[ قربان ]
************************************تكملة لمحة الوراء
تسلل في وسط حديثهما بعضٌ من لحظات الصمت حيث نظر في عينيها مطولاً و مرر ابصاره على تقاسيم وجهها دون ان يفر منه اي جزء كي لا يفوته اي تفصيل مهما بلغ صِغرُه و اجاب سؤالها بشيءٍ مماثلٍ له :
هل اخبرتكِ اليوم انني احبكِ يا ترى ؟قطبت حاجبيها و حاولت ايجاد تفسيرٍ لسؤاله و في هذا التوقيت بالذات و لكن عقلها الهزيل قد فشل في ذلك ، فـ اجابت بدهشةٍ من سؤاله :
نعم فعلتَ في الصباح و قبل ......اسكتها باحدى قبلاته في منتصف الحوار كالعادة
إلا ان هذه المرة كانت تلك القبلة ذات مغزة عميقةو بعد ان فصل قبلتهما ، اجاب عن ذلك السؤال الذي لم تنطق شفتاها المرهقتان به و انما تكفلت عينيها بذلك :
كان جوابكِ خاطئاً لذلك عاقبتكِ بقُبلة ، الجواب المطلوب هو (كلا ، هلا تقولها الآن) و في كل مرة تخطئين سوف يكون عقابكِ قُبلة .غمز في آخر كلامه ليجعل من عينيها تتلاحمان مع بلاط الارضية و تردف بهدوء :
حسناً .و بعد ان تغنت عيناه بخاصتيها الخجلتين لعل ظمأه يُباد بـ يُمِّ قزحتيها ، غيلبرت معاوداً القول :
اذن فالنُعِد الكرة من جديد .صمت قليلاً محركاً ابصاره ساعياً في ان يُلِمَ محيط جمالها في جوفه الخاوي :
هل اخبرتكِ اليوم انني احبكِ يا ترى ؟تقاطعت ابصارهم لمدة تقل عن جزء من الثانية ، بياتريس بحذرٍ خشية ان تخطئ من جديد :
كلا ، هلا تقولها الان ؟
أنت تقرأ
Why Her
Про оборотнейغيلبرت : هل اخبرتكِ اليوم انني احبكِ يا ترى ؟ اجابت بياتريس بدهشة من سؤاله المفاجئ : نعم فعلتَ في الصباح و قبل ...... اسكتها بإحدى قبلاته في منتصف الحوار كالعادة إلا ان هذه المرة كانت تلك القبلة ذات مغزةٍ عميقة غيلبرت بعد ان فصل قبلتهما : كان ج...