(PART 29 ) أنا لك

322 19 121
                                    

وصل المحارب الاشقر بكل تلهف الى منزل حبيبته ، ارتدى زى جوسون العسكرى الخاص لرامين الاسهم و ذهب بعد ساعة من شروق الشمس حتى يودعها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


وصل المحارب الاشقر بكل تلهف الى منزل حبيبته ، ارتدى زى جوسون العسكرى الخاص لرامين الاسهم و ذهب بعد ساعة من شروق الشمس حتى يودعها.

طرق الباب بخفة ، فتحت له خادمتها

"هل الانسة جيسو فى الداخل؟"

"اجل ، لازلت تستحم ، تفضل انتظرها!"

شكرها و دخل المنزل رغم حجمه الصغير الا انه فاخر و ممتلئ بالقطع الفنية الرائعة.

كانت تعيش بمفردها بعد نفى ابيها من قبل عمها الذى يكون والد نام ، و قد توفت أمها بعد سنوات قليلة ليتولى عمها تربيتها لذلك نام كان حبها الاول او كما ظنت حتى قابلت انطونيو.

خرجت بعد فترة الى ساحة المنزل الممتلئة بالنباتات ، تأملته بابتسامة هادئة ثم اقتربت

"احم صباح الخير ايها الاشقر!"

التفت لها ليبتسم ، اما هى اختفت ابتسامتها عندما لاحظت ردائه

"صباح الخير انستى الجميلة!"

"لماذا ترتدى هكذا؟"

"ما رأيك؟ الا ابدو جذاب؟"

لمست درعه بقلق ثم نظرت لعيونه

"لا تمزح معى هل انت ذاهب للحرب!"

امسك يدها ثم ابتسم بخفة

"اجل ، و ماذا ظننتِ ان اظل مختبئ كالفتيات و الرجال يحاربون بالخارج؟"

تحدثت بعيون لامعة

"ل لكنه ليس وطنك!"

وضع كف يده على وجنتها يمسح بإبهامه دموعها

"و ما وطن الحبيب سوى وطن للمُحب!"

"حبيب ..."

"احبك جيسو"

فاجئها بكلماته لكنه وجد منها عيون تلمع حباً مع وجنتان خجولة دليل على مبادلتها.

ثبت عنقها بكلتا كفيه ليقترب خطوة منها وضع شفتيه على خاصتها يقبلها بحب ، لقد شعر انه لم يقطع خطوة واحدة بل أميال تفصل الشرق عن الغرب ، تفصل البشر بلغات و ثقافات مختلفة فقط الحب من استطاع جمعهما مرة اخرى.

فصل قبلته ينظر لشكلها المتخدر بسعادة و انتصار و اخيراً حبه اكتمل من كلا الطرفين.

نظرت له بحب بينما تضع يدها على كفه

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now