(PART 16 ) الثامنة عشر

434 20 140
                                    

دخل جين الى منزله ، لم يشعر بالغرابة من هدوئه فهو يعلم ان بيانج سوف تكون نائمة لتخمينها انه سوف يبيت فى الخارج

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


دخل جين الى منزله ، لم يشعر بالغرابة من هدوئه فهو يعلم ان بيانج سوف تكون نائمة لتخمينها انه سوف يبيت فى الخارج.

فتح باب الغرفة برفق و قد بدأ بنزع درعه و ثيابه حتى ارتدى بنطال قطنى فضفاض مع قميص صدره مفتوح.

تمدد جانبها يناظر وجهها اللطيف و شعرها المتناثر على وجنتها الناعمة ، لأول مرة لم يرغب بإيقاظها فقط تركها نائمة.

كان متردد كثيراً حتى قرر رفع خصلاتها بخفة لكى لا تستيقظ ، يريد رؤية وجهها بالكامل ، ارجع شعرها ليقترب من وجنتها و يقبلها بخفة.

رجع لوضعيته مجدداً يتأمل ملامحها حتى اغلق عيناه.

فى الصباح استيقظت بيانج تفرك عيونها ، وجدت زوجها لأول مرة نائم بجانبها ابتسمت بسعادة لتقترب دون تردد و تقبل عيونه المغلقة.

تحدث جين بينما عيونه لازالت على وضعها

"كم مرة فعلتِ ذلك و انا نائم؟"

ارتبكت بيانج خوفاً من رد فعله ، الايام الاخيرة لم يكن يعاملها جيداً لذا ظنت انه سوف يعنفها بكلماته.

"ااا و لا مرة فقط هذه اول مرة"

كانت على وشك الوقوف لكنه جذبها اسفله من ذراعها ، نظرت له بيانج بقلب مضطرب عاشق ، اما جين نظر لها بمشاعر غير مفهومة لكن هناك شئ ما يزعجه للغاية و هو صوت دقات قلبه.

"لقد أتيت متأخراً و لم أرد ان اوقظك"

فهمت مقصده فهو كثير من الأحيان يوقظها عندما يكون مثار و هى رغم ارهاقها لا ترفض ذلك.

"لا بأس عزيزى لقد استيقظت للتو"

ابتسم لها بخفة لكن عيونه تلك المرة لم تكن مخيفة بل لامعة و مشرقة ، ما زاد من صدمتها هو تقبيله لجبينها ... هو لم يفعلها حتى ليلة زواجهما!

اخذ ينزل ببطء يقبل عيونها ، وجنتيها ، انفها حتى جعل مشاعرها تعصف و لولا خجلها لكانت قبلت شفتيه.

انتظرت بفارغ الصبر حتى أخذ شفتيها فى قبلة عميقة لكنها لطيفة جداً تلك المرة ، لدرجة انها كانت تتسائل داخلها هل هذا جين؟

فصل قبلتهما بعد مدة بينما كلاهما متخدر ، ثم تحدث بصوت اجش و مثير

"بيانج ، اريد اليوم ان نكون مثل شلال الماء و الجبل ، ينسجمان بشكل جيد للغاية"

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now