(PART 19 ) أثق بك

393 20 207
                                    

استيقظ هوسوك يجلس مكانه و يفرك وجهه بيداه الاثنين بينما يزفر الهواء بخفة ، لقد شاهد أبيه فى أحد احلامه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


استيقظ هوسوك يجلس مكانه و يفرك وجهه بيداه الاثنين بينما يزفر الهواء بخفة ، لقد شاهد أبيه فى أحد احلامه.

كان جونج يربت على كتفه و ينظر الى كوك و بوك جو بسعادة ثم نظر الى هوسوك و قال له "أنت تبلى حسناً".

كان هذا كفيلاً بإزاحة الثقل من على كاهله و قلبه ، هو يشعر به بل و يعلم انه تزوج و سعيد منه.

كانت بوك جو فى ذلك الوقت تعد الطعام كالمعتاد حتى يتناول فطوره و يذهب للجيش سريعاً ، فهو يستيقظ قبل بزوغ الفجر حتى يصل للمعسكرات عند الشروق حيث يطمئن على أحوالهم ، كونها زوجة قائد جيش جوسون هو أمر صعب.

بعد اغتساله ذهب الى زوجته يحتضنها من الخلف مما سبب قشعريرة فى جسدها بسبب خصلاته المبتلة و حركته المفاجئة لها.

وضع ذقنه على كتفها الأيمن ليتحدث بخفوت

"اعتذر منك لتلك الأيام الحزينة التى مررنا بها ، كنت أود تأجيل الزواج حتى لا أجعلك حزينة معى لكنى أردت عناقك كل يوم"

استشعرت نبرته الحزينة و المحبة فى نفس الوقت لتلتفت له ، أخذت القماش القطنى الموضوع على كتفه العارى لتبدأ بتجفيف شعره دون النظر لجسده بصعوبة.

"لا بأس انا هنا الى جانبك فى الاوقات الحزينة قبل السعيدة هوسوك"

ابتسم لها بإشراق أخيراً كعادته ثم جعلها تتوسط احضانه ، فهو يريد إعطائها الكثير مما أعطته إياه تلك الأيام.

"احبك بوك جو"

...........................................

مع بداية شروق الشمس قد وصلت سفينة بيانج مع ابن خالتها ، عندما رست فى الميناء لمحت سفينة مألوفة بالنسبة لها.

"مهلاً وانج! أليست تلك سفينة أخى؟"

لم تنتظر رده ذهبت حيث البحار الذى يقف جوار السفينة التى تشك بها لتسأله.

"سيدى من فضلك؟ هل هذه سفينة البحار تشنج؟"

"أجل سيدتى انه هنا فى هانيانج بعد وصوله من رحلته"

"شكرا لك"

تركته و ذهبت لوانج تخبره ، لكن كان القلق يأكل قلبها ، لما لم يأتى مباشرة إلى الصين؟ ، أين يقيم حتى؟ ، لما لم يراسلها؟.

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now