلك

رقيه قامت وهى بتبكى و صعبان عليها تسيبه و هو كده و كمان صعبان عليها تفرقه بعد العمر ده كله
جهزه رقيه شنطه هدمها و قعد تبص حوليها وهى بتفتكر سنين عمرها إلى قضتهم هنا
خرجت من اوضه وبصت على محمد وهى بتودع ومش قادره تسيبه ، بس لما حست مش قادره تستحمل اكتر من كده وأنه ولو فضلت دقيقه كمان مش هتمشي ، جرت شنططه بياس
هى خرج من باب الشقه وقفه محمد
وقال :------------------
______________________________
سمحونى على الغيبه ديه كلها بس اكيد رجعه بفاجات كتير هتظهر مع الوقت ، معلش بقا البارت صغون ، علشان يعتبر نسيب كتابه اصلا 😂😂😂😂😂

المآ ممزوجه بعشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن