الفصل الثامن عشر

574 16 0
                                    

عند حلا
بعد أن ذهب زين
نامت على سرير من تعب وهى تفكر ليه صوته مألوف ليها  حسه انها سمعته قبل كده بس مش عارفه تركز من تعب حتى شكله حست انها شفته قبل كده بس مش فكره امته
بعد فتره من تفكير
حلا بصدمه : معقول هو لا لالا اكيد انا بيتهيقلى مستحيل يبقه هو مستحيل 
حلا: طب يمكن هو ده نفس صوته ده ده نفسه صوت دكتور زين يلللللهههههوى لو طلع هو ييقه خلصت من شبيه ابويه يطلعلى دكتور زين لا لالا اكيد مش هو اكيد
فضلت حلا بتتكلم مع نفسها وهى محتاره هو فعلا زين وله لا إلى أن سمعت حد بيخبط على باب
حلا : مين
شخص ما : انا نوال الممرضه يا مدام
حلا : طيب ثانيه واحد
قامت حلا بتعب شديد وتتحرك ببطأ من تعب إلى زاد عليها ( طبعا حلا الاول قامت من على سرير بسرعه علشان هى كانت مفزوعه من زين وكمان عرفت ان لبسها ميسمحش أنها تقعد قدمه كده فده كمان نسها أنها تعبانه 👍👍👍)
قامت بحلا بفتح الباب اخيرا بعد موصلت ليه بعافيه
حلا بتعب شديد : خوشي يا انسه نوال
نوال ببعض الحراج : انا اسفه يا مدام علشان قومتك وانتى تعبانه كده تعالى اسندك تلبسي إلى حاجه ده وكمان اعالج جروحك
حلا بتعب : محصلش حاجه علشان تعتزرى ، بس معلش بسرعه سعدينى علشان مش قدره اقف
نوال بحترام : حاضر يا مدام ياله
غيرت حلا ملابسها وعالجة جروحها بمساعد نوال
حلا : شكرا جدااااا ليكى يا نوال
نوال : على ايه يا مدام ده واجبي
حلا : معلش يا نوال هتعبك معايا تسعدينى اوصل للحمام علشان اتوضي
نوال : حاضر يامدام
دخلت حلا و توضلت لتصلى فرضها
بعد خروج حلا
نوال : عوزه حاجه تانى مني يا مدام
حلا بستغراب : لا بس، دقيقه واحد مدام !!! انتى ليه بتقوليلى مدام
نوال : زين بيه قالى انك المدام بتعته
حلا بصدمه : مدام بتعته !!!!!
نوال : هو فى حاجه يا مدام
حلا بسوعاب : لا ، بس متقوليش مدام قوليلى يا حلا  بس
نوال : اسفه يا مدام مقدرش  ، ده أمر من زين بيه
حلا بستغراب : فيها ايه مانا صحبت الشئن بقولك قوليلى يا حلا من غير مدام
نوال بستغراب : انا اسف يا مدام ده أمر الأسد ، انا اسفه مره تانيه 
حلا بستغراب
حلا بستغراب ( فى نفسها ) : زين والأسد مش ده برده نفس الشخص إلى ودانى المستشفى ، معقول يكون هو نفسه الدكتور ماده الاقتصاد فى كليه مهو كمان اسمه زين محمد
حلا ( فى نفسها ) : يوووو بقا انا تعبت من تفكير من ده
نوال : طب يا مدام عوزه حاجه منى وله امشي انا
لكن حلا مسمعتهاش
نوال : يا مدام يامدام
حلا فاقت على صوت نوال : ايوه يا انسه بتقولى حاجه
نوال : بقولك يا مدام عوزه حاجه اعملها لك قبل ما مشي
حلا : لا بس عوزكى توصلنى لسرير وتقوليلى القبله منين
نوال : انا مش عارفه بس ( بتفكير ) ممكن اسال زين بيه أو ممكن اشوف تليفون ممكن يسعدنى
حلا : خالص شوفى التليفون ممكن يسعدنا ازاى
نوال : حاضر ثانيه واحده اخرت نوال هاتفها من ملابسها لتدخل على
نوال : حاضر ثانيه واحده اخرت نوال هاتفها من ملابسها لتدخل على برنامج المؤذن لتحدد اتجاه القبله 
لكن قبل أن تفتح البرنامج دخل عليهم زين
زين : انتى بتعملى ايه
نوال بخوف : ززززززززين بببيه انننا انننا نظر زين إلى حلا المصدمه من دخوله المفاجئ وفى سرها تحمد الله انها تلبس ملابس محتشمه الى تخص المحجبات والى زين جبهالها
نظر لهم زين بغضب وقال : ------------------
عند مجدى 
بعد هروب حلا
كان يستشيط غضبا ويبحث عنها إلى أن قرر
مجدى هو ده الى لزم يحصل اكيد هو عارف مكانها
عند محمد و رقيه
رقيه : عملت ايه ، وصلت لى حاجه عن حلا
محمد برقاق : لا موصلتش  ، موصلتش لى حاجه خالص
رقيه : يعنى ايه خلاص مش هعرف أوصلها بقلها يومين مختفيه ومش عارفين نوصلها
محمد : طب اعمل ايه يعنى ما متى شيفه عملت كل حاجه معرفتش أوصلها
رقيه : لا فى حاجه لسه معملتهاش روح بلغ البوليس انت الاول كنت بتبعد عن اى حاجه توصلهم ليك خوفنا عليا وعلى حلا بس خلاص حلا مختفيه مينفعش نسكت اكتر من كده
محمد : صح انتى معاكى حق اكيد هما هيعرفه يوصلولها يترقتهم ومش مهم باقى الى يعرف يعرف انا بنتى عندى اهم
رقيه طب ياله خالينا نروح ياله
محمد : ياله
ذهبت رقيه لتفتح الباب لتنادى أحد الجيران لمساعدتها فى انزل زوجها
فتحت رقيه الباب ونظرت بصدمه ولمتتحرك من صدمه
محمد : مالك يا رقيه وقفتى ليه روحى نادى لاستاذ محمود جرنا يسعدنى أنزل تحت
مردتش عليه
محمد: مالك يا رقيه مش بتردى ليه 
محمد: رقيه رقيه مالك
تحرك محمد بكرسي إلى أن اقترب من الباب وقال : رقيه مال----
لم يكمل محمد كلمه من صدمه ما رائه
عند أحمد
(تعريف بسيط ) احمد من عائله غنيه هو صديق زين من ٣ سنين يعنى من ساعات ما فاق والد زين ، احمد هو الى مسئول عن حالته هو عنده  مستشفى خاصه بيه وهو متخصص فى مجال الجراحه  
كان يمر بين المرض كعادته الاطمئنان عليهم ويتاكد من اهتم الاطباء الآخرين بعملهم
بعد انتهاء رجع إلى غرفته خالص يرجع شويه اوراق  تخص المستشفى 
بعد قليل احد ما خبط على باب
احمد : ادخل
دخل هذا الشخص : انا ثم سكت من صدمه ثم قال أنت
احمد : بصدمه انت------------------------
احمد : يعنى عوز--------------------
عند الاء
من بعد هذا اليوم قرار تبحث عن عمل
وظلت تبحث فى كل مجلات ،بحث فى محلات ومطاعم بس ملقتش شغل لحد مقرارت تشتغل فى مستشفى وفعلا راحت تقدم وهى طبعا قلقانه هيرده يقبلها وله لا خصوصا انها لسه بتتعلم
فعلا وهى مشيه سمعت ناس بتتكلم فى مستشفى اسمها (-------) محتاجين ممرضات
قالت هتروح تقدم خصوصا انها قبل كده كنت بتشتغل صيدلانيه بس سبتها وشتغلت مدرب
وفعلا راحت وكان من خطها أن إلى هيشوفهم هو صاحب المستشفى شخصيا مش  المساعد بتاعه
رحت وكان مفيش حد اليوم ده خالص غيره ( اكمنه الاعلان كان لسه جديد محدش لسه عرف وكمان ده مكنتش اليوم محدد علشان الناس تقدم فيه )
رحت بفعلا ولكن صدمت من الى شفته
فى فيله عز
كانت حور بتاخد شورى و هى تشعر بدور شديد أنهت شورها سريعا ولم تجد هدوم لها فى الحمام ولم تجد سوه البرنس الخاص بعز خرجت من الحمام وهى حسه  بدور شديد وفاجاء حسه بدنيا تسود من حولها وترمت على الارض الغرفه  مغمى عليها
بعد قليل دخل عليها عز كان يبحث عنها بعنيه إلى أن وقعت عينيه عليها
عز بخضه : حور حور
حاول افقتها بس معرفش حط عز يديه على دماغها لقها  سوخنه مولع
عز: كمان سخنه
حملها عز ودخل بها الحمام و وضعها فى البانيه و فتح عليها مايه سقعه
حور بدأت ان تفوق و تفزع من برودت الماء
حاولت حور أن تقوم من ماء بس يد عز منعتها
عز: اهدى علشان الحراره تنزل
حور وهى ترتعش : سقعه اوووى
عز : معلش علشان الحراره تنزل شويه
بعد قليل
اخرجها عز من الماء و خرج بها من الحمام و حطها على سرير
كانت حور ترتعش بشد من تعب
عز : المفروض تغير علشان متتعبش بس اجبلها هدوم من فين دلوقتى  ،انا هغطيها وانزل اجيب هدوم من دولابها تحت
وضع عز عليها الباطنيه و نزل عز إلى غرفتها
عز : ايه الوضه ده كانت قعد فيها ازاى ده
فتح عز الدولاب ليخرج لها هدوم ولكن صدمه بما وجده
عز بصدمه : هى معندهاش غير ده بس 😲😲😲😲 وده بتنام بيه ازاى فى سقعه ده
قفل عز الدولاب وهو مصدوم : طب انا عمل ايه دلوقتى كده هتاخد برده اكتر ،كده مفيش غير حل واحد بس لحد ما جبلها هدوم
طلع عز غرفته ودخل غرفه ملابس الخاصه به واخر منها تشيرت وبنطلون خرج واقترب من حور
عز : حور حور قومى غير هدوم علشان متخديش برد
حور بتعب شديد : ححاضر
عز وضع الهدوم على السرير وقال : طب الهدوم ايه حوالى تغير هدومك وانا هخرج استنى بره لو معرفتش نادينى اساعدك
حور من تعبها لم تسمعه
خرج عز من غرفه واستنها  وره الباب علشان لو احتاجت حاجه
أخرج عز تليفونه من جيبه واتصل على احمد
احمد : ايه عز عامل ايه
عز : احمد معلش عوزك تجيلى بسرعه
احمد : ليه فى ايه
عز : تعالى لما تيجى تبقه تعرف
احمد : ماشي انا جى مسافه السكه
قفل عز مكالمه وهو  يشعر بذنب سبب الى حصلها 
عز : مهما إن كان إلى هى عملته مكنتش المفروض احطها فى الغرفه الضلمه
قلبه : طبعا مكنتش ينفع تمشي و راه انتقامك وهى ملهاش ذنب
عقل : هو اه مكنتش ينفع احطها فى الاوضه الضلمه بس برده هى امراه يعنى خاينه هم كلهم خاينين
قلب : لا مش كلهم مش معنه انك ليك تجربه سبقه مع واحده يبقه كلهم كده
عقل : لا كلم كده ، وله انت مش بتحرم و عوز تحب تانى
قلب : اه عوز احب تانى ، انا من غير حب مليش لزمه
عقل : يبقه تستاهل إلى يجرلك انت متعلمتش من المره الاوله عوز تحب تانى ليه
قلب : علشان انا وانت ملناش اى لزمه من غيره ،الحب هو اساسي انا وانت منغير وله اي حاجه احنا من غيره نموت ، بس انا المرادي اتعلمت ، ومتأكد أنها  هى الى هتقدر تصونى ومش هتجرحنى تانى
عقل : تبقه بتحلم لو ثقت فى واحده ست تانى تبقه تستاهل كل الى يحصلك ، انا اقدر اعيش من غير حب عادى
القلب : لا متقدرش انت من غير الحب ملكش لزمه ومش انت إلى بتتحكم سعتها ، لا سعتها إلى بتحكم هو. الغضب والانتقام ، سيب الحب يدخل لينا علشان نعيش
عقل : بس
القلب : من غير بس
شعر عز با عجابه شديد بحور رغم أنه إجبارها على جوز منه واهانها وخلها تشتغل فى بيته ومفكرتش أنها تعارضه لا بلعكس كانت بتسكت
كان عز سرحان فى دوامت أفكاره إلى أن فاق على صوت حور
عند حور
حاولت حور أن تقوم تغير ملابسها بس مكنتش عارفه
بعد محاولات كتير قدرت تلبس هدومها 
حور بتعب : ععز
دخل عز عليها وجدها غيرت ملابسها بفعل ونامت على سرير مره آخره
دخل عز الحمام وبعد قليل خرجه وهو يحمل ماء وقطه قماش واقتراب من حور وبداء فى عمل كمادات لها
غمس عز قطه القماش فى ماء وحطها على جبين حور
بعد قليل وصل الملابس والأكل الى طلبه
تصل به الحارس واخير غز عن وصل الاشياء ،امره عز أن يجب الاشياء إلى غرفته
قام عز من جنب حور وخرج لياخد الاشياء من الحارس
أخذها عز و وضع ملابس فى غرفه ملابس بدون تجهز وخرج و هو يحمل الاكل
نظر عز الأكل ( كان عباره عن ٢ بيتزا كبيره و٢ كانز ) : اعمل فيك ايه دلوقتى هى وتعابنها  ومش هتعرف تكلك وانا مش هعرف اكل وهى كده
وضعه عز على الطربيزه وذهب إلى حور و شال قطعت الكماش وغمزها فى ماء و وضع مره آخره على جبينها
فضل  عز يعمل كده إلى أن رن تليفونه وكان الحارس
عز : ايوه
الحارس : دكتور احمد جيه يا عز بيه
عز : تمام طلعه
نظر عز لحور وافتكر أنها محاجبها فذهب  سريعا إلى غرفه ملابس وأخرج اسدال
خرج عز من غرفه وذهب إليها
عز : حور معلش حاولى تسعدينى البسك الاسدال ده علشان الدكتور يشوفك
حاولت حور مساعده إلى أن البسلها الاسدال ولف عز طرحه الاسدال عليها
كان كل ده وأحمد مستنى عز تحت
نزل عز إلى احمد
عز : تعالى معلش تكشف على مراتى علشان تعبانه جداااا
احمد بصدمه ودهشه : مراتك
عز : اه ياله بسرعه
احمد : طيب ياله وبعدين نشوف موضوع مراتك ده
طلع عز وأحمد و دخله غرفه عز
بداء احمد فى كشف عليها
احمد : هى عندها ----------------

المآ ممزوجه بعشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن