شعر بالاحراج و قد كان يسير مبتعدا حتى تحدثت" أريد أن أكون أكثر من صديقة ، أريد أن أكون حبيبتك " إلتفت متعجبا و تقدم نحوها يسأل " ماذا ؟" تنظر حولها لشدة الاحراج و بدأت بالثرثرة " آيش، هل حقا لا تسمع ام انك تتظاهر ، محرج إعادة قولها أنا....." تعرفون سبب توقفها عن الكلام ، إنه قبلة أون_وو الخفيفة على شفتيها ، و ناهيك عن ذكر إبتسامته الرومانسية عندما إبتعد عنها ببطئ ، هي التي وضعت يدها على شفتيها شدة شعورها بالدهشة و الاستغراب الممتزجان ببعض الفرحة و السعادة " مالذي قمت به للتو ؟" إبتسم قائلا " هل أعيد الكرة ؟" نفت بتحريك رأسها " كلا، قلبي سينفجر بالفعل ، عن إذنك " ثم عادت أدراجها تركض محاولة تدارك ما حدث لها للتو ...
بالنسبة لأون_وو فقد ذهب يركض نحو مين_هيون في الرواق، الأخير الذي شعر بالخوف فور رؤيته لأون_وو و قد بدأ بالاعتذار " أنا حقا لم أكن أعلم بشأن يي_نا ، إذا أردت سأذهب و أوضح لها سوء لفهم " عانقه أون_وو قائلا " شكرا لك هيونغ " تعجب مين_هيون " ماذا؟ لماذا تشكرني ؟؟" إبتعد عنها أون_وو قائلا " لقد إعترفت لي بحبها ، يي_نا تريد أن تصبح حبيبتي ... حتى أنني قبلتها " إتستعت عينا مين_هيون لشدة الفرحة و قد ربت على كتف أون_وو " أحسنت يا بطل ، لابد أنها سعيدة بإكتشاف أنك حبها الأول " تغيرت ملامحها أون_وو لجدية " أنا لم أخبرها بذلك بعد، لكنني أنتظر الوقت المناسب " شجعه مين_هيون " حظا موفقا إذن " ...
في الحمام صرخت يرين " ماذا ؟ أون_ووو " أغلقت يي_نا فمها " اغلقي فمك و تفاجئي بهدوء " أبعدت يرين يدها " كيف حدث هذا ؟ ألم يكن مين_هيون كيف تحول حبك لأون_وو ؟" ردت يي_نا " حدث هذا و حسب " " ديباك، حصلتي على أروع فتى في المدرسة ، لابد أن حظك بدأ في التحسن أخيرا " ردت يي_نا مبتسمة " أشعر أن قلبي يقفز لشدة الفرحة ، خاصة عندما أفكر في لحظاتنا " شجعتها يرين " فايتينغ ، طالما تواعدين أون_وو قلبك سيظل يقفز " ......
إنتهت الصفوف و في طريقها للخروج كان اون_وو ينتظرها ، ركضت نحوه " مرحبا ، عزيزي أون_وو " مبتسما " هل ستنادينني بعزيزي اون_وو " ردت هي " إنه إسم مؤقت حتى أكثر على لقب آخر " مد يده " دعينا نسير و نحن نمسك يدي بعضنا البعض " شعرت ببعض الحماس لتمسكها و قد بدأ بالسير ، هاهو يقول " يدك دافئة " إلتفتت له " لكن يدك باردة " " ستصبح دافئة لأنها تمسك يدك " هاهي تسأله " لكن متى بدأت بالاعجاب بي ؟ مالذي يعجبك بي ؟ " يفكر قليلا " لا أدري، مع الوقت شعرت أنني منجذب لك فجأة ، أنتظر متى سنلتقي و أشعر بالسعادة حين نلتقي " إبتسمت هي قائلة " لم أكن أعلم أنك ستستحوذ على قلبي دون أن أعلم ، لقد دخلت دون إستئذان " احكم إمساك يدها يقول " شكرا لك ، على قبولك حبي " ....
وصلا للمنزل و كان على وشك ترك يدها لكنها " لا أريد ترك يدك ، ستصبح باردة " إبتسم قائلا " ستجعلينها دافئة غدا " افلتت يده و لوحت له " أراك غدا " لوح لها و كان على وشك المغادرة لكنها " اون_وو ، مهلا لحظة " إلتفت هو لتركي هي نحوه و ترتفع نحو خده و تقبله و عادت ادراجها ليبدأ هو بالركض و هو يشعر بقلبه يقفز من مكانه .....
في منزله الذي دخله للتو تفاجأ بضيف غير متوقع، أجل لقد كانت سيدة في اوائل الأربعين، كانت النتيجة و جميلة و ذو ملامح بريئة و طيبة لكن يبدو أن ملامح أون_وو تغيرت للغضب حين رؤيتها قائلا " أنتي ؟ مالذي تفعلينه هنا ؟ "
يتبع
أنت تقرأ
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
Romanceو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....