حلا : أن اسفه يا دكتور لكن مش هقدر اقعد مع زميلى بما أن المحاضره انتهت
الدكتوربغضب : حضرتك بتعرضى كلامى طيب يا انسه يامه تقعد مكانك يامه هاتى الكرنيه وشوفش وشك فى محاضراتى تانى
حلا وهى تعطيه الكارنيه : اتفضل يا دكتور الكارنيه
الدكتور كان يستشيط غضبان من أسلوبها وكلها الهادئه وهو غضب قد ازاده غضبا : اتفضلى اطلعى بره
أعطته حور أيضا الكارنيه وخرجت مع حلا
حور بعد خروجهم من مدرج ها بنتى هنعمل ايه بعد ما كارنيه انسحب
حلا : مش عارفه
حور : طيب تيجى روحله بعد المحاضره نعتذره
حلا : لا طبعا مينفعش
حور : طيب هنعمل ايه كده مش هتعرف ندخل بكره
حلا : مش عارفه يا حور مش عارفه
حور : طيب ماكنا قعدنا وخلاص
حلا بعصبيه : يعنى عوزانى اعمل ايه اقف فى وسط زميلى وتكلم على نفسي والبنات والشباب لتفرجوا عليا
حور : طيب أهدى وهى هنحل من عنده
عند الدكتور
دكتور: حت بنت تقف فى واشي وتقولى لا هى فكره نفسها مين ده انا الأسد
اقلبه : هى مغلطتش هى واحده مش عوزه تعرف عن نفسها هى حره
عقله : يعنى ايه حره هى فكره نفسها مين علشان تعند معايا قدام الكل وانا الأسد لا يمكن حد يكلمنى كده خصوصا من جنس حواء
قلبه : خلاص اهداء محصلش حاجه لكل ده
عقله : طب اخرص ومسمعش صوتك تانى
قلبه : خلاص ياعم انت حر
ترك المحاضره ولم يكمل وهو على عزم يعرف من هذه الفتاه وإذا تتجراء وتعمل كده
ذهب إلى شركته مباشرتا دون إنهاء باقى محاضراته وبعد قليل وصل إلى شركته ودخلها معاده بكل هيبته و دخل مكتبه كل هذا وهو غاضب جداااا وطلب السكرتاريه
السكرتاريه : نعم يا فندم ( كانت تقوله كعاده بخوفا ولكن زاده خوفها عندما وجد ملمح الغضب الشديد على وجه )
زين : هتيلى كوبايه قهوه
سكرتاريه :حاضر يا فندم
ذهبت السكرتاريه ونظر زين إلى الوراق الموجود على مكتب وظل يعمل ويعمل حتى الساعه ٥
ثم قامه وذهب إلى قصره وكان كل هذا يفكر فى هذه الفتاه التى لا يعرف ظل يتزكر ما حدث الى أن التذاكر الكارنيهات التى تزل معه فأخرج الكارنيهات الذى تخص حلا وحور ثم نظر صور حلا فى الكاراتيه فتاملها قليلا ولكن عندما قراء اسمها احمره عينيها بشد وكأنه على وشك الإنفجار من كتر الغضب
أنت تقرأ
المآ ممزوجه بعشق
Mystery / Thrillerزين الدين زيدان :30سنه البطل شخصيه هو شخصيه عصبيه إلى أبعد الحدود و منضبط فى مواعيد يحب النظام جدااااا كان شخصا حنين جدااااا قبل الحادث لكن الان تحول حنانه الى كره لكل بشريه على هذا ولا ننسه أنه لا يحب ظلم ابدا ولكن القدر اختاره له أن يظلم احدااا...