جالسان في المقهى و أون_وو يتحدث حول مشاعره و هاهو مين_هيون " مالذي تنتظره للإعتراف بحبك ؟ " أجابه أون_وو " لا استطيع ، هي تحبك أنت كيف سيبدو موقفي إذا وقفت بينكما " تنهد مين_هيون " مالذي يعجبها فيا ، حتى أنني لا اعرفها " رد أون_وو " هي تعتقد أنك انا " إحتار مين_هيون الذي قال " تحدث جيدا و إلا ركلتك " هاهو اون_وو يشرح قائلا " أتتذكر تلك الفتاة أيام الروضة عندما فقدت النطق و قد كانت صديقتي الوحيدة وقتها " حاول مين_هيون التذكر ثم قال " اااااا تلك من تلقبها المعلمة بالجميلة ؟؟" هز أون_وو رأسه " أجل ، و هي الآن تعتقد أنني أنت " صفق مين_هيون " رائع ، أخبرها إذن أنها مخطئة و سينتهي كل شيء " رد أون_وو " هل تظن أن هذا سهل ؟" اجابه مين_هيون " كلا ، لكن هل تنوي تركها واقعة في حبي و أنت تساعدها هكذا ؟" نفى الآخر " كلا ، سأخبرها في الوقت المناسب " قال الجملة الأخيرة و هو يحدق في الثوب بعيون شبه حزينة ....
حل المساء و المقهى يبدو جميلا و شبه رومانسي في هذا الوقت ، مع القليل من الإضائة و مجموعة طلابنا مجتمعون حول طاولة ، أون_وو الذي كان جالسا على حافة الطاولة و قام بحجز رأس الطاولة ليي_نا ، الاخيرة التي أتت و الوحيد الذي يراها بالحركة البطيئة هو أون_وو ، الرياح التي تغازل شعرها عيناها تتلألأ خداها بلون الخوخ و شفتاها الكرزية اللامعة جعلت قلبه ينبض بسرعة أكبر و يتوتر عند رؤيتها ، هاهو مين_هيون يلوح " يي_نا " ركضت هي مبتسمة " مرحبا " جلست قرب أون_وو الذي همس " هل تضعين مساحيق تجميل ؟" همست هي بفرح " هل ابدو جميلة ؟؟ هل سأعجب مين_هيون ؟" تنهد و بجدية قال " نحنا هنا للدراسة ، توقفي عن هذه التصرفات " شعرت بالإحراج مجيبة " حسنا " ...قبل بدئهم أتى احدهم اصدقائهم المدعو جين_وو يركض " أعتذر عن التأخير " جلس قرب يي_نا في الجهة المقابلة لأون_وو و هاهو يلتفت نحوها " أوه ، يبدو ان هناك فتاة جميلة إنظمت للمجموعة الدراسة " إنحنت هي و بصوت رقيق " شكرا لك " و هاو يقوم بمغازلتها " هل تملكين حبيبا ؟ سيكون هباءا تضييع فتاة جميلة بشفاه كتلك " و كلامه الذي جعل أون_وو يستشيط غضبا ليركل الكرسي من الأسفل و يقع أرضا ، وقف بطلنا ليتقدم نحوه و يمسك ياقة جين_وو و يضربه بقوة قائلا " كيف تجرأ ؟؟" لكن الفتى أفلت ياقته و ضرب أون_وو على شفتيه لتنزف ، تدخل الجميع لصد الشجار ، لكن كل إهتمام اون_وو كان على يي_نا التي كانت متفاجأة ، أبعد مين_هيون الذي كان ممسكا به ، أخذ حقيبته و باليد الأخرى أمسك يد يي_نا قائلا " هيا بنا " ....
ممسكا يدها بقوة يجبرها على السير بنفس وتيرته السريعة حتى سحبت يدها " مالذي تعتقد نفسك فاعلا ؟ " بغضب إلتفت يجيبها بسؤال " هل كنت معجبة بالاجواء هناك ؟ هل اعجبتك مغازلته الرخيصة ؟" تنهدت متقدمة نحوه " إتبعني " و بدأت بالسير ليتبعها هو ...
جالسان في احد الكراسي قرب الصيدلية ، و هي التي أخرجت مرهما و لاصقة و بدأت بمداواة شفاهه ، و هذا ما جعله يستغل الموقف ليحدق فيها ، و هاهي تتحدث " أيها الاحمق ، هل تعتقد أنني كنت سأصمت لذلك المعتوه " و عيناه لا تغادرانها و بصوت عميق " إذن !!" رفعت عيناها نحوه مجيبة " كنت سأجعله يتمنى العودة لبطن أمه " لكن لحظتها أدركت فجأة ، عينا أون_وو التي كانت كالمجرة وقتها ، و القلب الذي قررت البدء بعملية الركض للوقوع في الحب لكنها أنزلت يدها " دعنا نذهب " كانت ستقف لكنه أمسكها " هل يجب أن يكون مين_هيون ؟ " مستغربة " ماذا ؟"
يتبع
أنت تقرأ
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
Romanceو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....