الدكتور : للاسف يا بنى ماما تعبانه شويه ولزمنا تنام فتره كبيره شويه ( لم يستطيع الدكتور أن يقول له انها دخلت فى غيبوبه لا يعلم اتستيقظ منها ام لا ) ( الامه قد اصبتها زبحه قلبيه شديد وقد تضرر القلب كثير ولا يعلم اتشفه ام لا )
زين هو يهز رأسه بنعم وقال : حاضر وانا مش هزعجها خالص
نظر له الدكتور بشفقه لا يعلم بماذا يجيبه ثم تركه ومشي
نقل اسميه إلى غرقه المركزه
ظلت بها ما لا يقل عن ١٥ يوم وكان زين يذهب لها كل يوم مع خدم إلى جبهم المستشفى اول مره
كان زين دائما ينظر عليها من خلال زجاج بابا غرفه العنايه
بعد ١٥ يوم نقلت إلى غرفه عاديه ( هى لم تشفه بعد ولم تفوق من الاغماء ) كان الدكتور تعتقد أنها لن تفوق ابدا لذا أمره بنقلها إلى غرفه عاديه
بعد نقلها بعدد ايام
زين : مش هتقومى بقا ياماما
زين : ماما بيت وحش اوووى من غيرك انتى وبابا
زين : ماما قومى بقا انتى وحشتينى اوووى ياله بقا
اثناء حديث زين مع والدته دخلت امراه جميله مغروره جدااااااا وهى لا تتجاوز الخمس والعشرون
مراه دخلت وهى عينيها مليانه فرح وشماته فى سيده التى ترقط على السرير المستشفى
مراه : اخيرا يا سميه اخيرا هخلص منك اخيرا
هههههههههه( كانت تضحك بنتصار شرير) اخيرااااا قدره اتخلص منك و حبيبى محمد زيدان هيخف ويبقه بتاعى انا وبس
حبيبى إلى سرقتى منى حبيبى انا إلى من اول مشافك سحرتى بجمالك زائف بتاعك ده بس برده ليه انا انا ونسيت اقولك انى انا بعت الصور وكمان انا خلتكم تفلسوه هههههههههههه وانا سبب فى كل الى بيحصلكوا انتوا وبس برده انتقامى مخلصش هنا وهكمل انتقامى فى ابنك ماشي وبرده مش هسيب محمد ماشي ياله بقا سلام علشان انتى طولت كتير
ثم أخرجت ابره من شنطتها بها جرعه سم خطير جدااااا ثم قالت : عرفه البره ده فيها ايه فيها سم علشان اخلاص منك على طول انا زهقت منك
عندما أرادت أن تدخلها فى محلول حاول زين أن يمنعها
( زين كان موجود فى عرفه من بدايه بس المراه مخدش بها منه غير لما حاول يمنعها ، زين سمعك كل حاجه بس للاسف كان طفل لا يتجاوز عمره عشره سنوات ،هو فاهم بس مش عارف يعمل ايه لحد ما شفها بتتكلم عن سم فحاول يمنعها )
زين وهو يحاول أن يمنعها وجد رجل ضخم يمسكه من خلف ورفعه عن الأرض و جعله يره كيف والدته تموت أمامه وهو لا يستطيع أن يفعل شي سوه الصراخ ويتوسل إليها حتى لا تقتل والدته ولكنها لم تهتم ليه ابدا ووضعت السم فى محلول وهى تبتسم بشر وشماته وكنها قد تخلصت من أكبر أعدائها ولم ينتهى انتقامها هنا بل أخذت زين معها حتى تنتقم منه هو أيضا
كان زين : يبكى بشد على والدته التى توفت أمامه والده المريض التى لا يعلم امته هيفوق من الغيبوبه ،ولا يعلم من هو الرجل الذى أخذه ومن هى تلك المره كل ما يعلمه أنه راي هذه المره مع والداه احيانا فى شركه او بعض الحفلات التى تخص العمل لكن إلى الآن لم يره الرجل الذى يحمله
خرجوا من المستشفى مراه والرجل كان يحمل زين على كتفه (مثل شوال البطاطس ) اى راس زين تحت وبطنه على كتف رجل وكان زين يحرك رجله حتى يجعل الرجل ينزله وكان يبكى بشده ويضرب بيديه على ظهر الرجل حتى ينزله
لكن الرجل كان كأمثال لم يتأثر بأى بضربه نهائيا إلى أن وصله إلى مكان يحتوى على أطفال كثير لا يعلم من هم
إلى أن جاء رجل مئلوف له ولكن لا يتزكره
الى ان تحدث هذا الرجل إلى أحد الرجال التى كان يمسك زين بعد أن أنزله فقال :مش عرفنى يا. يا. زين انا عامر العابدين مش فكرنى
نظر له زين : انت صديق بابا
عامر العابدين (بشر ) : ايواااا انا اه ههههه أو كنت هههههههه بس ----------------------------------
End فلاش
ملاحظه : زين كان بيفتكر كل ده وهو فى غرفته ويجلس على فرشه
فاقه زين من ذكرياته على طرقات على الباب
قام زين وفتح الباب وكانت الخدمه
زين بصرامه : عوزه ايه
خدمه ( بخوف ) : سيدى ( سيدى الأكبر يناديك لغداء)
زين : تمام ، روحى انتى
ذهبت الخادمه الى الاسفل وذهب زين إلى حمام واخذ شورى ثم خرج ولبس ملابس رياضيه و كوتش
وذهب وتناول الغداء مع والده فى صمت كالعاده ولكن زين كان تفكيره كله فى كيفيه الانتقام من ،من تسبب فى مقتل والدته ومرض والده وكان من داخله يغلى من شدد الغضب وخطط الشرير التى تخطر بباله كل هذا وهو يظهر البرود من الخارج امام والده والاخرين
كان تدور مناقشه بين عقل وقلب زين
قلب وهو يشعر بذنب من أنه يفكر فلنتقام من فتاه : لا يجب أن تنتقم من فتاه بريئه لا ذنب لها مما فعله جدها وعمتها
عقل : بل لها ذنب أنها فيدتهم و اكيد لها نفس الطبع الخبث وكمان هى استجرات وعندتنى قدم الدفعه يعنى لذا تتعاقب
قلب : بس هى بريئه وكانت بدفع عن نفسها وعن حريتها شخصيه هى مش عوزه باقى دفعه تعرفها عادى يعنى هى حره بس انت إلى الضيقت وكبرت الموضوع
عقل : وانت من امته بتهمك أمر يخص حد من جنس حواء وبعدين انا لسه مضيق من الى عملتوا اخر مره انت اذاى تروح تاخد تسجيلات الى فى المطعم لا وكمان تاخد حقها وحق البنات التانيه و من امته وانت بتدخل فى مور حد اصلا
القلب : يعنى انت عوزنى اشوفها بتتظلم قدمى وسكت واشوف صحبتها بتخدعها قدمى واسكت
العقل : انت مالك اصلا وله تكنش عجبتك
القلب لم يرد
العقل : طلما مردتش يبقه متفتحش بوقك ماشي
سكت القلب لا يعرف ماذا يقول
وسيطر على زين قرار الانتقام من حلا
بعد الغداء قام زين وذهب إلى غرفته الرياضيه وظل يتدرب إلى أكثر من ساعه وكان يستعد إلى ما سوف يفعله بها
عند حلا
كانت حلا تجلس هى والدتها أمام الغرفه التى توجد بها والدها
حلا : مانا انا هروح اسال الدكتور بابا حصل له ايه وينفع نخدوا البيت وله لا
رقيه : طيب يا بنتى روحى وممتاخريش
حلا : حاضر يا ماما
ذهبت حلا لتبحث عن الدكتور وتسأله عن حاله والدها ولكن أثناء بحثها وجدت احد ما يضع شئ على وجها حاولت أن تقاوم لكن لم تستطيع و وقعت مغمى عليها لا تشعر بشيء
قام هذا شخص بحملها إخراجها من مستشفى ووضعها فى عربيه
وذهب بها وبعد مرور ما لا يقل عن ٤ ساعات
استيقظت حلا تجلس على الأرض فى غرفه مظلمه لا ترى بها اى شئ
كانت حلا تخاف كثير من ظلام من صغرها بسبب ما تعرضت له وهى صغيره
كانت حلا ترتعش من كثر الخوف ولا تعلم اين هى ،كل ما تتذكره ان شخص ما قام بوضع شئ ما على وجها ولا تعلم اي الى حصل بعد كده
بعد قليل
دخل شخص ضخما جداااا
حلا : من انت وانا بعمل ايه هنا
شخص : انا ------- ، وبتعملى ايه هنا فى انتى هنا فى جحيمى ------------
أنت تقرأ
المآ ممزوجه بعشق
Mystery / Thrillerزين الدين زيدان :30سنه البطل شخصيه هو شخصيه عصبيه إلى أبعد الحدود و منضبط فى مواعيد يحب النظام جدااااا كان شخصا حنين جدااااا قبل الحادث لكن الان تحول حنانه الى كره لكل بشريه على هذا ولا ننسه أنه لا يحب ظلم ابدا ولكن القدر اختاره له أن يظلم احدااا...