(PART 41 ) انتهى الانتظار

300 19 136
                                    

فتحت عيناها بخمول لتراه أمامها ، ابتسمت و استقامت بجزعها تفرك عيونها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


فتحت عيناها بخمول لتراه أمامها ، ابتسمت و استقامت بجزعها تفرك عيونها.

"كيف سار الاحتفال؟"

تحدث بنبرة مهتزة ، يود لو انقض يلتهمها كفريسته

"بخير"

علمت من نظراته انه مُثار مما جعلها تتظاهر بأنها ترتب ثيابها لتغطى ساقها بعفوية

"الجو بارد لترتدى شيئاً!"

حملها بذراعيه فجأة ثم توجه الى فراشهما

"الامر نفسه لكِ ، لا تغفلى خارج الفراش مجدداً"

تحدثت بينما ينزلها ببطء

"لكن الغرفة دافئة كونها خشبية!"

"أحب جدالكِ هذا"

ابتسمت له لتقبل وجنته بعدما وضع الغطاء عليها و تدثر معها ، قرب رأسها منه حتى يضعها على صدره و يحاوطها بذراعه الذى يمر من أسفل عنقها ، اما يده الاخرى وضعها تحت رأسه.

اغمض عيناه مع ابتسامة هادئة على وجهه كونه يفضل نومها جانبه و كثيراً ليريح باله خاصةً بعد تلك الحادثة اللعينة.

تلك الحادثة من جعلته لا يتمادى اليوم ، لازلت جروحها و كدماتها لم تشفى بالكامل مهما اوشكت على الشفاء ، يريد ان يُشفى معاناتها و حزنها أولاً هو ليس ذلك الرجل الأنانى حتى لو كان مُثاراً.

همست بخفوت بينما تحضتنه بذراعها

"شكراً لمنحى بعض الوقت"

تحدث بصوت اجش بسبب صمته لدقائق كانت سوف تأخذه للنوم قبل تحدثها

"أى وقت؟"

"أنت تعلم مقصدى ، احبك"

عانقها بكلتا ذراعيه يضمها بشدة داخل صدره

"لا انكر ان مظهرك النائم بفوضوية و جسدكِ المكشوف اثارنى ، لكن يكفى انكِ معى هذا أهم شئ"

قبل رأسها بعدما انهى كلماته ، اما هى قد حاوطته اكثر مثلما فعل و قد دل ذلك على ردها ، لقد فهم انها سعيدة و تشعر بالامان جانبه.

غفا كلاهما تلك الليلة بعد مشقة طويلة ، ليلة هانئة قررا استغلالها تحسباً لتقلب الحياة الدائم.

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now