[ مُرادي ]
************************************
تقبع في حجره الدافئ بينما يده المرتخية تحيط بها حتى اخرجها ذلك القرع الطفيف على الزجاج من نومها الجميل
فتحت عيناها بتهكم و كأن جفنيها يطالبان بالمزيد ، المزيد من النوم ام بالمزيد منه
من حبه و لطفه ، من كلماته التي تجعل الذي في ايسرها يتراقص و كأنه في حفلة موسيقيةلتقع ابصارها على ذلك الفتى الذي استطاعت معرفة هويته رغم حُلكة و سواد الليل الشديدين
ابعدت تلك الايدي المرتخية التي كانت تطوقها و نهضت بخفة لفتح باب الشرفة الزجاجي و اذ بها تنهار عليه بالاسئلة دون منحه فرصة للرد :
ديفيد ، كيف حالك ؟ كيف وصلتَ الى هنا ؟ هل كل شيء بخير ؟نظر لها بطريقة من بين اجفانه المتورمة بسبب فعلةِ غيلبرت الاخيرة :
تبدين سعيدةً هناك (يشير بسبابته الى غيلبرت)بدأت تنفي برأسها و الدمع تقاطر من عينيها فقربت يدها من جراح وجهه لعلها تسكت تأنيب وجدانها :
انظر الاهم الان هو انت .ديفيد بعد ان ازال يدها التي كانت تتفقد وجهه الشبه مشوه :
انتِ لا تحبينه بياتريس انتِ تحبينني انا فقط .... انتِ لي انا ، انا من سيتزوجكِ لا ذلك العجوز هيا اذهبي و اخبريه ان يطلقكِ ، اخبريه ان يترككِ ، هيا بياتريس !كان يتقدم مع كل كلمة و ينفث كلماته في وجهها في حين هي تسير للخلف حتى التصق ظهرها بزجاج الباب ليضع كلتا يديه على الزجاج و اقترب منها لتتلاشى المسافة التي تفصل بينهما
"هل كان ينوي تقبيلها ؟"
سؤال سأله اليكس (ذئب غيلبرت) بعد ان امسك غيلبرت بديفيد من عنقه يجز عليه و ثم بطحه ارضاً
حيث احتك ظهره بالارضية الصلبة بسرعةً هائلة و كأنه زبدة ناعمةخطواته ترتطم بالارض مصدرةً صوتاً دالاً على 'انكَ ستلقى حدفك قريباً او ربما قريباً جداً'
رفعه عن الارض بينما اعتصر كتفيه التي كانت بين براثنه منذ البداية و قال بصوته الغاضب الذي امتزج بصوت اليكس المرعب :
أخبرتك ان تبتعد عنها لما لا تصغي يا هذاااا !!
أنت تقرأ
Why Her
مستذئبغيلبرت : هل اخبرتكِ اليوم انني احبكِ يا ترى ؟ اجابت بياتريس بدهشة من سؤاله المفاجئ : نعم فعلتَ في الصباح و قبل ...... اسكتها بإحدى قبلاته في منتصف الحوار كالعادة إلا ان هذه المرة كانت تلك القبلة ذات مغزةٍ عميقة غيلبرت بعد ان فصل قبلتهما : كان ج...