Chapter eighteen

174 13 9
                                    

[ قربان ]
************************************

[ قربان ]************************************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تكملة لمحة الوراء

تسلل في وسط حديثهما بعضٌ من لحظات الصمت حيث نظر في عينيها مطولاً و مرر ابصاره على تقاسيم وجهها دون ان يفر منه اي جزء كي لا يفوته اي تفصيل مهما بلغ صِغرُه و اجاب سؤالها بشيءٍ مماثلٍ له :
هل اخبرتكِ اليوم انني احبكِ يا ترى ؟

قطبت حاجبيها و حاولت ايجاد تفسيرٍ لسؤاله و في هذا التوقيت بالذات و لكن عقلها الهزيل قد فشل في ذلك ، فـ اجابت بدهشةٍ من سؤاله :
نعم فعلتَ في الصباح و قبل ......

اسكتها باحدى قبلاته في منتصف الحوار كالعادة
إلا ان هذه المرة كانت تلك القبلة ذات مغزة عميقة

و بعد ان فصل قبلتهما ، اجاب عن ذلك السؤال الذي لم تنطق شفتاها المرهقتان به و انما تكفلت عينيها بذلك :
كان جوابكِ خاطئاً لذلك عاقبتكِ بقُبلة ، الجواب المطلوب هو (كلا ، هلا تقولها الآن) و في كل مرة تخطئين سوف يكون عقابكِ قُبلة .

غمز في آخر كلامه ليجعل من عينيها تتلاحمان مع بلاط الارضية و تردف بهدوء :
حسناً .

و بعد ان تغنت عيناه بخاصتيها الخجلتين لعل ظمأه يُباد بـ يُمِّ قزحتيها ، غيلبرت معاوداً القول :
اذن فالنُعِد الكرة من جديد .

صمت قليلاً محركاً ابصاره ساعياً في ان يُلِمَ محيط جمالها في جوفه الخاوي :
هل اخبرتكِ اليوم انني احبكِ يا ترى ؟

تقاطعت ابصارهم لمدة تقل عن جزء من الثانية ، بياتريس بحذرٍ خشية ان تخطئ من جديد :
كلا ، هلا تقولها الان ؟

Why Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن