Chapter seventeen

170 11 0
                                    

[ حربٌ على مائدةِ الطعام ]
************************************

حيث اللامكان و في الظلام المميت حين تتلاشى الانوار و تختفي ، و تُسلَبُ الآمال و تُفنى ، حيث كل ما تعلمه هو اللاشيء و كل هواجسك هي الهلع ، في ذلك الركن المنسي من العالم القبيح ، قال لها :احضريها ، امامكِ اسبوع واحد فقط كـ مُهلة لا يمكن ان تزيد و ان...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حيث اللامكان و في الظلام المميت حين تتلاشى الانوار و تختفي ، و تُسلَبُ الآمال و تُفنى ، حيث كل ما تعلمه هو اللاشيء و كل هواجسك هي الهلع ، في ذلك الركن المنسي من العالم القبيح ، قال لها :
احضريها ، امامكِ اسبوع واحد فقط كـ مُهلة لا يمكن ان تزيد و انكِ على علمٍ بعاقبةِ التأخير .

نظرت له بخوف من طلبه فقد تُخفق في تنفيذه ثم اردفت تتصنع الثبات :
سأحاول لكن لا تأمل الكثير فهي عنيدةٌ كالحجارة مثلك تماماً ، رايموند .

حدقت عيناه المجردتان من الحياة بوجهها الواثق و طيف ابتسامة ساخرة ارتسمت على وجهه ، تقدم للامام ناحيتها و كبت عنقها ليُحظَرَ عنها الهواء فأردف بنبرته المخيفة :
لا تحاولي بل افعلي ، ميجي !

_______________________________________

دلف الى مكتبه بينما هي كانت لاتزال بين ذراعيه و قال بهمس :
سأُريكِ ملاذي السِري .

كانت قدماها تتمرجحان في الهواء و اناملها ملتفةٌ حول عنقه خشية السقوط ، قالت بعيون لامعة :
ماذا يوجد خلف الباب ؟

حدق بها مسترجعاً ذكرى الخجل الذي اعتاراها حين طلب منها ما هو حقٌ له ثم قال مع بسمة ودودة :
شيء سيُعجبكِ .

فُتِحَ الباب و كان الظلام يمنع اي شخصاً من الرؤية و بالتالي هي لم ترى شيئاً ، أَنار ذلك القنديل ليعم بعض النور الذي سنح لها ان ترى قليلاً لتقع عيناها على الشيء الوحيد الموجود في هذه الحجرة و تردف بصوت عالٍ :
أورغن !!!

Why Herحيث تعيش القصص. اكتشف الآن