(PART 15 ) عينيكِ بلون العسل و شفتيكِ بطعمه

494 23 228
                                    

توقفت بفعل ان الحائط لامس ظهرها و ان جيمين كذلك حاصرها عليه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


توقفت بفعل ان الحائط لامس ظهرها و ان جيمين كذلك حاصرها عليه.

تحدثت بخوف

"س سيدى من فضلك يجب ان اعود للقصر!"

حاولت التملص من الفراغ أسفل يده لكنه امسكها فجأة من خصرها و جعلها ترتطم بقوة اكبر بالحائط عن التى سبقتها.

عيناه كانت حادة باردة و شفتاه تخرج كلمات مفاجئة لها

"ألم اخبرك الا تحادثى أى رجل غيرى؟"

اقترب منها ليهمس بأذنها

"هل نسيتِ وعدك لفتى النهر؟ تشوى ريا؟"

توسعت عيناها و نظرت له عندما ابتعد عن اذنها بصدمة ، لا أحد يعلم لقبها.

لقد اخفته بسبب شعورها بالعار من ابيها الوزير السابق الذى كان فاسداً عكس والد جيمين الوزير النزيه المحبوب.

عندما توفى تشوى ، عاشت ريا مع امها فترة حتى تركتها فى هانيانج وحيدة ، كونها امرأة اعتادت حياة الترف و الثراء.

لكن زوج أمها كان شرطه للزواج هو ترك ريا فى منزل الفتيات بهانيانج ، و نظراً لجشع أمها تركت الفتاة فى سن العاشرة وحيدة بمنزل للفتيات الأيتام.

و منذ ذلك الوقت انقلبت حياة ريا للأسوء ، ابتعدت عن صديقها التى شبهته بحلوى الارز لطراوة وجنتيه و احمرار شفتاه اللطيف ، لكن بعد عام أى عند بلوغهم الحادى عشر أرسله الوزير بارك للصين حتى يتعلم و لم يعترض جيمين خصوصا بعد اختفاء صديقته لمدة.

بالاضافة لدخولها منزل الأيتام و انقطاع دراستها أصبحت تعمل فقط و تذهب لخدمة الطلاب فى المعبد ، و حينما أتمت عامها السابع عشر أعجب الكاهن المعدوم سابقاً بها.

قرر استغلالها لمصالحه الشخصية نظراً لجمالها الذى تملكه ، كانت تقوم بخداع الكبراء حتى يثملون و تأخذ الاوراق و الاموال التى يرغب بها.

خرجت من شرودها و غرقها بالتفكير داخل زكرياتها المؤلمة لتتحدث بعيون دامعة.

"ك كيف تعرفت على لقبى؟ هل انت حقا هو؟"

اومأ لها بالايجاب بينما لازال على نفس وضعه لكنه ارخى يداه قليلة حتى لا يؤلمها.

"لم احظى بأصدقاء مثلكِ ريا ، ذهبت للصين لأدرس و كنت وحيد افكر بكِ"

إمبراطورية التنين: المستعمر (مكتملة)Where stories live. Discover now