[ ليلة الحفل ]
************************************سارت بخطوات ثابتة مبتعدة عن قاعة الاحتفال مما نَّجم عن ابتعادها خلو المكان من الضجيج ، في ذلك الرواق الطويل ، كأنها ملكة عصرها تحمل ثوبها بأطراف اناميلها الرقيقة ذلك الثوب الذي صُمِمَ بكل دقة و عناية فمَن يراه يظن انه قد صُمم من قبل ابرع المصممين فقد يُصعق اذا علم انها من قام بتصميمه و سرعان ما قُطِع هدوء المكان بسبب .....
_______________________________________
اخذ يسرع ويسرع و كأنه يجاري سرعة الريح في خطواته حتى بات لا يشعر بالهواء يصل الى رئتيه
رائحتها تنبعث و كلما اسرع كلما زادت حدتها
أوجدها بعد كل تلك السنين ؟ تلك السنين التي ظن انها لن تنتهي ، أتبعته يا ترى ؟ أهي من كان يبحث عنه ؟ لماذا اخذت كل ذلك الوقت ؟
و آلاف الآلف من الاسئلة التي مرت بعقله ، اين عساه يجد الاجابة عن اسألته ؟
نعم بالتأكيد هي وحدها من يعلم اجوبة تلك الاسئلة و هي وحدها من يستطيع اطفاء النار التي تلتهم دواخله بلمسة ، لمسة من يدها الساحرة كانت تكفي ان تزيح تلك الجبال التي كونتها السنين على كتفيه_______________________________________
أشخص ما قد تبعها ؟ من هو و ماذا يريد ؟
و سرعان ما التفت لكي تُخمد لهيب ظنونها و اذ بها ترى
شاباً او لنقل رجلاً يبدو انه يافع من مظهره الخارجي يرتدي ثياباً رسمية .. يبدو انه من احد حضور الحفل لكن ثَمت امر مريب في شكله !
بنيته القوية و الضخمة لو انا رأيته في وقتنا الحاضر لقلتُ هذا يحب كمال الاجسام بالتأكيد لكن في ذلك العصر هل كان هناك كمال اجسام أيضاً ؟_______________________________________
وصل الى وجهته بعد عدة دقائق من الركض التي مرت عليه كـ دهر من الزمان فوقف واضعاً يديه على ركبه محاولاً اخذ انفاسه التي سلبها جريه السريع اليها لكن شوقه لها قد استحق كل هذا العناء و الجري فقد مرت ١٧ عاماً منذ ان بدأت معاناته ولكنها قد تنتهي في هذه اللحظة
أنت تقرأ
Why Her
Werewolfغيلبرت : هل اخبرتكِ اليوم انني احبكِ يا ترى ؟ اجابت بياتريس بدهشة من سؤاله المفاجئ : نعم فعلتَ في الصباح و قبل ...... اسكتها بإحدى قبلاته في منتصف الحوار كالعادة إلا ان هذه المرة كانت تلك القبلة ذات مغزةٍ عميقة غيلبرت بعد ان فصل قبلتهما : كان ج...