فصل السابع

724 17 0
                                    

عند زين
دخل زيت الغرفه التى توجد بها نسمه و وجد نسمه مربوطه جميع أطرافها فى كرسي وهذا كرسيه يحتوى على سلك كهرباء وايضا كان يوجد شخص آخر مربوطا على الحائط من جميع أطرافه وكان يوجد اثار ضربنا عليهم بسبب رجال زين الذين قاموا بضربهم
كانت نسمه وتسيل من وجهها بعض الدما من كثر الضرب  وهذا الشاب كان تسيل الدماء من أجزاء كثيره فى جسمه من كثر الضرب التى تعرض له
كان زين ينظر لهم بشمزاز وبعض الغضب يخفيه فى هدوءا
زين وهو يوجه كلامه لنسمه : ها بقا نويه تقولى كل حاجه ومن غير لف ودورن وله ايه
نسمه ( كانت ترتعش من كثر الخوف وهى لا تعلم من هذا الرجل حتى الآن ولما هذا شاب هنا ) : اااااااااناااااااا مممممععععمملتتش حححاجه ( كان صوتها متقاطعه من كثر الخوف )
زين وهو ينظر لها بهدوا : امممممممم بتكدبي كمان واضح انك متعرفيش انا مين
فى هذه اللحظه دخله أحد رجال زين
احد رجال الأسد : سيدى ( قالها  وهو يعطيه الملف )
اخد زين منه الملف وفتحوه وبداء فى قراته وفاجاه قد غضبه بشده والقا الملف فى الارض من شد غضبه وقال : ايه كل القذاره الى انتوا فيها ده ايه الى يخلكوا تعملوا كده ايه الارف ده
اتجه زين إلى الشاب إلى على الحائط وظل يضرب فيه وهو يردد: انتو ازاى بقذاره ده ازاى  ازاى !!!!!!!!
الشاب ( يسمى سيد ) : اااااااه.  ممممماااذا( اااااااه ) ففففعلت (ااااااااه )
زين : لا اريد سمع صوتك وظل يضرب به وجلبه كرباج وظل يضرب ويضرب وجلبه جهاز الكهرباء وظل يكهرب فيه إلى أن اغم عليه من شدد الضرب وذهب زين وجلب جردل ميه ثلج ودلقه عليه فشهقه سيد بشده واخد يرتعش بشده من كثر الخوف كانت كل هذا تنظر إليهم نسمه بخوفه شديد وارتعاش مما يحدث ومن شد الخوف لم تقدر على صويت حتى الى انت انتهاء زين من ضرب سيد ثم أمره رجاله بفك الاثنين ثم أمر زين سيد أن يفعل مع نسمه. كما كان يفعل مع البنات الاخرى وبفعل حدث لها كمان كانت تنويه أن تفعل. مع حلا
كانت نسمه عندما سمعت زين يأمر سيد بفعل. هذا شحب لون وجهه وأصبحت لا تعرف ماذا تفعل وهى ترتعش من كثر الخوف وايضا كان سيد يرتعش ايد الان زين أمره بهذا وان لم يفعل سوف يقتله
زين قد طلب لهم بوليس الادب وقد تم القبض عليهم
ملحوظه  : زين رغمه أنه لا يسمح الكذب والخيانه وايضا لا يسمح لنفسه برفع يده على فتاه بخلاف الذى فعله رجاله
عند حور
رجعت حور إلى البيت ( وهى تكره وجودها فى البيت من كثر ما يحدث )
دخلت حور البيت ولم تجد بها إلى زوج ابيها
حور : السلام عليكم
مراه والدها : عليكى السلام يا اختى انت شرفتى
حور : نعم
مراه والدها : نعم الله عليكى يا حبيبتى ؛ معملتش شغل البيت قبل متمشي ليه  دلوقتى هنعمل الاكل وله شغل شقه قبل ما ابوكى يجى
حور : هعمل الاتنين دلوقتى قبل ما بابا ياجى أن شاء الله
مراه والدها : طب ياله ياختى انجري عملى الاكل شغل بسراعه
حور : حاضر هصلى بس
مراه والدها : انجزى ياختى بدل ممنع عنك نزول الجامعه بعد كده واقول لبوكى يشغلك فى اى بيت تخدمى
حور بخوف : لالالالالا خلاص هصلى بسرعه وهخلاص شغل كله قبل ما بابا يجى
مراه والدها ( بسخريه ) : يعنى انتى هتاخد ايه بعلم يعنى اخرك هتشتغلى فى البيت خدها برده
حور لم ترده وظلت تنظر للأرض وهى تشعر بالهانه جداااا
مراه والدها بعضب : خلاص يابت انجارى
حور جريت على غرفتها وهى تشعر باهانه شديد  وظلت تبكى وهى تفتح دلوبها الذى يحتوى على ٣ اطقم ( ٢ خروج ١ بيتى ) واسدال صلاه ( برغم أن والدها لم يكن فقيرا أو يحتاج الى مال بل عيشتهم متيسره جداااا)
ذهبت حور ورتد اسدال الصلاه بتعها وصلاه العصر ثم لبست لبس البيت وظلت تعمل فى البيت حتى الساعه ٧ مساء وكنت حور تشعر بتعب شديد من العمل والجامته وذهبت سريعا الى خرفتها وارتدى اسدالها بعد أن توضئت وصلاه فرضها وظلت بالاسدال امام والدها حتى لا يلاحظ الثيابها المتسخه وكانت ملابسها قديمه حولكن ولدها لا يلاحظ شي نهائيا
تعاريف عائله حور
حور : هى فى ٢٠ من عمرها فى عمر حلا وتعرفت على حلا فى الثانويه أصبحوا من الصديقة مقربين جداااااا
والدت حور : كانت لديها مرضا شديدا جدااااا لذا توفت وكانت حور لديها ١٦ سنه وبعد وفاتها بسنه تزوج والد حور مره آخره لكى تربي له ابنته وكانت زوجته الثانيه لديها بنت فى ٢٠ من عمرها والان اصبح عمرها ٢٢ سنه كانت زوجه وابنتها لا يحبان حور لأنها اجمل منهم وكان ولدها يحبها جدااااا وهم يعتقدون أنهم أحق بهذا الجمال والحب منها لذلك يكرهونها بشد حيث كانت زوجه والدها تعملها بحنان فى وجود الاب وعند خروجه يعملنها زى الخادمه وكانت ابنت زوجه تفتعل مشاكل منها حتى يعافيها والدها
والد حور : كان شخصا حنونا جدااااا وكان سهل جداااااا أن يضحك عليه بسهوله جداااا
زوجه الثانيه : قامت بستغلال والد حور حيث ضحكت عليه حتى يتزوجها وقد اقنعته أنها تحب ابنته جدااااا وكان يصدق كل كلامه
حور : كانت تخاف جدااااا من مرات والدها الانها قاصيه جداااا فى أحد مرات طلبت حور من والدها بعض المال لتشتري فستانا لها وقال لها والدها : سوف اعطي لزوجتى وانتى إحدى منها عندما تذهبين
حور :شكرا لك أبى
وعندما أراد حور اخد المال من زوجه والدها رفضت مرات والدها اعطائها المال
حور : ساخبر أبى عليكى
عندما قالت حور ذلك قد غضبت منها كثير وقامت بخلع حذائها وظلت تضرب حور به ومنعتها عن الطعام اليوم كله وقالت لها : لو قلتى لبوكى اى حاجه هقوله انك قفشتك وقفه مع شاب وبتتفقى معها تتقبل بليل
حور نظرت لها بصدمه وخوف (فهى تعلم جيد ماذا سيفعل والدها عندما تقول له تلك المراه هذا الكلام ) وقالت : لالالالالالا خلاص مش هقوله حاجه ومش هاكل بس متقوليش لبابا حاجه ( كانت حور تعلم جيد أنها كاذبه ولم تفعل ذلك ولكن ولدها يصدقها على اتفه الأسباب
كانت مرات والدها تضرب حور على اتفه الأسباب وكان والديها لا يشعر بشي ولا يعلم ما يحدث لها ابدااااا
ومن هذا اليوم أصبحت حور تفذ لها كل ما تطلبه دون تردد حتى تتجنب غضب والدها
كان بيت حور يتكون من ٣ غرف وصاله ومطبخ وحمام كان هناك غرفتين كبر وغرفه صغير جدااا وقديمه تخص الخدم
كانت حور تعيش فى غرفه الخدمه وده بعد ما مرات والدها اقنعت والدها بنها تريد أن تنتقل ابنتها إلى غرفه الكبيره وابنته فى غرفه الخدم وبفعل هذا ما حصل كانت حور تعيش فى غرفه الخدم ويعاملها كا الخدمه فى غياب والدها
عند حلا :
كانت حلا فى منسجمه فى عملها بعد أن سالت عن نسمه ولم تجدها وكانت الساعه ٨ مساء وكانت تقدم على أحد الزبائن وفاجاه ظهر فى التليفزيون ما حدث الى نسمه وكيفه قبض عليها البوليس وهى كانت تشعر بدهشه والاستغراب إلى أن شاهد سيد هذا الشاب الذى حاول الاعتداء عليها أمس (اول ما شافت سيد افتكرت حلا جزء ماحدث معها قبل أن يغمى عليها ) ( أنها كانت مذلات فيقه ولكن تشعر بصدع والدوار ) ظلت حور ترتعش و هتتزكر و تشعر بخوف شديد وهى لا تعرف ماذا حصل الانها كل ما تتذكره ان هذا شاب كان يخذبها إليه فاجأه شعر بشخص آخر يجزيها من الخلف ثم لم تشعر بشيء أخرى
هى تشعر بالحيره اى الى حصل معها بعد كده وليه صحيت لقيت نفسها فى المستشفى وايه إلى جابنى المستشفى اصلا معقول حصل فيا حاجه ) كانت هذه افكار داخل حلا ولا تعرف اجبتها)
ظلت تعمل حلا الى ساعه ١٢ وهى لا تستطيع التركيز ابدااااا فى عملها وكان تفكيره كله مركزه على ما حصل معها أمس
أنهت حلا عملها وعادت إلى البيت و دخلت الى حمام وأخذت شورى وتوضات وليست اسدالها وصلت قيامها كالعاده ثم ذهبت لكى تنام

المآ ممزوجه بعشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن