إبتسم أون_وو " هذه المرة إذهب أنت !! " بقي مين_هيون يحدق مستغربا ليدفعه أون_وو نحو مرآها و يهرب ، هي التي رأت مين_هيون تغيرت ملامحها للبهجة لتلوح له " مين_هيون !!" لم يستوعب اللحظة بعد لكن يبدو أن أون_وو لم يترك له فرصة خاصة بعد أن هرب ....
تقدم نحوها و هو يشعر بالحرج خاصة بحركته التي يحك بها مؤخرة رأسها " مرحبا يي_نا " أشارت لقاعة السنيما قائلة " الفيلم على وشك أن يبدأ ، هيا بنا " ....
دخلا للفيلم الذي كان كوميديا ، هي التي تفكر في نفسها " ألم يكن يُفترض به أن يكون رومانسيا ... و هل هذا يهم ؟ المهم أنه دعاني لأشاهده معه " هو الذي كان يضحك و هي تحدق فيه و تبتسم " من الرائع رؤية إبتسامتك " ...
لكن أتعلمون أون_وو كان جالسا خلفهما يحاول تكذيب مشاعره بتبرير نفسه قائلا " أجل ، أنا هنا حتى لا تفسد هي خطتها ، إنها متسرعة و قد تحرج نفسها " و هو يحدق فيها شعر بنوع من الغيرة " تبا ، عيناها لا تغادره ستكشف نفسها " و دون ان يشعر " يي_نا أيتها الغبية " الصوت كان كافيا لتلفت ، لكنه إستطاع أن يختبأ بسرعة ، يظن أنه خدعها و لكن هيهات ، يي_نا كانت ذكية لتكشفه ....
أخذت حبة فوشار و رمتها نحوه ، لتقع الحبة في قبعة سترته دون أن يكتشف هو ذلك ، وقف ليجد أنها تشاهد في أمان ، تنفس الصعداء لكن يبدو أن الموقف الرومانسي للفيلم قد ظهر لتوه ، البطل كان متنكرا يطارد حبيبته في المطعم ، إتسعت عيناها لكنها أنكرت " لا يمكن " ....
إنتهى الفيلم و قد غادرا القاعة ليقول " لقد كان مشاهدة الفيلم معك ممتعا " إبتسمت " أجل ، كان ممتعا مشاهدة الفيلم معك أيضا " نظرت للساعة " علي العودة للمنزل ، أراك غدا " ...
أون_وو الذي كان يراقبهما وراء الجدار نخزه شخص من الخلف " مالذي تفعله ؟" فور إلتفاته ترسمت نظرة الرعب على عيناه " يي_نا !!" ردت بجدية " يي_نا و كابوسك اللانهائي ، هل كنت تراقبني ؟" أنكر بتردد " ياه ، لا تقفزي للإستنتاجات " أخذت حبة الفشار من قبعة السترة " لقد رميت هذه ، كيف تفسر الأمر ؟ " كان سيكذب لكنه قرر " لقد كنت اراقبك حتى لا تفسدي موعدك معه ... هذا كل ما في الأمر " تغيرت ملامحها بسرعة للفرح " عزيزي أون_وو " ثم عانقته ، تلك اللحظة كانت سريعة لكن بالنسبة له كانت شبه طويلة خاصة و أن الشيء الوحيد الذي يسمعه هو قلبه هاهي تقول " المرة القادمة عندما تكون هناك قصة عن البطولة او الصداقة سأكتب عنك " إبتسم قائلا " حسنا " أمسكت يده " هيا ، سأدعوك لتناول وجبة " بالصورة البطيئة تسحبه معها ركضا ، هي التي تبتسم و هو الذي يركض و يحدق فيها متسائلا " مالذي يحدث لي !!"
في المطعم تأكل و هي تدندن ، هاهو يسألها " تبدين سعيدة جدا ؟ كل هذا لأجل مين_هيون ؟ " ردت مبتسمة " أجل ، مين_هيون هو حبي الأول " ضحك " ألستي متاخرة قليلا ، اغلب الناس يقعون في الحب منذ صغرهم " نفت كلامه " أهاي ، من قال أنني وقعت في حبه في الثانوية ... في الواقع مين_هيون حب طفولتي ، لكنه لا يعرف ذلك بعد " كلامها الذي كان يبدو شبه حزين بالنسبة له فقد كان يحدق في صحنه بدل أن يأكل ....
ليلا في غرفته بعد أن إستحم جلس في مكتبه يحدث نفسه " مالذي أنتظره منها ، ليس و كأنها ستنظر لي ... هناك إحتمال ضئيل أن تكون هي لا تبدو من النوع الذي يكتب هكذا روايات " فجأة فتح قصة أطفال بعنوان (صديقي العزيز ) ادار القصة ليقرأ الحرف الأول من إسم الكاتب Y
يتبع
أنت تقرأ
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
عاطفيةو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....