عند حلا
كانت تنظر لهم بخوف ولهم ينظرون لها بغل اقترب أحدهم منها وظل يضربها على وشها بعنف وهى تتوسل لهم أن يتركوها ولكن لا حياته فيما من تنادى وضرب عدد مش قليل على وشها
( حلا كانت بوقها ومخيرها بيجيبه دم و أيدوا طبعت على وشها من كتر الضرب )
تركها الرجل وقام وجدها تجلس وهى على وشك أن يغم عليها اقترب منها مره اخرى وقال : انتى هتنامى يا قطه ، احنا لسه مخلصناش
( كانت حلا لا تشعر لا بسواد يزداد )
مد الرجل يديه إلى يديها المربطه وقال : ياله نلعب شويه
وقام بكسر ذرعها
شعرت حلا بكسر يديها فصرخت باعلى صوتها من شدد الالم
الرجل بسخريه : كده شغل يبتدى
ههههههههههههه
ياله يا اسماعيل علشان نعلقها فى سقف علشان نعرف نشتغل برحتنا
اسماعيل : ماشي يا ريس
بفعل قاموا بتعليق حلا من يديها فى سلسله التى تنزل من السقف وربطه رجليها معا
وقفه واحد خلفها ومعه جرباج و واحد من أمام ومعه أيضا جرباج وثالث ذهب وجلب كاميرا ظل الاثنين يضربه فيها بغل ( بنائن عن طلب سيدهم ) وثالث يصور إلى ان دخل شخص وقام بنقظها
( كده احنا عرفنا أن البنت إلى أنقذها زين تبقه حلا والشخص إلى انقذ حلا هو زين (👍😜😜
عند زين
صحى الصبح على الساعه ٧ صبح وفعل روتينه ونزل رح على غرفه والده ليطمن عليه
دخل غرفه والده وجده مستيظ فقال : عامل ايه النهارده يا بابا
محمد. : الحمدلله يابنى بقيت احسن
زين : طب الحمدلله ، الخادمه دلوقتى هتجبلك الفطار علشان نفطر وانا هروح الشغل علشان فى حاجات مهمه اعملها ولما ارجع ابقه اجيب احمد معايا نطمن عليك
محمد : ماشي يا بنى بس مفيش داعى تجيب احمد يكشف عليا ، امممم ممكن تجيبه يقعد معايا علشان الواد ده وحشنى اوووى
زين : تمام انا ماشي
خرج زين من غرفه ورح وركب عربيه من غير ميفطر
ذهب زين إلى الجامعه و اده المحاضره وخلصها على الساعه ١١
وذهب زين إلى شركته بعد الجامعه و دخل شركه ودخل مكتبه وجلس وطلب سكرتيره
دذخلت السكرتيره : نعم يا فندم
زين : عوز ورق الصفقه وبعتيلى عز وقهوه بلاك
سكرتيره : حاضر يا فندم
ذهبت السكرتيره ونفذه كلام زين
وبعد قليل دخلت السكرتيره و حطت القهوه واورق الصفقه وخرجت
بعد قليل دخل عز
عز : ايوه يا ريس
زين : تعالى يا عز
عز : فى ايه يا زين
زين : تعالى عوزين ندرس ورق الصفقه علشان مهم جداااا وخلاص مفيش وقت
عز : تمام
بداء عز وزين باعمل على الصفقه من جميع جوانبها حتى الساعه ٥ مساء
عز : اخيرا اخلصنا انا هموت واكل يا خى
زين هو ينظر له ببرود وقال : ياله خلينا نمشي
عز : ياله
ذهب كلا من زين وعز
وكل كلا منهما ذهب
ذهب عز إلى فلته ودخل
وجد حور جلسه على الانتريه وتغمض عينيها بتعب واضح
اقتربه منها وقال بصوت عالى : انتى قعده كده ليه
و مكملش كلامه علشان مشفش منها اى رد فعل فذهب إلى حمام و رجع ليها و كب عليها جردل ميه ففزعت حور بخوف ونظرت إليه بخوف ومقلتش حاجه
عز: ايه الى قعدك هنا خلصتي شغل الى قولتلك عليه كله
حور بخوف : اااااااه
عز :امممم وعملتى اكل
حور بخوف : اااااانا ااااسف مممملحقتش ااااااااعمل اكل انا-
مكملتش بسبب صوت عز العالى
عز : نعم ياروح امك معملتيش ايه
حور ببكاء من كتر الخوف : لللللوسسسمحت مممتجبش سيرت مممامما اااانا ااااانا تتعبت بببببس من كتر شغل ووووو مممملحقتش اعمل اااكل اااانا اااااسف
عز حس بندم اتجاها بس عنف نفسه أنه ازاى يكلمها كده وهو عارف انها اكيد هتبقا تعابنه من شغل الفيله و شكلها باين جداااا انها مرهقه يندم على الى عمله في..... بس لا هى تستهل كده كلهم خونه ويستهلهوا
فنظر لها عز بغضب وقال : انتى لسه لكى عينى تتكلمى وتقولى متكلمش على امك يا روح امك طب تعالى معاى بقا اخدها عز إلى اوضه ضلمه جدااااا ورمها جواها وقال : يبقا هتباتى النهارده هنا ومفيش اكل كمان
حور ببكاء : ااااانا اسفه ببببس متسبنيش هنا ارجوك متسبنيش هنا اااااانا بخاف مضلمه
عز بكره : يبقه ده احسن عقاب ليكى انك تقعدى هنا باقى اليوم وتباتى هنا كمان من غير اكل
خلاص عز كلامه وخرج من غرفه وقفل الباب عليها بمفتح وتركها تبكى بشده على حاليها
أنت تقرأ
المآ ممزوجه بعشق
Mystery / Thrillerزين الدين زيدان :30سنه البطل شخصيه هو شخصيه عصبيه إلى أبعد الحدود و منضبط فى مواعيد يحب النظام جدااااا كان شخصا حنين جدااااا قبل الحادث لكن الان تحول حنانه الى كره لكل بشريه على هذا ولا ننسه أنه لا يحب ظلم ابدا ولكن القدر اختاره له أن يظلم احدااا...