عندما يقع امبراطور جوسون لفتاة أجنبية أشعلت حبه مع الحرب.
"الفتاة ضعوها فى الغرفة المجاورة لى"
"ساحرة ألقت علىّ لعنة أتلذذ بها كل يوم ، مع كل قبلة ، و كل عناق"
"ألمسيه"
رواية تحتوى على 7 شخصيات لا تمت للواقع.
!! تحتوى على مشاهد عنيفة و جريئة +18.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ابتسم جين بسخرية ليعيد جملته مُفصلة
"سوف نتزوج انا و بيانج الليلة"
رمش تشان عدة مرات ثم نظر الى بيانج التى تقف بشكل خجول جانب جين.
ليتحدث تشان بابتسامة
"اذا كانت هى لا تمانع فأنا لا أمانع بالطبع! هى اصبحت راشدة و انا حتى لست اخيها الحقيقى"
نظرت له بيانج و تحدثت سريعاً
"عم تشان لا تقل هذا! انت فى منزلة والدى بالطبع!"
ابتسم و نظر لهما بسعادة
"اذاً مبارك لكما ، لتذهبا للمعبد بعد تناول الطعام!"
ابتسم له جين بتكلف ليحييه اما بيانج كان قلبها يتطاير منه فراشات للحب تنتشر فى ساحة المنزل.
وافق تشان و كان سعيداً لهما فهو ظن ان جين قد تغير و لم يصبح لعوب ، هو فى نظره شاب يريد الزواج و العمل.
لكن من نظرة جين هو يريد إشباع رغباته بطريقة سهلة ، كما ان بيانج بالنسبة له هى الورقة الرابحة لإثبات ولائه للقائد فو حتى يساعده بالعودة الى هانيانج ك ملك مرة اخرى ....
...........................................
استيقظت إثر صوت هطول المطر الشديد لقد مر الصيف بالفعل و بدأ الشتاء.
حاولت إشعال المصباح لينير غرفتها لكن حركة السفينة القوية جعلتها تسقط ارضاً ، و سقط صليبها الفضى من على الطاولة كذلك فى تلك الظلمة.
"اللعنة ما الذى سقط!"
استقامت مجدداً لتشعل المصباح اخيراً بالجاز لتظهر نيرانه الخافتة ، فزعت عندما وجدت ان صليبها هو ما سقط بل و كان مفتوح لنصفان لكنها ظنت انه انكسر.
جلست على ركبتيها جانبه و امسكته برفق بخوف ، فهو إرث من أمها و اخر ما تبقى لها من منزلها بغرناطة.
كل شئ فقدته ثيابها ، غرفتها ، أبيها و أمها حتى المنزل لا تستطيع العودة له و الا سوف يتم قتلها.
نبست بعيون دامعة
"ارجوك لا ..."
التقطته لكن ما فاجئها انه ليس مكسور ، بل مفتوح لنصفان ، الغريب ان لا يوجد قفل له هو كأنه مغلق بقوة الضغط و كذلك يتم فتحه بسحب النصفان.
