" أبتسَمي فلا جميلة إلا أنتِ "
توقف بالسيارة أمام المعمار الذي يقطن به ليقول لها قبل ان يترجل من السيارة ويقوم بتعريفها بكل شيء
= ده بقا يا ستي البواب بتاع العمارة الى انا ساكن فيها، راجل كويس اوي.نظرت الى المعمار بعد ان ترجلت من السيارة هي الأخرى وجدته مكاننا جميل الشكل ثم ابتسمت بهدوء الى حارس المعمار لتصعد مع سليم الى داخل المعمار وتوجهوا نحو المصعد وثم بعد دقائق توقف امام الشقة التي يقطن بها هاتفا بعد ان توقف امام الشقة
= دي الشقة بتاعتي، رقم ستة، الدور الخامس.فتح لها الباب ثم أشار إليها بالدخول ثم دخل هو الآخر مشعلا أنوار الشقة مغقا الباب خلفه وبينما يرآها تقف تتطلع بمنزله وترى كل شيء بها مثاليا وكل شيء به رائع الجمال ليتمتم بهدوء
= وده بيتي المتواضع، اي رأيك!.جلست فريدة على الاريكة وهي تنزع الكعب العالي الذي كانت ترتديه لتقول
= البيت جميل اوي يا سليم، تتهني به يا حبيبي.جلس سليم على الأريكة بجانبها واضعا ذراعه على مسند الاريكة قائلا
= لما اختارت شقتي عملتك اوضة مخصوص عشان كنت عايزك تيجي تقعدي معايا.نظرت اليه بصدمة واضحة بينما تبتسم باتساع رغما عنها لتنهض هاتفا بعد تصديق
= سليم اكيد بتهزر، مش مصدقة.نهض رافعا اصبعه بوجهها قائلا بينما يتجه نحو غرفته
= ثانية واحدة.عاد سريعا وبيده مفتاح ثم أقترب منها متطلعا بها وعينيه تلمع بها ثم تحدث مغمغما وهو يضع المفتاح بيدها
= وده مفتاح أوضتك، لازم انتي الى تفتحيها بنفسك.ضغطت بشفتيها فوق بعضهما مانعه نفسها من البكاء وهي تحبس دموعها داخلها بقوة لا تعرف ماذا تقول لترفع يديها محتضنه إياه محاوطه عنقه بذراعيها هامسه بالقرب من أذنه
= انا بحبك اوي، فرحتني اوي اوي.بادلها الحضن ضامما إياها بقوة مقبلا شعرها وعندما أبتعدت عنه قليلا تطلع بها مزيلا دموعها بيده هامسا
= يلا، تعالي شوفي اوضتك.توقف امام الغرفة بينما تتنفس بحماس وهي تبتسم إليه بفرح وهو يبتسم لرؤيتها سعيدة بهذا الشكل لتقوم بفتح الغرفة متحمسه لتدخل إليها تنظر بفرح وهي ترى الغرفة ثم اتجهت نحو خزانة الملابس لتجدها مليئة بالملابس والحقائب والأحذية وكل شيء له مكانه الخاص لتغلق الخزانة وتبتسم بفرح فقد جهز غرفتها بكل شيء تحتاجه ولا ينقص بالغرفة شيء لتقول بصدمة ناظرة إليه
= سليم أنت جهزت كل ده أمتي، الاوضة جميلة اوي مش ناقصها حاجة.

أنت تقرأ
لم تبقي هناك معاناة ألا وتلقيتها منك __ الجزء الاول
Romanceكانت تجلس في زاوية الغرفة منكمشة على نفسها تبكي بسبب ان عائلتها تريد تزويجها من رجلا حاول الإعتداء عليها من قبل ولكن أخيها يجبرها ان توافق على هذا الزواج من ذلك الرجل، هي تحملت كل شيء من أخيها ضرب وصراخ وإهانة ولكن لن ترضي بشخص حاول الإعتداء عليها و...