Chapter fourteen

169 13 7
                                    

[ مُرادي ]
************************************

[ مُرادي ]************************************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تقبع في حجره الدافئ بينما يده المرتخية تحيط بها حتى اخرجها ذلك القرع الطفيف على الزجاج من نومها الجميل
فتحت عيناها بتهكم و كأن جفنيها يطالبان بالمزيد ، المزيد من النوم ام بالمزيد منه
من حبه و لطفه ، من كلماته التي تجعل الذي في ايسرها يتراقص و كأنه في حفلة موسيقية

لتقع ابصارها على ذلك الفتى الذي استطاعت معرفة هويته رغم حُلكة و سواد الليل الشديدين
ابعدت تلك الايدي المرتخية التي كانت تطوقها و نهضت بخفة لفتح باب الشرفة الزجاجي و اذ بها تنهار عليه بالاسئلة دون منحه فرصة للرد :
ديفيد ، كيف حالك ؟ كيف وصلتَ الى هنا ؟ هل كل شيء بخير ؟

نظر لها بطريقة من بين اجفانه المتورمة بسبب فعلةِ غيلبرت الاخيرة :
تبدين سعيدةً هناك (يشير بسبابته الى غيلبرت)

بدأت تنفي برأسها و الدمع تقاطر من عينيها فقربت يدها من جراح وجهه لعلها تسكت تأنيب وجدانها :
انظر الاهم الان هو انت .

ديفيد بعد ان ازال يدها التي كانت تتفقد وجهه الشبه مشوه :
انتِ لا تحبينه بياتريس انتِ تحبينني انا فقط .... انتِ لي انا ، انا من سيتزوجكِ لا ذلك العجوز هيا اذهبي و اخبريه ان يطلقكِ ، اخبريه ان يترككِ ، هيا بياتريس !

كان يتقدم مع كل كلمة و ينفث كلماته في وجهها  في حين هي تسير للخلف حتى التصق ظهرها بزجاج الباب ليضع كلتا يديه على الزجاج و اقترب منها لتتلاشى المسافة التي تفصل بينهما

"هل كان ينوي تقبيلها ؟"

سؤال سأله اليكس (ذئب غيلبرت) بعد ان امسك غيلبرت بديفيد من عنقه يجز عليه و ثم بطحه ارضاً
حيث احتك ظهره بالارضية الصلبة بسرعةً هائلة و كأنه زبدة ناعمة

خطواته ترتطم بالارض مصدرةً صوتاً دالاً على 'انكَ ستلقى حدفك قريباً او ربما قريباً جداً'

رفعه عن الارض بينما اعتصر كتفيه التي كانت بين براثنه منذ البداية و قال بصوته الغاضب الذي امتزج بصوت اليكس المرعب :
أخبرتك ان تبتعد عنها لما لا تصغي يا هذاااا !!

Why Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن