الفصل التاسع عشر

701 19 15
                                    

نظر لهم زين وقال : انتى بتعملى ايه
نوال بخوف : انننننا يااا ززززين بيه مممعملتش حاجه ااانا بس ككككنت
زين بغضب يحاول السيطره عليه : كنتى كنتى ايه ، اطلعى بره
نوال : بببس يا
زين بصوت عالى : قولت اطلعى بره
خرجت نوال
زين بهداء مخيف : كنتى بتعملى ايه
حلا بخوف : كنت بببحاول اعرف قبله علشان اصلي
زين
زين : امممم انتى عوزانى أصدق يا حلا
حلا : انننت تتعرف اسمى منين ، انت ااااصل مش مهم تصدق وله للللا ،اااانا عوزه اصلى وامشي من هنا
زين بغضب : تمشي ،تمشي من فين هو انتى فكره انى هسمحلك انك تمشي اصلا
حلا : يعنى ايه ،انتى هتحبسنى هنا انا عوزه ارجع عندى اهلى
زين : عوزه ترجعى تانى لمحمد عامر ، لا مش هترجعى وانا هعرف ازاى انتقم من ابوكى
حلا : انت كمان عوز تنتقم من أبويه فيا انتو ايه موركوش غيرى
زين : انا كمان هااا( استهزاء ) طبعا ملزمن اكون مش لوحدي إلى ابوكى دمر عائلته مهو انسان حقير و
قطعته حلا : بس اسكت متقلش على بابا كده انتو إلى مفترين ومعندكوش ضمير انا بابا عمره ما إذ حد فى حياته وله حتى حيوان تيجى انت تقولى كده طبعا لا انت كيد كداب
زين بغيظ شديد رفع يداه عليها وقال : اخرسي ، مانتى بنته اكيد هتبقي حقير زيه وتمثيلى انك محترمه قدام الجامعه كلها وانتى حقير
حلا : انا مش حقير انت إلى حيوان انت
امسك زين يدها بعنف ولوها خلف ظهرها وقال : لسنك إلى بيطول ده هقصهولك ياحلوه بس مش واقته
زقها زين لتقع على الأرض وتجها ليخرج من غرفه
لكن قبل أن يخرج التفتت لها وقال بستهزاء : هبعتلك الممرضه تعرفك القبله هاا بس لو فكرتى مجرد تفكير انك تهربي مش هيحصل كويس تمام يحلوه
ملحوظه
(زين عرف منين أن ده حلا
فلاش بالك
دخل عليه ابراهيم والممرضه
تقدم ابراهيم إلى زين وقال : زين بيه اتفضل ده الحاجه الى طلبتها وممرضه ايه يا فندم
زين : تمام اتفضلى يا انسه طلعى فوق اوضه إلى على اليمين خوشي هتلقى مدام بتاعتى عوزك تروحى تعالجيها
ممرضه بخوف : حاضر يا زين بيه
ذهبت الممرضه إلى الغرفه
زين : ابراهيم عوزك تعالى معايا على اوضه
ابراهيم : حاضر يا زين بيه
ذهب زين وابراهيم إلى مكتب زين
دخل الغرفه وجلس زين على مقعده و ابراهيم فضل واقف مكانه بعد ما قفل الباب
ابراهيم : نعم يا زين باشا
زين: عوزك تجبلى معلومات عن وحده اسمها حلا محمد عامر وتعرف كل حاجه حصلت معاها لحد دلوقتى عوز كل تفصيل
ابراهيم : حاضر يا بيه
زين: معاك ساعه من دلوقتى يا ابراهيم ، عوزه خلال ساعه تكون معلومات على مكتبى
ابراهيم: حاضر يا فندم
زين : تمام روح انت نفذ إلى قولتلك عليه
ابراهيم : حاضر يا فندم
ذهب ابراهيم
جلس زين يفكر : يا ترى هى فعلا وله لا ، انا شكك أنها هى بس
زين : ابراهيم بس يتأكد ولو طلعت هى يبقه هتشوف منى ايام سوده
جلس زين ينتظر ابراهيم وهو على نار تغلى من كتر الانتظار شويه ورق هتحدد مصير انتقامه و كذلك مصير الفتاه الى فى اوضه إلى مش عارف هى حلا وله لا
بعد انتهاء الساعه بظبط كان تليفون زين يرن يعلن عن وصول رساله
فتح زين تليفونه بلهفه وقراء ما بها
بعد انتهاء منها كان يفكر ويشتعل غضبها
(نعم كانت هذه الرساله من ابراهيم يقول له ما حدث لحلا خلال هذه الفتره واختفائها وعدم وجدها إلى الآن و انا اباها يبحث عنها عن طريق رجاله ولكن مش لقينها لحد الان )
كان يشتغل غضبن ويتوعد لها كل الادله تثبت أنها هى فقرر أن يتأكد بنفسه فذهب إليها
عند وصله راهم هى ونوال تمسك الهاتف ففتكر أنها تنوى الهروب والاتصال بوالدها أو أحد ما سعاده وده خله يغضب اكتر فدخل عليها وتحدث معها وأخرج الممرضه إلى الخارج
جرب أن يناديها بحلا ليرى رد فعلها
بس رد فعلها اثبتله فعلا أن ده حلا وده مخلهوش يتحكم فى اعصابه فضربها
نهايه فلاش
عند محمد ورقيه
محمد : انت انت عرفت مكانى ازاى يا مجدى وجى ليه
قام مجدى بزق رقيه الى دخل ودخل وقفل الباب وقال بستهزاى : ايه مش عوزنى اجى ياا---- اخويه هااا ، ايه انت فاكر انك هتستخبه منى كتير ومش هنتقم منك
محمد : تنتقم يا مجدى بعد السنين ده كلها انا بعدت عنك علشان ترتاح وتاخد الى انت عوزه وكل الفلوس سبتلك كل حاجه عوز منى ايه تانى
مجدى : هااا سبتلى ، سبتلى ايه يا محمد ،انت خد كل حاجه منى من وانا صغير وانت برده اخد كل حاجه منى وانا كبير حتى حب عمرى ختها منى
محمد :يا مجدى انت
مجدى : انا مش عوز كلام انا عوز حلا بدل بقلب الدنيا عليكوا و بدل منتقم منكم فيها لا هنتقم منكم ومنها
محمد : نتنقم منى فى بنتى لا طبعا لا عوز نتنقم انتقم منى انا بعيد عن مراتى وبنتى
مجدى : ميهمنيش الى انت بتقوله ده كله عمتنا انا هخد رقيه معايا لحد ما سنيوره ترجع وسعتها يانتو يا هي
سمعت رقيه كلمته خافت منه وجريت وره محمد تتحامه فيه
مجدى : لحد الوقت ده هعمل فى رقيه الى كنت هعمله فيها
محمد : لا متخدهاش انا عندك خدنى انا بلاش هما
بمجرد ما أن سمعته رقيه مسكت فى محمد من كتر الخوف
مجدى : انا قولت الى عندى
قرب مجدى من محمد وجذب رقيه من خلف محمد إلى جانبه
محمد بخوف : ارجوك يا مجدى متخدهاش خدنى مكنها ارجوك، هعمل كل الى انت عوزه بس متخدهاش
كان يستمع له مجدى واقتربه من باب ليخرج بس وقف وبتسم بشر وقال : انا مستعد معملهاش حاجه بس انت ------------------------
محمد بصدمه : ايه 😲😲😲😲😲
رقيه :لا يا محمد متعملش كده انا مستعد اتحمل اتقامه كله بس ------------
مجدى بشر وتوعد : متخلص انا مش ورايه اليوم كله ------وله لا
محمد ضعف : انااااااا 😔😔😔😔
الكاتبه ( ايه الى مجدى عوز محمد يعمله 🤔🤔🤔🤔 هنعرف الفصل الجديد (😜😜😜😜😜
عند أحمد
دخل شخص ما : انا ايه عبد ولم تكمل ونظرت له بصدمه
وقالت : انت
احمد بصدمه : انتى ،انتى ايه الى جابك هنا ، وعوزه ايه
الاء : انت إلى ايه بتعمله هنا ،انا هنا جايه علشان اقدم على (وشهقت وقالت بصدمه )انت مدير هنا
احمد بسخرايه : اه انا صحاب المستشفي ده ،وبعد انتى جايه تشتغلى
الاء بصدمه امالت له رأسها با اه
احمد يكمل بسخريه : طلما جيه علشان شغل ايه الى جابك دلوقتى  مجتيش كمان اسبوع ليه زى زميلك ده اولا ، ثانيا بقا انتى فكر انى ممكن اقبلك بعد إلى عملتيه
الاء : انا اصلا معرفش معاد التقديم امته انا سمعت من واحده فى شارع أنكو عوزين ممرضات بس معرفتش هبداء يوم أيه فجيت اقدم ، أما بقا موضوع الى  عملته معاك ده فأنت تستهل انت إلى عكستنى
احمد : انا إلى عكستك وله انتى لا كنتى بتدلعى وبترمى بلكى عليا
الاء : انا إلى بدلع عليك وبترمى عليك ده بامرت ايه أن شاءالله
احمد : با مرت لبسك محزق عليكى ده و له ضحكتك إلى كانت جيه اخر شرع تخلى اى حد يتكلم
الاء : وانت مالك انا كنت واقف مع زميلتى ، كمان مش انا إلى كنت بضحك ده هى
احمد: زميلتك ،زميلتك تضحك بشكل المايع ده وانتى لسه وقفه معها مسبتهاش مشيتى ليه وله انتى مستنيه المعاكسه
الاء : انا مسمحلكش تتكلم معايا كده ،اذا كان على شغل فإن مش عوزه منك حاجه
لفت وشها علشان تمشي
مسك احمد يديها قبل أن ترحل وقال : انا لسه مخلصتش كلمى
وسحب الدوسي بتاعها من يديها وقال سبيه هنا هبقه هشوفه
الاء وهى تحول تاخد الدوسي من ايده وقالت: هات الدوسي بتاعى مش عوزه اشتغل هنا
احمد بتسليه : لا انا عوزه اشوفه
اضيقت الاء كثير يعنى مش هتدهونى
احمد : لا
الاء : طيب انت إلى حبته لنفسك
ضربته الاء بركبتها فى بطنه
احمد المتالم اووووى من  ضربتها ، فسقطه جالسا على الارض من الالم
احمد بالم : آه يا بنت ال
وقفته الاء : من غير شتيمه احسن اكمل عليك شكلك لسه متعرفش من هى كابتن الاء عبد الرحمن
وسحبت منه الدوسي ومشيت وهى مهمومه أكثر وقالت فى نفسها : هتعمل ايه دلوقتى حتى بقا يعنى انا كان لزم اتنرفز وضربه. ماكنت سبت الدوسي على الأقل كان شافه يمكن يشغلنى 😔😔😔 يشغل مين انا لسه ضربه صعب انى اشتغل
يعنى كده رجعت نقطه الصفر تانى فى دائره الشغل ده ، انا تعبت ادور فين تأنى علشان لاقى شغل
ذهبت الاء إلى بيتها كانت الساعه ٥ مساء وموعد عملها كان الساعه ٧
دخلت الاء على اختيها وفجريت عليها لى لى وهى تبكى بشده
الاء بخوف : فى يا لى لى مالك بتعيطى ليه وفين جوجو
لى لى : جوجو .... جوجو وقعت مره واحد فى الارض ومش عارفه ماله ويحاول اصحيه مش عوزه نصحه ( كانت بتتكلم وهى بتعيط )
الاء بشهقه : ايه
جريت الاء على جوجو بسرعه بتحاول تعرف ملها قسلت لها نبضات القلب لقتها ضعيف اوووى
فخدتها بسرعه هى لى لى علي مستشفى
لحظها أن أقرب مستشفى ليها كانت مستشفى. الخاص بدكتور احمد
( يا تره هستقبلها وله لا بعد إلى حصل منها 🤔🤔🤔🤔🤔 هتعرف الفصل الى جى )
فى فيله عز
احمد : عندها نزل معاويه وسخنيه بس الحمد لله مش عاليه كويس انك عملتها كمادات ، هى حاليا عوز شويه هتمام بالاكل و يستحسن لو تاكل حاليا شويه شربت خضار هتبقه احسن
عز : تمام ماشي
احمد : تمام ، انا هكتبلها على شويه إبرا هتبقه كويس أن شاء الله
عز : ماشي
احمد : ماشي ياله
خرج احمد وعز من غرفه ونزل إلى الاسفل
احمد : انا عوزه افهم كل حاجه ، و ازاى البنت الى فوق ده مراتك ، اتجوز امته اصلا وانا معرفش
عز : مش وقته يا احمد الكلام ده ، هبقه احكيلك فى يوم تانى
احمد : طيب يا سيدى لما نشوف ، انا همسي انا عوز حاجه
عز : لا تسلم يا احمد تعبتك معايا
احمد : لا يا سيدى وله تعب وله حاجه ، سلام
عز : سلام
خرج احمد من فيله عز
دخل عز المطبخ وبداء فى عمل شربت خضار
وبعد قليل انتهاء منها و وضع القليل منها فى طبق و اخده وطلع إلى غرفته
اقترب عز من حور و وضع الاكل على طربيزه بجانبها
عز : حور قومى علشان تاكلى ياله
حاولت حور أن تقوم وبس مقدرتش
ساعده عز
حط عز يديه على كتيفيها وساعدها لتجلس و حك المخده خلفها لتسند عليها
عز : اساعدك تخلعى الاسدال وله هتقعدى بيه
لم تجيبه حور
بداه عز فى مساعدتها فى خلع الاسدال
جلس عز جنب حور وبداء فى اطعامها
كانت حور تشعر بتعب و مش قدره تقول حاجه كانت بتاكل بس
انتهاء عز من اطعام حور وعدل من جلستها لتيئتها لنوم
عز : حوري نامى شويه وانا هروح اجيب علاجك ماشي
امالت حور له بمعنه ماشي واغمضت عينيها لتنام
قام عز من جانبها وخرج من غرفه وهو يحمل الطبق الفارغ
ونزل إلى الاسفل و حط الطبق الفارغ فى حوض وخرج من فيله بأكملها و معه رشوت إلى كتبها احمد لحور
خرج عز من فيله و ركب عربيته و هو مهموم جدااااا
كان عز يشعر بحيره بين من خانته وحور
ذهب عز الى مكانه المفضل , المكان الوحيد الى بيشعر به براحه وهو البحر
وصل عز بعد ساعه الى مكانه المفضل
نزل عز من عربيته
اقترب عز من ماء وصرخ با اعله صوته :انا تعاااااااااااابت ، انتوا ايه مبقتش عارف الى انا بعمله صح وله غلط ، كله خاينين وله لا تعبت
جلس عز على ركبه : ليه خونينى يا سجود ليه انا كنت بحبك اوووووى ليه عملتى كده
جلس عز يتزكر ما حصل معه قبل أن يتحول الى الفهد ويصبح يكره كل النساء
فلاش بالك
سجود : الو يا حبيبى عامل ايه
عز : الحمد لله يا حبيبتى ، انتى عامله ايه النهارده
سجود : الحمد لله
عز : ايه يا حبيبتى كلمتى اهلك عليا وله لسه
سجود وهى تحاول التهرب منه : ايه ااااااه ، لسه هقولهم يا حبيبى ،معلش معرفتش اقولهم دلوقتى
عز : ليه يا حبيبتى مقولتهمش ، انتى متعرفيش انا عوز اتحوزك النهارده قبل بكره ، انتى بس قوللهم وانا هتقدم على طول ، انا هعمل اى حاجه يطلوبها علشان تبقى مراتى
سجود : ااااه طبعا يا حبيبى قلهم فى اقرب فرصه أن شاءالله
عز : ماشي يا قلبي ، عوزه حاجه انا هروح الشغل
سجود : لا يقلبي سلام
( كانت هذا اخر مكالمه بينهم قبل أن يكتشف خيانتها له )
فى أحد الأيام
عز مل جداااا من اهمالها فى اخبار والديها عنه فقرر أن يراقبها و يعرف عنوان بيتها وياخد هو هذه الخطوه
طلب عز أن يقابلها فى أحد الكافيهات
عز : ايه يا حبيبتى عاوز اشوفك النهارده
سجود بتوتر : النهارده ،خير ياحبيبى فى حاجه
عز : لا يا حبيبتى انا عاوز شوفك انتى وحشانى اوووى
سجود بتوتر : ححاضر يا عز
سجود فى سرها : اعمل ايه انا دلوقتى ،عماد مستنينى فى شقه على ساعه 8
عز : خلاص تمام يا حبيبتي ،هقبلك على ساعه ٧ فى كافيه (----)
سجود بصدمه : ٧ كده مش هلحق
عز بشك : مش هتلحقى ايه
سجود بتوتر : مش هلحق العشاء مع بابا يا حبيبى مانت عارف بابا مش بيعرف يا كل من غيرى
عز بشك أكبر : بابكى ، طيب تمام خليها ٦.٣٠ وبقى روحى ٧.٣٠ علشان تلحقى بابكى
سجود : ماشي يا حبيبى
بعد مرور الوقت أصبح الساعه ٦.٣٠ بفعل تقابل عز وسجود امام المطعم ودخلوا معا الى دخل
جلسه يتحدثون فى أمور حياتهم ولم تخلو من غزل عز بيها فهو مهما شك بها يهرب منه سريعا فهو يثق بها بشده
بعد مرور ساعه ونصف
ودع عز ( سجود ) وتركها ورحل أو هيئ لها هذا فهو يريد أن يراقبها وهى تعود لمعرفت أين بيتها لكنه أنصدم مما رآه
كده فصل التاسع عشر خالص
توقعتكوا للفصل الجديد 👍👍😜😜😜

المآ ممزوجه بعشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن