الفصل السابع عشر

590 15 2
                                    

عندما زين
دخل زين غرفه حلا وفتحها ووجدها
تجلس على سرير وهى تبكى وتناجى ربها وتقول : يارب انت عالم بحالة انصرنى يارب واخرجنى سالما يارب ،يارب أشفى ولدى يارب ورجعه لنا معافنا ياالله ، اللهم انا نعوذ بكلمتك التامه من شر ما خلقت ، يارب انى نوكلتك امى فأنت نعم الوكيل
كانت تدعى وهى تبكى كثير
شعر زين بحزن عليها من طريقه بكائها
دخل زين على حلا
رأته حلا فنتفضت بخوف وقالت : انت مين وعوز من ايه
زين : أهدى يا انسه
حلا بخوف : طب بوصي مش مهم انت مين بس انت عوز ايه منى وانا بعمل ايه وشهقه ( نظرت حلا الى منظر هدومها إلى كانت هدوم مستشفى بس من غير حجاب ) وبعدين وضعت يديها على شعرها وشهقت مره آخره
وقال بصوت عالى : طلع بره بسرعه ، اطلع بره ( قالتها وهى تحاول أن تخرجه من الغرفه بسرعه
كان زين فى حاله صدمه ودهشه من طريقه كلامها معه ( هى لم تعرفه بسبب خوفها الاول بعدين صدمتها فى هدومها وشعرها لظهر له )
( زين معرفش حلا علشان الضرب الى فى وشها مش مبين ملامحها خالص )
خرج زين من غرفه وهى قفلت الباب فى وشه
صدمه زين من جرتها وغضب بشده وقال فى نفسه : ازاى تتحرى وتقفل الباب فى وشي
زين بعصبيه : انتى يا بتاع انتى الى انتى بتعمليه ده
حلا : اااااانا اسف ببببس بببس
زين : اخلص انتى هتبسبسي كتير بتقولى انتى عملتى كده ليه حالا اخوش عرفك ازاى تعمل كده تانى
حلا : لالالالا مينفعش تخوش اصل اصل انا محجبه ولبسي مش كده خالص ولبس مستشفى مش محترم خالص وكمان شعرى باين مممما ينفعش حضرتك تشوفه
زين يستغرب : لبس مستشفى لبس مش محترم
حلا ببرائه : ايوه بنطلون حرام وانا مش بحبه
زين : هههههههه حاضر يا طفله هجبلك حاجه تلبسيها بدل الى انتى لبسه ده
حلا : شكرا ليك ،اااااااه
ملحوظه ( حلا اينعم مضروبه و واديها مكسوره بس هى لما شافت لبسها مستحملتش ونسيت المها كان كل تفكرها أن كده حرام ومينفعش حد يشوفها كده 👍👍👍👍👍 اتمنه تكونوا فهمتونى 😉😉)
زين بقلق : ايه مالك
حلا : جسمى وجعنى اوووى
زين : طيب أهدى وحوالى تريحى جسمك على سرير وانا هجبلك هدوم وهجبلك اكل و واحده تسعدك
حلا : حاضر ، وشكرا لحضرتك
ذهب زين إلى غرفته وامسك تليفونه وطلب رئيس الحارس

رئيس الحارس : ايوا يا زين بيه
زين : ابراهيم عوزك تجبلى ممرضه ينفع تبات مع مريضه وعوزك تجبلى هدوم تنفع مع متحجبين
ابراهيم بستغراب: حاضر يا بيه
أنهاه زين مكالمته وجلس يفكر هى مين وليه كان بيضربه كده
عند ابراهيم
أنها مكالمته مع زين وهو مستغرب جداااا ليه زين بيه عوزه كده ذهب لينفذ أمره
وبعد مرور نصف ساعه
اتصل ابراهيم على زين
زين : ايوه يا ابراهيم
ابراهيم : زين بيه حضرتك انا معايه ممرضه وهدوم اجبهم فين حضرتك
زين : هتهم على فيله بتاعتى الى قريبه من الغابه
ابراهيم : حاضر. يا فندم
انتهت المكالمه
عند ابراهيم
( ابراهيم هو رئيس حرس عند زين هو عمره ٢٧ سنه يعمل عند زين من ٧ سنين )
ابراهيم : انا اسف يا انسه هوديكى عند زين بيه فى فيله
( كان يتحدث وهو ينظر أمامه ويسوق )
كانت تجلس الممرضه فى الخلف
الممرضه بخوف : تمام بس حضرتك متعرفش عوزنى ليه
ابراهيم : للاسف لا معرفش
الممرضه : ربنا يستر
ابراهيم : خير ان شاء الله
بعد عشر دقائق وصله ابراهيم و الممرضة
عند زين
هو كان يفكر فى الفتاه إلى أن رن هاتفه و رآه أن إبراهيم هو المتصل
بعد المكالمه
تنهد زين قليلا
اتصل زين على خادمه والده ليطمن عليه
عند الاء
وصلت إلى بيتها واستقبلها اخوتيها
الاء : جوجو حبيبتى ايه مصحيكى لحد دلوقتى وانتى كمان يالى لى نمتوش علشان المدرسه
جوجو ولى لى فى نفس الوقت قالوا : كنا مستنينك
الاء : ليه بقا أن شاء الله
جوجو : معلش يا لولو هنام اهو
الاء : طيب ياله انتى وهى على سرير بسرعه
جوجو ولى لى : حاضر
و جري على سرير ونام الاثنين
الاء بتنهيده وتتكلم مع نفسها : امممم هعمل ايه انا فى كل المصريف ده
انا لازم القى شغل تانى مع التدريب فلوسه لوحده مش هتكفى مصريف مدرسه جوجو ولى لى  حتى ولو معه معاش بابا برده مش هيكفى الايجار
انا لزم انزل بكره ادور على شغل
تنهدت مره ثانيه وقامت لتنام فى الارض كل عاده
ملحوظه
شقه الاء عباره عن غرفه صغيره فوق السطوح عماره على وشك السقوط
الغرفه تحتوى على سرير واحد وغطاء واحد و يوجد بها حمام صغير و بوتاجاز صغير فقط
لى لى و جوجو عشر سنين تؤام فى سنه٤ ابتدائي مرحين جداااا ويحبون اختهم جدااااا
عند حور
كانت تجلس فى قبو خائفه جداااا وبترتعش من خوف وجوع الشديد ( فهى لم تأكل شي من صبح ومع شغل إلى عملته ) وبدأت حرارتها تحله ( بسبب برودة القبو)
ظلت كده فتره حوالى ٣ ساعات بعدها بدأت تشعر بنها جسمها تقل جدااااا بعد قليل غابت عن الوعى
عند عز
بعد أن تناول غدائه ذهب إلى غرفته كان كل تفكير فى حور
عقله : الله فيله نضيف اوووى اكتر من اول
اكتر حتى من لما الخدم بينضفوها
قلبه : ولما انت عارف كده ، انت عارف كويس اوووى أنها مكنتش هتقدر تعمل اكل بعد كل شغل ده ،دا كفايه فيله شوف كبيره ازاى ومع ذلك عملتها لوحده ، والله اعلم هى فطرت وله لا
عقل : هى اه فيله كبير وشغل كتير ،بس برده كان لزم تعمل اكل
قلبه : انت غبي تعمل اكل ازاى هى اكيد تعبت من شغل
عقله : حتى لو تعبت كان لزم تعمل اكل وبعدين انت شوفتها نيمه ازاى يعنى اكيد اكلت ونامت من غير ما تعمل اكل
قلبه : لا انت بجد معنكش دم انت يا بادم انت تعرف ازاى أنه اكلت يمكن نامت من كتر اتعب ومن غير اكل
عقله : انت مالك انت ويدفع عنها ليه هى معملتش اكل يبقه تستهل تبات فى قبو ومن غير اكل
قلبه : انت مينفعش معك الكلام خالص
عقله : يبقه تسكت و ملكش دعوه
قلبه : هتندم
عقله : لا مش هندم
انتهت منقشه بين قلب وعقل عز
عز تنهد قليل وبعدين قام دخل غرفه مكتبه يدرس ورقه الصفقه الى زين ادهوله علشان يدرسه بعدين يقدمه لشركه تانيه علشان يشوف رايهم
قعد عز يدرس فى الأوراق إلى أكثر من ٣ ساعات
كان كل هذه المده كل تفكيره مشغول بحور
بعد أكثر من ٣ ساعات
عز بتنهيد : يوووووو ، مش هعرف اشتغل كده انا حساس بذم علشان حور معقوله مكلتش
طب اقوم اشوفها يمكن حصلها حاجه
ز
عز : ايوه صح هقوم اشوفه انا مش عوزه تموت دلوقتى انا لزم انتقم منها ده خينه زيهم
قام عز وخرجه من مكتبه ونزله الى قبو وفتحه ودخله وجدها
مغمى عليها
جرى عليها عز وهو يقول : حور حور
اقترب منها وضربه وجهها بخفه حتى تفوق لكن مفقتش فقلق جداااا وحملها وصعده إلى غرفته وضعها على سرير وجلب ماء و رش عليها قليل
لتبداء حور بكرمشت وجهها وبدأت تفوق وهى تقول : انا ااااسف يا مرات ابويه انا اسف ارجوكى بلاش ضلمه تانى ارجوكى انا هنام فى اوضه ابنتك و مش هاكل خالص بس بلاش ضلمه وضرب
اندهش عز كتير مما سمعه هو يعلم أن زوجه ابيها تكرها ولكن لم توقع أن توصل إلى حبس والضلمه
ملحوظه ( زوجت أبيها كانت تحبسها فى غرفه خارج الشقه وهى توجد فى الدور الارضيه
هى غرفه بها فئران وبدون نور
كانت حور تخف منها كثير كانت زوجة أبيها تضربها كثر وتربطها فى غرفه وتقفل عليها ونتركها وعندما ابيها يا سئل عنها تقول له انها نامت من بدرى )
عز : اهدى خلاص انا مش عملك حاجه
فاقت حور وعرفت انها مع عز فقامت بسرعه من على سرير ورجعت إلى خلف وهى تنظر له بخوف وتقول : اااااانا ااااسف ممممكنتش اقصد مممعملش ااااكل ااااانا ببببس
عز هو ندم على العمله : خلاص متكمليش انا عرف انك تعبتى من شغل شقه ، انتى ارتاح دلوقتى ، وانا هخرج اجبلك حاجه تكليها ، بس هو انتى كلتى حاجه من صبح
حور وهى تنظر إلى الأرض بخوف : لللللا
شعر عز بضيق من نفسه فهى لم تأكل شي من سادس صباحا بسبب أمره اللعين
طيب ياله غير هدوك عقبال لما اجيب اكل
نظرت حور إلى ملابسها وهى تتذكر أنها ليس لديها الا هذا طقم وطقم اخر لنوم ده مينفعش تقعد بيه قدمه
نظر لها عز يستغرب : انتى وقفه ليه روحى غيرى
قالت حور بحراج شديد : اااااصل ممعيييش هههدوم تتنفع
قال عز بتفهم : خلاص ماشي خوشي خد شور وانا هجبلك هدوم
امالت له حور واردت انت تخرج من غرفته ونزل إلى غرفتها لتستحم
لكن توقفت قبل أن تخرج من غرفه
عز : انتى ريحه فين
حور : هنزل اخد شور تحت فى اوضتى
عز : لا خوشي خديه فى حمام اهو ( قالها وهو يشير على الحمام فى غرفته
حور : بس
عز : ياله من غير بس خوشي ياله
دخلت حور الحمام بتاخد شور وهى تشعر بتعب شديد وبدأت تشعر بدوار
بدأت فى اخد شور
( كان كل هذا وحور تعبانه وسخنه لكن مبنش عليها من كتر خوفها منه )
عند عز
قام بجرى عدد اتصلت اى أنه اتصل على مطعم وطلب اكل واتصل على أحد المحلات الزياء خاصه به (هو لديه شركه خالص بتفصيل الأزياء بعيد عن شغله مع زين )
وطلب هدوم لها وطلب منه مديره أن تجلب له جميع ملابس سيدات لتناسب جميع الأوقات للخروجات وسهرات وملابس منزليه
بعد أن انتها من اتصلته
جلس يفكر ليه بيعمل فيها كده وليه طلب ليها اكل ولبس بما أنه بيكرها يعمل كده ليه
جلس يفكر إلى أن ---------------------
عند محمد عامر
منذ إن اختفت حلا هو يبحث عنها و حتى بعد ابلغ رجالته فى البحث عنها ولكن موصلش لحاجه مرت عليهم اليومين دون أى جديد وحتى أنه قامه با بلغ الشرطه ولكن لا احد يعرف مكنها
رقيه كان خائفه على بنتها جداااا وتعبت كثير من كتر الخوف عليها وأن يكون خاطفها هو توام والدها
بعد مرور يومين على اختطاف حلا
رقيه ببكاء : محمد معرفتش هى فين أو حتى حصلها ايه
محمد بقلق : لا مش عارف تليفونها كان فى شنطه باعتها وميش اى أثر ليها ومش عارفين نوصلها
رقيه بخوف كبير : ياربي يعنى كده بنتى ضاعت منى يالللهوووو لو مجدى هو الخاطفها سبقه بنتى ماتت
محمد : أن شاء الله لا مش هو هو اكيد ميعرفش أنها لسه عيشه
ما هو انا كيد مش بعد إلى عملتوا ده كله وانى اسيب كل مالى و مكانى ليه واعمل انى موت انا وانتى وبنتى فى الاخر يلقينا وكمان يخطف بنتى لا مستحيل مستحيل ( كان يتحدث بخوف وقلق وغضب شديد )
رقيه : تفتكر أنه صدق أننا موتنا اصلا هو اينعم الحدث ده اخدت مننا حاجات كتير أولهم انت ،انت من سعتها وانت قاعد على كرسي ده
محمد : عملت كل ده علشان اعرف احميكوا لكن المرادى مش هعرف وانا عجز كده مردتش اتعالج علشان لو اتعلجت بفلوسي هيعرف انى عايش اكيد كان هيعرف
رقيه بحنان : لا هتقدر انت قدها انت أن شاء الله هتلقى حلا وانا هنسيب المكان ده كله ونروح بعيد
محمد : اقيها بس ، انا قربت اتجنن هيكون مين الى خطفها ومين ليه مصلحه فى كده غير مجدى
رقيه : مش عارف بس أن شاء الله مش هو ، اكيد لو هو كان ظهر علشان يبتذنه بيها أو حتى يعرفنه أنه هو الى خطفها علشان يقلقنا عليها
محمد : مش عارف مش عارف

عند مجدى
بعد انقظ حلا من يد رجاله كان يشتعل نارا وكان يضرب الرجال ويعذبهم ويقول : اذاى قدرت تهرب منكوا ايه بهايم انا مشغل عندى شويه بهايم
احد الرجال : والله يا بيه جيه واحد وحدنا على خوانه انقظها مننا
مجدى بغضب : خدكوا على خونه علشان انتو بهايم مش بتفهموا
احد الرجال : انت تخرص خالص مش عوزه اسمع حد اكيد طبعا هتتعقبه على عملتوا هتعمل فيكوا نفس الى كنت هعمله فيها يا حيوان منك ليه على غرفه العقاب ياله (قالها بصوت عالى. وغل )
وبفعل قد تم معقبتهم فنهم من كسر يديه ومنهم من كسر رجله ومنهم من توفه
بعد أن عاقب الرجال
جلس فى غرفه مكتبه الخالص فى فيلته وقال : انا مش هسكت يا محمد وهنتقم منك هنتقم وهلقى بنتك مهما هربت هلقيها وانتقم هههههههههههههههههههه ( ضحك بغل وشر )
الكاتبه ( فعلا يا جماعه مجدى شرانى جدااااااا وطلع غضبه كله فى رجالته )
صوره لي لي وجوجو

 وغل ) وبفعل قد تم معقبتهم فنهم من كسر يديه ومنهم من كسر رجله ومنهم من توفه بعد أن عاقب الرجال جلس فى غرفه مكتبه الخالص فى فيلته وقال : انا مش هسكت يا محمد وهنتقم منك هنتقم وهلقى بنتك مهما هربت هلقيها وانتقم هههههههههههههههههههه ( ضحك بغل وشر ) ال...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كده الفصل السابع عشر خلص 👍 👍👍
رايكوا ايه ؟؟؟؟؟؟
ايه رايكوا فى شخصيت مجدى ومحمد
مجدى هينتقم ازاى وهيلقى حلا وله لا
ايه توقعتكوا للفصل الجديد ؟؟؟؟؟؟

المآ ممزوجه بعشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن