(PART 30 ) أغبياء فى الحب

376 24 158
                                    

فعلت كما طلب منها اغتسلت ثم ذهبت الى مكتبه تحت نظرات الجميع ، لكنها لم تفهم لما ينظرون لها الخدم ثم يركضون بخجل!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


فعلت كما طلب منها اغتسلت ثم ذهبت الى مكتبه تحت نظرات الجميع ، لكنها لم تفهم لما ينظرون لها الخدم ثم يركضون بخجل!

طرقت بابه ثم جلست على ركبتيها أمام طاولته ، هدوئه جعلها تعلم أنه جاد الآن و يريد منها شئ مهم.

"هل اكلتى جيداً"

"اجل شكرا لك!"

رفع انظاره عن الاوراق التى أمامه يتفحصها

"لديك مهمة لمدة يومان ، لأن لم يتبقى سوى أربعة أيام على الحرب!"

اومأت له بقلق

"لتطلب ما تشاء"

"سوف تصطحبين تشنج بما انكما مستكشفان و على دراية جيدة بالصخور و المواد التى صُنعت منها ، بالطبع سأضع لكما حراسة جيدة تحسباً لأى خطر"

اسند مرفقيه على الطاولة ليركز بصره عليها

"أريد صخور صلبة لا تتفتت و أخرى تشتعل بأسرع ما يكون"

"اسمح لى بسؤالك ، كيف سوف تستفيد منها و قد احترقت الآلات؟"

ابتسم لها بخفة

"كل شئ مفيد فى الحرب أميرتى!"

رمشت عدة مرات ليس الوقت المناسب لفقد زمام عقلها ، الوضع جاد حقاً لكنه لا يساعد.

"يمكننا تجميع الفتيات من يستطيعوا التصويب و الوقوف بالصفوف الاخيرة حتى نقاتل معكم ..."

كشرت ملامح وجهه دليل على انزعاجه

"لست أنا من يستغل نساء بلاده مهما كانت الاوضاع! ، لا تكررى هذه الفكرة فقط اسندت مهمة تجميع الصخور لانى اثق بكِ و بمعرفتكِ!"

"اعتذر لن اعيدها ، اذا سوف اخبر تشنج لنغادر"

"عند حلول الليل عودى الى القصر حتى اكون مطمئناً عليكِ ، لا تبيتِ حتى اليوم التالى!"

ابتسمت بسبب خوفه و حبه لها مهما كان الوقت

"حسناً سوف أفعل!"

قاطع حديثهما طرق الباب ، اذن الملك بدخول الطارق ليجده يون أخيه قد عاد

"هل أنتهيت من رؤية حبيبتك!"

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now