Chapter three

555 40 9
                                    

[ العادات قرين الاحلام ]
************************************

سار الليل مع رفيق دربه البدر في طريق الساعات حتى وصلا الى منطقة الساعة الخامسة و اذ بعصابة تدعى 'النهار' داهمت عربتهما و قتلتهما و اكملت عصابة النهار تحت قيادة زعيمها الذي اطلق عليه اسم 'الشمس' سيرها في الطريق مع عربتهم و ما استطاعوا اخذه من نقوده...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سار الليل مع رفيق دربه البدر في طريق الساعات حتى وصلا الى منطقة الساعة الخامسة و اذ بعصابة تدعى 'النهار' داهمت عربتهما و قتلتهما و اكملت عصابة النهار تحت قيادة زعيمها الذي اطلق عليه اسم 'الشمس' سيرها في الطريق مع عربتهم و ما استطاعوا اخذه من نقودهم و اشياء ثمينة و ما ان وجدت الشرطة جثث الضحايا اعتقدوا انها سرقة بسيطة لكنهم لم يعلموا ان كان هناك شاهد لهذه الجريمة الجميلة فقد شهد غيلبرت على مقتل الليل و احتلال النهار لهويته

هو لا يصدق عينه فقد وجدها...وجدها اخيراً مما جعل النوم لا يتخلل الى عينيه في تلك الليلة

اجتمع افراد الاسرة حول طاولة الطعام ، تلك الطاولة الرفهة التي دبت بجميع اصناف الطعام و سُكِبَت عصائر الفاكهة الطازجة في كؤوس من فضة خالصة مرصعة بأحجار كريمة اي عامييّ اذا رأى هذه المأدبة العظيمة لحسد اصحابها حتى الموت و لكن هل من الضرورة ان يكونوا سعداء مع كل هذا الثراء و المال ؟
لابد قد سبق لك و سمعت هذه المقولة عزيزي القارئ 'المال لا يشتري السعادة' و ها نحن في احد الأسر التي تجسد هذه العبارة تجسيداً دقيقاً

كانت الاجواء جيدة حتى دخول ذلك الفتى .... غيلبرت

عم الصمت على المأدبة فـ قال غيلبرت بغير عادته :
صباح الخير .

دُهِشَ جيفري من فعلة اخاه كما دُهِشَت اختهم ماتيلدا و لكنهم ردوا قائلين :
صباح النور .

تساءل جيفري و بالتأكيد لم يستطع الاحتفاظ بتساءلاته :
ما بال مزاج اخي اليوم ؟

نظر له غيلبرت بسخط و اردف :
لا شيء لقد نمت جيداً اليوم فحسب .

سأل جيفري مجدداً :
أتقول ان الكوابيس لم تعد تراودك ؟

ابتسم غيلبرت ابتسامة رضا و كأنه يؤيد كلام اخيه الصغير و قال في سره " و لن تراودني بعد الآن "

Why Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن