11

1.2K 74 11
                                    


"أَتَمَنَّى تَجَاهَل الأَخْطَاء إنْ وُجِدَتْ"

أَظِيئُوا نَجُومَكُمْ ✰.
أَسْعَدُونِي بِتَعْلِيقٍ بَيْنَ الْأَسْطُرِ ✎.
أَسْتَمْتِعُوا..

𓆩┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈𓆪

" أثبت  مكانك هل عليهَ تَقيدك حقا ؟"
قال و هو غاضب مَن الذي أمامه حَيث يشبه القطط الصغيرة بَحركاتهِ و مَحاولتهِ البائسة بالهروب مَن يدي الأخر.

" أخبرتك أن هذا يؤلمني و أنت تضغط بقوة"
قال يَصيح بَوجه الاخر بَوقاحة، ساحباً يَدهُ مَن بَين يَدي الشاب بَعنف.

" حسناً كما تَرغب لَكن لَن تَخرج مَن هُنا حَتى أعرف ما الذي يَحصل أفهمت ؟" قال هو يأخذ عَدة الاسعافات الأولية خارجة تَلك الغَرفة الرمادية التي تَحتوي طاولة معدنية و كُرسيان.

" مَن هذا أيُها المحقق؟"
تَسائل زَميل الشاب.

" لا أحد"
تمتم بالكثير مَن الامُبالاة.

رَمى ذلك الملف الثقيل على طاولة مَكتبهُ يَثير فَزع قَلوب هاؤلاء الفَتية قائلاً.

" كَم أعماركم؟"
تَسائل بَعقدة بَين حاجبيهِ ، لَم يَجيبوا صَدر مَنهُ صَوت ضَحكة ساخرة مَعاود السؤال بَصوت هائج و غاضب مَخيف بالنسبة لَهم.

كل مَنهم أعرب عَن أسمهُ الكامِل، عَمرهُ و مَعلوماتهِ الشخصية و أرقام أولياء أمورهم.

أستفسر مَنهم عَن سبب ملاحقتهم لذلك الفَتى شَبيه القَطط الصغيرة قائلين أنهم كانوا يحاولون تَهديد و اخذ بَعض المال لَكنهُ قام بَلَكمهُم و إلى ما ذلك و بَدؤ يشتكون للمَحقق بَشأن كَم هو عَنيف و يطلبون مَنهُ النظر لَتلك الدماء التي تَغطي وَجوهم و الكدمات.

" أأنتم حَمقى؟ أم ماذا؟ ألم تَنسوا أن هناك كاميرات مراقبة؟ و أردتم الكذب ايتش هاؤلاء المراهقين."

سَخر مَنهم يَطلب مَن أبائهم تَوقيع أوراق التعهد و دَفع غَرامة أو يَبقى أولادهم بَداخل الزنزانة لَيلة او أسبوع لا أحد يعلم.

أشياء رَوتينة خَرجوا لَيذهب هَو لذلك الفتى الجالس داخل تلك الغَرفة الباردة.

" هَي أياها، اللعنة "
قال حَيث وجدهُ طَريح الأرض لا يَكاد يَلتقط أنفاسهُ حَيث أخذ يَبحث بَجيوب مَعطف الفتى عَن تلك العَلبة البيضاء الصغيرة.

" وَجدتها"
قالها ثَم ضَغط على رأسها راجاً أياها يَعطيها للفتى كَي يَستنشق مَنها ،كان مَصاب بالربو و كانت هذه نَوبة رَبو بَسبب رَكضهُ مَع خَوف و توتر لِحسن الحظ أنهُ جاء و الا كان سَوف يَموت .

الــمُــعــجِــزة || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن