[ مُلكي ]
************************************٦:٠٠ ص
كان يصطاد لأن سعادته لم تَكُن لتلبِثَ بين أربعة جدران حتى اننا نستطيع رؤية سعادته على شكل ابتسامة تصل لأذنيهضرب لجام جواده لينطلق بسرعة مبتعداً عن مكانه السابق ، لمحت عيناه ذاتا حاسة البصر القويتان غزالاً يروي ظمأه من ذلك الجدول الذي اخترق الغابة ليفصلها الى قسمين تلك الغابة التي اعتاد غيلبرت الصيد فيها
رفع قوسه و وجهة سهمه نحو ذلك الغزال ليشد وتر القوس بعدها و يطلق العنان لسهمه القاتل لكن .....ما ان اصاب ذلك السهم الغزال حتى تبخر و اخذ دخانه يرتفع عن الارض ليتشكل على هيئة وجهٍ بشري حتى قال بصوت مبحوح خشن :
غيلبرت ماكسمورغ ابتسامتك كشفت لي الكثير عن واقعك الذي بدى لي جيداً لكنني اعدك انني سأطليه باللون الاحمر ليعود كما كان عليه .إستل غيلبرت سيفه متأهباً لأي شيء غير متوقع حتى اطلق الدخان قهقهة صاخبة قرع صداها في مسامع غيلبرت حتى قال :
تظن انك تستطيع هزمي مع هذا السيف الهزيل ؟؟
دعني أُجبك اذن انتَ لا تستطيع
لأنـ..ـني ا..فـ...و...قـ..ـك قـ...و...ةً .قال غيلبرت من جديد و بدت نبرته حازمة :
اخرج امامي لكي نرى من هو الاقوى .ليضحك الوجه الدخاني من جديد على ثقة غيلبرت :
سنلتقي في الوقت الذي انا اختاره ، غيلبرت ماكسمورغ .لم يستطع غيلبرت قول او فعل اي شيء لان ذلك الدخان بدء يتفرق و يندمج مع ذرات الهواء حتى اختفى تماماً كما لو انه لم يكن قط
عَلِمَ غيلبرت صاحب الوجهة القبيح ليُدرك ان عدوه قرر الدخول الى ساحة المعركة
_______________________________________
استيقظت بياتريس و لكنها وضعت يدها على ثغرها مباشرةً حين تذكرت ما الذي جرى في الليلة السابقة
لمحة للوراء
قال غيلبرت بعد ان رأى تلك الابتسامة الجميلة و هو يضع كفه على وجنتها الناعمة الرقيقة ممسداً عليها بأبهامه :
هذا ما كنتُ اريده منذ البداية ، عديني انكِ لن تبكي بعد اليوم .
أنت تقرأ
Why Her
Vârcolaciغيلبرت : هل اخبرتكِ اليوم انني احبكِ يا ترى ؟ اجابت بياتريس بدهشة من سؤاله المفاجئ : نعم فعلتَ في الصباح و قبل ...... اسكتها بإحدى قبلاته في منتصف الحوار كالعادة إلا ان هذه المرة كانت تلك القبلة ذات مغزةٍ عميقة غيلبرت بعد ان فصل قبلتهما : كان ج...