عند حور
ظلت حور تبكى بشده إلى أن فتح باب الغرفه مره آخره ودخل عز ومعه فستان وطرحه وقال ببرود : خودى البسي ده
قامت حور سريعا واخدت الفستان منه وقالت بخوف وبكاء : حححاضر
عز بغض ( حتى لا ينخدع بدموعها ويحن عليها ) : ومش عوز الدموع ده قدم
البنت الى هتيجى من بيوتى سنتر فهمه
حور بخوفا شديد : فهمه بس لوسمحت بلاش تاذى ابويه وصحابتى ارجوك متاذهمش
عز ببرود : تمام بس بشرط هتعملى كل الى هقولك عليه تنفيذيه من غير كلام و لو حولنا تهربي انتى عارفه انا هعمل ايه كويس مفهوم
حور: حاضر مش هحاول بس متاذهمش
عز : كده تمام اوووى تروحى اغسلى وشك علشان لو البت عرفت انك كنتى بتعيطى يبقه ملكيش دعوه بالى هعمله فى بوكى وصحبتك وانتى
حور : حاضر حاضر جريت حور على حمام تغسل وشها وتحول أن تهداء قليل علشان متعيطش قدمهم وياذى ابوها وصحابتها
تركها عز و خرج من غرفه واغلق بابا وره
خرجت حور من الحمام بعد أن توضئت لتصلى تناجى ربها عسي أن يجعل الله حبها فى قلبه ويقلل من عذابه لها أو يساعدها أحد فى الهرب منها
جلست حور تصلى وتدعى إلى ربها وتبكى بقلبها لا بعينيها علشان ميظهرش اثر العياط على وشها
خلصت حور صلاتها وشاله مصليه وذهبت لترى الفستان لتجهيز سريعه لتتجنب غضب عز
انفتح الباب عليها قبل أن تذهب إلى حمام لتغير دخلت الفتاه التى جلبها غز من بيوتى سنتر لتحط لها الميك اب
رحاب : هاى انا رحاب استاذ عز طلبنى علشان احطلك الميك اب
حور : اهلا ؛ ثوانى البس وبعدين تحطلى الى انت عوزه ( كانت تتكلم بطبيعيه حتى لا تعرف الفتاه بحزنها بسبب تهديد عز لها )
رحاب : تمام ،هجهز الحاجه عقبال لما تلبسي
حور : تمام
دخلت حور ولبست الفستان وكان جميل جداااا عليها ومحتشم
خرجت حور بعد أن لبست الفستان
رحاب : بسم الله ماشاء الله ،انتى زى القمر الله اكبر عليكى مش محتاجه اصلا ميك اب
حور بكسوف شديد ( خدودها احمرو جدا😂😂😂😂 ) :شكرا
رحاب بضحك : هههههه طيب ياله علشان احطلك حاجات خفيفه ولفلك الطرحه
بفعل وضعت رحاب ميك اب خفيف لها ولفت لها طرحه وكانت حور جميله جدااااا
فستان حور ( بطرحه اكبر )
عند عز
بعد أن خرجه من غرفه حور كان سعيد جداااااا لكن هو مش عارفه ليه فرحان كده وده حاجه ضيقته اكتر وخلته يقرر ينتقم اكتر من حور
( عز بنسباله كل ستات خاينين وهو برده معتقد أن حور زيهم )
الكاتبه
( ميعرفش أن صوبع الانسان مش زى بعضها وكذالك النساء في منهم الخاين وفى منهم يفديك بروحه بس هو مش فهمه كده )
( ربنا يعينك يحور شكله غبي وهيتغابه عليكى )
ذهب لعز ولبسه ملابسه و اجرى اتصال على حارسه وقال : ايو يا عبده معك خمس دقائق وتكون جيب مأذون و٢ شهود ماشي
عبده : حاضر يا بيه
وبعد عشر دقائق كان مأذون تحت ومعه ٢ شهود ذهب عز الى حور ليرها لكنه انصدمه من جمالها
كانت حور تجلس امام المراه تنظر بسرحان وتفكر ياتره صعبت على والدها قرار يدور عليها وله فضل زوجته عليها ولم تخطر بباله لحظه
ظلت حور تفكر ولم تلحظ عز وهو ينظر لها بصدمه
رحاب بعد أن انتهت من تزين حور تركتها و ذهبت
عوده الى عز
عز كان ينطر لها بصدمه وبعد قليل انتبه على نفسه وتحولت نظرته إلى غضب وهو يعنف نفسه اذاى يسرح فى جملها كده وقال فى نفسه : اكيد كل ده مزيف هى لا يمكن تكون كويسه كلهم خونها
وقتربه من حور وقال بغضب : متتامليش كتير علشان قريب مش هتشوفى ملمحك تانى من الى هعمله فيكى وضحك ( بسخريه )
حور بعد أن فاقت من سرحنها على كلامه وشعرت بالخوف الشديد : اااااانت ققققصدك اااايه
عز بسخرية : لا مش وقت خوف و تاتا دلوقتى خالص خليه لبعد الجواز هههههه ياله يا ختى مأذون تحت
حور تقوم بضعف وخوف من على كروسي وتتقدم ليه ببطى شديد وتقول : حححاضر
عز مسك أيدى حور بعنف وضغط عليها وقال : ايكى حد يحس انك مغصوبه فهمه
حور يتالم شديد وخوف : حححاضر بس بس سيب أيدى بتوجعنى
عز بسخرية : انتى لسه شوفتى وجع ؛ وخفف يده عليها شويه ولكن لم يتركها
جعلها عز تضع يديها فى ذرعه حتى لا يشعر أحد برغم أن عز لا يهتم أن شعر أحد ام لا فكلهم خدم ليه ومحدش يقدر يساعدها بس هو يستمتع بشعورها بآلام وهى مش عرفه تعبر أو تظهر لحد وده حاجه بتخليه سعيد جدااا
نزل عز ومع حور للماذون
جلس عز بجور من الجانب اليمين
وجلست حور بنكسار بجانب المأذون من الجانب اليسار
وبداء المأذون مراسم الزواج الى أن -----------------
أنت تقرأ
المآ ممزوجه بعشق
Mystery / Thrillerزين الدين زيدان :30سنه البطل شخصيه هو شخصيه عصبيه إلى أبعد الحدود و منضبط فى مواعيد يحب النظام جدااااا كان شخصا حنين جدااااا قبل الحادث لكن الان تحول حنانه الى كره لكل بشريه على هذا ولا ننسه أنه لا يحب ظلم ابدا ولكن القدر اختاره له أن يظلم احدااا...