إتسعت عيناه ليقول " المتطفلة ؟" متعجبة سألتهما يرين " هل تعرفان بعضكما ؟" معا أجابا " لا " ردت " حسنا ، دعوني أعرفكم على بعضكم إذن ، أون_وو هذه صديقتي يي_نا ، يي_نا هذا زميلي في الصف الخدمات الإجتماعية أون_وو " تجنبا النظر في بعضهما بينما قالت يي_نا " تشرفت بمعرفتك " رد هو " أنا أيضا " قالت يرين " هيا يي_نا لنعد للمنزل ، وداعا أون_وو " ثم غادرتا بينما بقي هو يحدق فيهما و إبتسم قائلا " إسمها جميل " ....
في المنزل حيث كانت يي_نا تفكر " الوصول إلى مين_هيون أصعب مما ظننت ، أحتاج شخصا يساعدني " قامت ببعثرة شعرها لتقول "لا استطيع التفكير بمعدة خاوية ، سأذهب لشراء بعض الرامين " .........
إرتدت يي_نا معطفها و توجهت للبقالة ، و هي تنظر في الأرجاء رأت أون_وو واقفا قرب النافذة يتناول الرامين فجأة بدأ يسعل ، أخرجت علبة العصير و أعطتها له " تفضل " أخذها دون أن يحدق فيها ، بعد شرب العصير إلتفت ليشكرها لكنه غير رأيه حين رآها ليقول " أنتِ ؟" ردت مبتسمة " العفو " إلتفت هو ليكمل أكله بينما بقيت هي تحدق فيه مبتسمة ، شعر هو بنظراتها ليسأل " أعلم أنني وسيم جدا ، لكن أشعر أن نظراتك تخنقني " ضحكت " آسفة ، أنا فقط أرغب في...." و قبل أن تكمل كلامها قاطع " لا " لكنها قالت " أرجوك ، أنت فرصتي الوحيدة " إلتفت قائلا " ياه ، تحكمي في قلبك ، لا يمكنني مجاراتك بهذه الطريقة " قالت هي " لكن مين_هيون فرصتي الوحيدة للفوز ؟" تعجب " ماذا ؟" ردت هي " ألن تساعدني في التقرب من مين_هيون ؟ أليس هذا ما قصدته ؟" سعل بهدوء " بلى هذا ما قصدته ..... لماذا علي مساعدتك ؟" غمزت له " لأنني جميلة " تنهد " إنسي الأمر " أمسكت يده " أرجوك ، أرجوك .... أنت آخر أمل لي ، سأفعل أي شيئ لك ؟" نظر لها متسائلا " أي شيئ ؟" هزت رأسها " أجل " فكر قليلا " طوال فترة مساعدتي لكِ كوني خادمتي " تعجبت " ماهذا ؟ هل تعتقد نفسك بطل دراما ما أو ما شابه " أبعدها قائلا " إذن إنسي الأمر " و كان على وشك المغادرة لكنها أمسكته " حسنا حسنا ، سأكون خادمتك " قال " و ستنادينني بسيدي " غضبت هي و قالت بصوت خافت " حسنا " أنزل رأسه و قرب أذنيه نحو شفتيها " ماذا لم أسمعك ؟ " صرخت " حاضر " آلمته أذنه ليقف و يضع يده على أذنه " يالكي من خادمة سيئة " همست " أحمق "
و هما يسيران سألها " أين يقع منزلك ؟" أشارت لإحدى الشوارع " آخر هذا الشارع " رد هو " أليس المكان خطرا ؟ " نفت " ليس كذلك ، إنه ممتع .... بالمناسبة كيف سأتقرب من مين_هيون ، هل ستخبره أنني صديقة طفولتك مثلا " ضحك لسخافتها " هو قريبي و صديق طفولتي ، كيف أخبره أنك صديقة طفولتي " فكرت قليلا ثم قالت " لا أدري ، فكر أنت ، أليس تلك مهمتك ؟" أشار لإحدى الأحياء و قال " عودي لمنزلك و سنتحدث غدا " لوحت له " وداعا ، تصبح على خير " ثم بدأت بالركض تدندن ، بينما بقي يلوح لها مبتسما ....
اليوم التالي توجهت للثانوية مليئة بالحماس الذي لن يدوم طويلا ، قابلها أون_وو واقفا و بنظرة جدية " لقد تأخرتي ، أحضري لي لاتيه ، سأكون في صفي و لا تتأخري " تغيرت ملامحها للغضب ، لكنها ماذا عساها ترد غير " حاضر كابتن " ثم توجهت للمقهى لتشتري له اللاتيه ....
في المقهى حيث إشترت اللاتيه و في طريقها للعودة إصطدمت بمين_هيون لينسكب ما في الكوب عليه ،إتسعت عيناها " مين_هيون !!" هو الذي بدا منزعجا بعض الشيء " ألا ترين أمامك " إعتذرت للمرة للثانية " أنا حقا لم أرك أمامي ، سأقوم بنتظيف قميصه ، سلمه لي " رد بوجه بارد " إنسي الأمر ، المرة القادمة انظري أمامك " ....
أوه يا يي_نا
يتبع
أنت تقرأ
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
Romanceو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....