Chapter thirteen

188 13 2
                                    

[ سأنتظر ]
************************************

كانت القشعريرة التي سارت في جسدها ما هي سوى نتيجة لاسنانه التي كانت تلاعب جلد عنقها بطريقة سَمِجةٍ متوحشة تفتقر لِّلطافة 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت القشعريرة التي سارت في جسدها ما هي سوى نتيجة لاسنانه التي كانت تلاعب جلد عنقها بطريقة سَمِجةٍ متوحشة تفتقر لِّلطافة 

بياتريس بصوت يرتجف من حركاته المؤذية :
غيلـ...ـبرت هل ..... استطيع الذهاب .... الى المرحـ....ـاض ؟

همهم من بين شفتيه المنشغلات بطبع القُبل على المكان الذي يجب ان يكون فيه الوسم
لترتخي يده التي كانت كالحديد تثبتها مانعةً اياها من الحراك معلناً موافقته على طلبها

جرت بسرعة البرق و دخلت الى الحمام
أوصدت الباب بالمفتاح بينما قامت يداها بإيصاد فمها الذي كان يرتجف من شدة البكاء
كم هي حساسة رغم انها بكت لثوانٍ فقط لكن صُلبة عينيها اصطبغ باللون الاحمر

في غرفة النوم حيث غيلبرت يستلقي بمفرده على السرير

{{- غيلبرت انها تبكي بسبب فعلتنا !
= (غيلبرت المنشغل في تلمس شفتاه التي طبعت عدد لا يُحصى من القُبل على فتاته) ها..ماذا قلتَ اليكس ؟
- اقول انها تبكي بسببنا استطيع الشعور بهذا .
= بحقك ؟ }}

نهض متوجهاً الى الحمام قرع الباب ليأتيه صوتها المتنحنح الضعيف ، غيلبرت :
بياتريس .. صغيرتي هل كل شيء على ما يرام ؟؟

بياتريس بصوت مرتجف فضحها امامه :
نـ...ـعم (تفتح صنبور المياه) سـ..سأغسل ... يد..ـداي .. و اعـ..ود .

غيلبرت بهدوء و هو يضع يده على مقبض الباب :
بياتريس خدعة صنبور المياه كنتُ اقوم بها بعمر السبع سنوات لذلك افتحي الباب ، حالاً .

فتحت الباب لتظهر من خلفه عيونها المحمرة التي تبدو انها توقفت بالاجبار عن ذرف الدموع

اتجه كفه مباشرةً لمسح تلك البلورات التي تساقطت على كلتا وجنتها ليقول :
بياتريستي لما البكاء الان ؟ هل كان بسببي ؟

بياتريس بتقطع :
كلا .... كلا .. انا ... فقط ...

و هنا باشرت عيناها بالبكاء ليضمها له ، قالت :
انتَ ... ترغب ..... في .... انجاب .... برليار ... طفل بينما ..انا ...

Why Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن