الفصل الرابع ( حب محمد زيدان)

1.1K 19 0
                                    

بعد لقاء كل منهما لآخر ذهب زين و عز إلى قصر زين بعد إصالح السياره وقد عزمه زين عز على الغداء
دخل القصر
عز : عمى. يا عمى ياعمى
محمد زيدان : فى ايه يا ولد عامل دوشه ليه
عز : عامل ايه يا عمى واحشانى والله
محمد زيدان : الحمد هلل يا بنى والله و انت كمان واحشنى جداا بس وانت مش بتسال
عز : طيب اعمل ايه إذا كان ابنك سافر وسيب كل حاجه على قفايه
محمد زيدان : معلش يا ابنى اهو جه علشان ميبقاش عندك حاجه بعد كده
عز: حاضر يا عمى بس هو فى عندى سؤال
محمد زيدان : ايه يا اخرت صبرى
ضحك عز ثم قال : هو انت ليه مش بتكبر كده اصل بصراحه بحس انك أصغر منى
محمد ضحك ثم قال : يابنى بطل لماضه و طولت لسان ده شويه اصغر منك ايه بس ده انا دلوقتى اكون فى عمر والدك
خبط زين على كتف عز جعله ينتفض وهو واقف وقال : لا يا حاج هو لو ملهوش انا هقطع هوله كان يتكلم فى بروده تام
عز قرب من محمد زيدان وتكلم بصوت منخفض خوفا من أن يسمعه من لا يرحم : بس والله لسه مز
ضحك محمد زيدان ثم قال بصوتا مرتفع : ياله علشان نتغده
كان غداء جهازا على السفر الآن خدمات قد اعدنه من قبل
ذهبوا إلى غرفه الطعام وجلسوا يتناولوا طعام فى صمت إلى أن تحدث عز قائل : تصدق يا عمى شوفت حتت بنت النهارده جمال ايه واحترام ايه وادب ايه حت عينيها متشلتش عن الأرض وهى بتكلمنى وحتى صحبتها لبسها واسع جداااا
وحطه وشها فى الأرض ومرفعتهوش خالص لا وكمان صلحت عربيه بعد ما عطلت مننا
كان يسمع له زين وهو يتذكر لقاه بهذه الفتاه التى اصلاحت لهم العربيه دون حتى ان تنظر لهم و أو حتى تاخد اجر عمالها
هو قد اطلق عليها لقب (فتاه ميكانيكيه )
رغم أن لبسها لا يدل على هذا ابدا لا و ازاى استطاعت اصلاح العربيه من الأساس
بينما كان يسمع محمد زيدان فى اعجاب شديد من أدب واحترام الفتيات فى وقتا يكاد قليل أن تجد مثل هذه الفتاه
ومساعدت أبنائه دون اجر أيضا
(نعم أبنائه فهو يعتبى عز مثال ابنه تمام فهو قد ساعد ولده فى طول سنين مرضه مكانه أنه شخصا محبوبا ومرحا جداااا عكس زين )
نظر محمد إلى عز وجد فى عينيه لمعه اعجاب ثم نظر إلى زين راى نظره بارده لا تعبر عن شي
بينما كان زين قد استطاعه أن يخفى نظرت عينيه فى قناع البرود فهو لا يزال يكرهن ولن يعف عن اى حواء
محمد فى نفسه : إذا كانت هذه الفتاه من نصيبك هتغير فيك الكثير اوووى و اولها هتغير السواد الى غارق فيه ده
بعد الغداء تركهم زين وصعده إلى الأعلى لذهب الى الحمام و ياخد شورى ثم ذهب لينام قليلاً
بينما عند عز ومحمد زيدان كانوا يجلسون معا فى غرفه الجلوس
قال عز : عمى صحيح مش هتحكلى قصه حبك بطنط
محمد زيدان بتنهيده : عوز تعرف ايه يا عز
عز : عوز اعرف كل حاجه يا عنى اتقابلتوا ازاى و تعرفتوا ازاى وحبيتوا يعد ازاى وعترفتلها ازاى وانتجوزتها ازاى
محمد زيدان: انا يا بنى كنت طالب فى كليه هندسه كنت شاطر جدااا ودائما بطلع الأول كنت فى سنه الثالثه ساعتها
وكانت كل بنات الدفعه هيموت عليا وانا كالعاده مش ببص لحد خالص فيك تقول كده كنت ماشي على مقولت ( بما ان الحلال اجمل سأنتظر )
عز بس يا عمى الجمله ده بتاعت البنات بس
محمد زيدان : اش عرفك انت وبعدين اسمع وانت ساكت واحسن اسكت ومكملش
عز بسرعه : الالالالالا خالص انا هسكت اهو بس كمل
محمد زيدان: كنت فعلا يابنى مش مدى إلى بنت وله فرصه مره خرجت من البيت وانا ناسي تليفونى فى البيت
و محفظتى و لجل حظى مكانش معايا فلوس غير انى اروح بيها بس وكانت بتمشي طلع عليا بلطجية ثبتونى وخدوا إلى
معايا طبعا علشان ملقوش معايا فلوس كتير رحو ضربنى وجرحوا ادراعى بمطوه (سكينه يعنى )وسعتها كان فى بنت
معاديه لقتنى مرمى فى الارض جريت عليا وقومتنى وسندتنى لحد صيدليه إلى هى شغاله فيها وعالجتنى وخيطت الجرح
كان عز فى هذه اللخطه مربع رجليه ويديه على قدميه و وجه على يديه مثل الطفل الصغير وهو يشاهد الكرتون
نظر له محمد زيدان هو يحكى ثم لم يكمل كلامه وظله يضحك عليه
عز بقليل من الضيق : بتضحك علي ايه و وقفت ليه
محمد زيدان : قعد كده ليه يا بنى شبه طفل اوى
عز : سيبك منى وكمل انت بس
محمد ضحك قليل ثم تنهد قائلا : سالتها هى خريجت ايه
قالت : انا سنه ٢ صيدله
محمد زيدان باستغراب : وبتشتغلى ليه مش مفروض دلوقتى تكونى بتذكرى
قالت : انى بساعد والدي شويه
من ساعتها وانا بقت اشوف ناس صحابي علشان يدخلونى الكليه بتعتها كنت مبرحش محاضراتى بحضر محضرتها هى كنت بوقف استنها مكان شغلها لحد متيجى بعدين استخبه علشان متشوفنيش فضلت كده ماده سنه كامله وانا بعمل كده
لحد اقتنعت بيه جداااا وحينها جدااااا وكنت عوزه اقبلها علشان اعترفلها بكده رحت سالت عليها فى صيدليه قالولى اجازه النهارده (هتقولى عرفت منين اسمها هقولك من كتر ما كنت برقبها بقيت اعرف عنها كل حاجه الا حاجه واحد عنوان بيتها ) سالت فى صيدليه على عنوانها وقلولى عليه روحت على طول على مكان بس لقت الجيران يقولولى انت رايح
فين المدام وبنتها بس الى فوق ابوها قعد هناك على الورشه الى على نصيت الشارع روحت هناك لقيت ميكانيكى على قد حاله روحت عنده قالتلو : يا عمى انا بحب بنتك وعوز اتجوزها
عند حور وحلا
ظلوا يتمشون مع بعضهم قليلا وكانت حور بتفكر تعمل ايه ومش عارفه تقول حور وله لا
ثم قالت : حلا انا فى مشكله وعوزاكى تسعدينى
حال : ايه يا بنتى قالقتينى فى ايه
حور : انا متقدملى عريس و بابا وماما موفقين عليه وبقولوا أنه شخص مناسب ليه وهو شخص كويس ومحترم بس انا
لسه صغيره ومش عوزه ارتبط ومش عارفه اعمل ايه
حلا : طيب يا حور اولا كده انتى عملتى استخاره
حور : لا
حال : يبقه اولا كده عوزه منك تصلى صاله استخاره ومش أقل من ٣ مرات وثانيا عوزاكى تطلعى حاجه لله بنيه أن يجبر
الله خاطرك وينولك الخير لكى وثالثا بقا عوزاكى تقولى لولديكى انك محتاجه فتره تفكري وتعمل استخاره بعد كده ابقى
اختارى إلى هترتاحى ليه
حور حضنت حال وقالت : شكرا جدااااااا لكى حلا لولكى كنت هفضل حيرانه و لا اعرف اعمل ايه فعلا شكر لك كثير
وان شاء الله هعمل إلى قولتى عليه
حال : أن شاء الله سيختار الله لكى ماهو خير لمى
حور : أن شاء الله
كانت حور فرحه جداااا بهذه الكلام الانه قد ارحه قلبها جداااا
نظرت حور إلى الساعه كانت 3.30 قالت : انا همشي علشان اتاخرت اوى
حال : تمام ماشي سلام يا قلبي
حور : سلام
ذهبت حلا الى منزلها ودخلت وجدت ابها يجلس ويقراء القراءن الكريم كعادته قربت منه وقبلت يداه وكان اب قد انهاء ورده اليوميه
قالت حال : ابي الغالى على قلبي عامل ايه النهارده
محمد عامر: اهلا يابنتى عامله ايه
حال : الحمدلله يا والدى وانت وانت عامل ايه
محمد عامر : الحمد الله يا بنتى
حال : خد الدواء النهارده
محمد عامر : اه ختوا يا بنتى
حال : بابا هى فين ماما
محمد عامر : مش عارفه
حال بشهقه دراميه وقالت : ماذا ابى لا تعلم اين زوجتك قلبي الصغير لا يتحمل اين هذا الحب التى كنت تحكى ليه عنه يا ابي اين لتترك دقائق تعد دون أن تعلم اين هى زوجتك اه قلبي اه اين هو زمن الحب يا رفاق اين
كانت تتحدث بدراميه إلى أن افقاتها امها بضربها على قفاها فظل محمد عامر يضحك عليها جداااا ونظرت لها حور
بتمثيل الحزن وقالت : أهذا جزاء يا أمى انى اساله عنك واشكوا هذا الرجل الذى يسمى زوجك الانه لا يعلم اين انتى
نظرت لها الام ثم انفجرت من الضحك على تمثيل ابنتها الفاشل وكان الاب يضحك بشده أيضا وانضمت هى أيضا لهم ثم
قالت : هقوم اصلى العصر و احضر الغداء علشان ناكل سوى بعدين اروح الشغل
نظر لها والديها وامالوا لها رسهم لتدل على موافقتهم ذهبت إلى حمام لتضوضا وتودى صلاتها وهى قد صلت الظهر
قبل خروجها من المنزل بعد ذهبا نظر والديها إلى أثرها ببتسامه من أفعال بنتهم العزيزه التى تثبت لهم كل يوما أنها بمئه رجال ، أنها دائما تفرحهم وتبعد عنهم الحزن قدر المستطاع رغم أنها تعانى من الضغوطات كانت دائما تخرجهم من حزن

ذهبت حور و ادات فرضها وساعد والدتها فى اعداد الطعام وتناول الطعام معا ثم ذهبت لتساعد لذهبها إلى العمل

ده  لبسها وعليه خمارا من اللون نبتى ذهبت إلى العمل فى معادها ثم ذهبت و لبست  ملابس العمل ثم دخلت سلمت على زميلاتها فى العمل كان جميعهم يسلمون عليها فى ود وسعده معاده واحد تشعر بغيره منها وتحس انها افضل منها وأن الجميع يفضلون حلا عليها وهم دائما يح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ده لبسها وعليه خمارا من اللون نبتى
ذهبت إلى العمل فى معادها ثم ذهبت و لبست ملابس العمل ثم دخلت سلمت على زميلاتها فى العمل كان جميعهم يسلمون
عليها فى ود وسعده معاده واحد تشعر بغيره منها وتحس انها افضل منها وأن الجميع يفضلون حلا عليها وهم دائما يحبون حلا
ذهبت حلا لتبداء عملها مع اول زبون تذهب و تاخد الطلب منه ثم تعود ايه لتسلمه الطلب
كانت حلا تستطيع أن تعد بعض الاكلات بماهره حيث أنها تستطيع أن تعده افضل من الطباخين فى المطعم لذلك قد أمرها المدير بأن تعد هذه الاكلات بنفسها مقابل أجر من المال وهى وافقت الانها بحاجه للمال وكانت تعمل بكل جد و نشاط
فى هذا الوقت قد استيقظ زين من نومه فى الساعه ٧ مساء ولبس ملابس رياضه

ده  لبسها وعليه خمارا من اللون نبتى ذهبت إلى العمل فى معادها ثم ذهبت و لبست  ملابس العمل ثم دخلت سلمت على زميلاتها فى العمل كان جميعهم يسلمون عليها فى ود وسعده معاده واحد تشعر بغيره منها وتحس انها افضل منها وأن الجميع يفضلون حلا عليها وهم دائما يح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وليس رسميا كالعاده وركبه سيارته وساقها بعشوائيه لا يعلم أين يذهب إلى أن شعر بجوع قليلا وكان يريد أن يأكل بيتزا
كان يمشي إلى أن وصل إلى مطعم صغير ليس فاخرة ذي الى بقعد فى دايما
دخل المطعم وطلب طعاما وجاء طالبه وبمجرد أن تذوق الطعام اعجب به بشد وطلب أن يقابل الشيف وبعد لحظات
خرج هذا الشيف من داخل ثم نظر له زين ثم
• شكل المطعم

وليس رسميا كالعاده وركبه سيارته وساقها بعشوائيه  لا يعلم أين يذهب إلى أن شعر بجوع قليلا وكان يريد أن يأكل بيتزا كان يمشي إلى أن وصل إلى مطعم صغير ليس فاخرة ذي الى بقعد فى دايما دخل المطعم وطلب طعاما وجاء طالبه وبمجرد أن تذوق الطعام اعجب به بشد وطل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




المآ ممزوجه بعشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن