تتدرجيا بدأت تتذكر ذلك الفتى في الروضة فكلما نادت المعلمة " مين_هيون أتى والدك " كان هو يقف تلقائيا و يغادر بينما كان مين_هيون يغادر معه و يبدو أن هذا ما جعلها تعتقد أنه مين_هين فقط لأنهما يغادران معا ...
تلك المرة التي تذكرت فيها فقدانه للنطق أيضا و ايضا عندما طلب منها ان ترى جيدا حولها ، و هنا أدركت يي_نا أن أون_وو هو حبها الأول و ليس مين_هيون و هاهو بطلنا أتى ليرى أنها مصدومة تحدق في كراسه ، ادرك هو ايضا أنها قد علمت بأمره ليركض نحوها " أستطيع ان أشرح لك " و هو يضع يده برفق على كتفها ابعدتها " لا تلمسني " ترجاها قائلا " نانا أرجوك " لكنها سرعان ما بدأت الدموع تنهمر من عيناها قائلة " هل كنت كالمزحة بالنسبة لك ؟ هل إسمتعت بتعذيبي هكذا طوال ... تساعدني على محاولة كسب قلب حبي الأول بينما انت تقف قربي هكذا .... " واضعا كلتا يديه على كتفيها " أنا لم اقصد اذيتك هكذا ، كنت سأخبرك طبعا لكنني ...." قاطعته بقول " لننفصل " إتسعت عيناه لسماع تلك الكلمة " ماذا ؟" أبعدت يده ، اخذت حقيبتها و غادرت بينما بقي هو مصدوم يحدق فيها كيف تغادر ....
في غرفتها تبكي بصمت حتى لا يسمع أحد صوتها ، تزورها ذكريات اون_وو و كأن قلبها لم يعني تلك الكلمة وقتها لكن عقلها من سيطر عليها لتقولها ، شعرت و كأنه إستغلها فلم تتحمل اكثر ، أما هو فقد حل عليه الصباح و هو جالس في سريره ، مين_هيون الذي كان يدق باب غرفته ثم دخل" ياه ، لقد تأخرنا " لاحظ شروده ليتقدم نحوه يسأله " أون_وو ، ما خطبك ؟" تنهد أون_وو " لقد إنفصلنا " مستغربا رد الآخر " ماذا ؟ لماذا ؟؟ " اجابه أون_وو " هي علمت أنني حبها الأول و تعتقد انني كنت أراها كالمزحة " تنهد مين_هيون الذي جلس قربه و هاهو يقول " كان يجب أن تخبرها ، لما كان ...." لم يستطع إكمال جملته لأن أون_وو قد بدأ بالبكاء ، وضع مين_هيون يده على كتف أون_وو " ما خطبك ؟ هل تحبها لهذه الدرجة ؟" رد اون_وو " يي_نا كالنور بالنسبة لي ، هي كانت السبب الرئيسي في العلاج عندما فقدت النطق و هي من أعادت امي لي ، لولاها لما إستمعت لأمي " قام مين_هيون بمواسته بقول " ما رأيك في أن تأخذ راحة اليوم ، عد للنوم و لا تقم بأي شيء " إستلقى أون_وو في سريره و قام بتغطية نفسه قائلا " لا نية لي في القيام بأي شيء أصلا " ...
في الثانوية حيث كانت يي_نا جالسة في صفها اتى مين_هيون يقول بادب " هل لنا ان نتحدث " ...
قرب شجرة الكرز هاهو يقول " أنا لم ارغب في التدخل منذ البظاية لكن رؤيتي لاون_وو بتلك الحالة تؤلم قلبي ، ألا يمكن ان تتغاضي عن الامر " حدقت فيه بجدية تسأله " هل تلاعب احدهم بمشاعرك قبلا " رد " يي_نا ، انت كالنور بالنسبة لأون_وو و لم يكن لييتلاعب بمشاعرك " ....
أما في المنزل فقد إستيقظ أون_وو ليغادر غرفته و يال حظه السيء في طريقه للخروج تعثرت قدمه ليقع على يده و يصرخ من شدة الألم ، أتت والدته و جده قلقتان نحوه ، هاهي والدته تسأل " اون_وو هل أنت بخير ؟ " ممسكا ليده و يتعصر من شدة الالم " أعتقد ان يدي كسرت " ....
قبل أن يترك مين_هيون يي_نا رن هاتفه ليجيب " أجل ، ماذا ؟ أي مشفى ؟ ... حسنا انا قادم " تعحبت يينا التي شع،ت بالقلق لتسأله " ماذا هناك ؟ " اجابها " أون_وو سقط و اذى يده و هو الآن في المشفى " دون ان تشعر يي_نا قالت " مالذي ننتظره لنذهب بسرعة "
يتبع
أنت تقرأ
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
Romanceو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....