وقف قائلا " حبك الأول ، هل أنت متأكدة من أنه مين_هيون ؟ " ردت هي " أجل " تقدم نحوها " إذن هل يجب أن يكون كل شيء حوله ؟ الا يمكن أن تنظري حولك أكثر ؟" عقدت حاجبيها متسائلة " مالذي تقصده ؟" تنهد مجيبا " لاشيء، سأوصلك للمنزل " ...
قرب منزلها هاهي تلوح له قائلة " أراك غدا " ربت على رأسها قائلا " نامي جيدا " و هما يتحدثان أمام الباب وصلت مينا ، و هي تحدق فيهما مستغربة " متى بدأتي المواعدة يا فتاة ؟ " إنحنى هو بأدب بينما أجابت يي_نا " اون_وو صديقي و ليس حبيبي " هزت مينا رأسها تسخر " طبعا " لوحت له و هي تدخل " وداعا حبيب يي_نا " إلتفتت يي_نا تعتذر " أعتذر ، تحب اختي أن تزعجني دائما " بابتسامه الساحرة " لابأس عندي ، أحب مزاجها " " أراك غدا " أجابها " تصبحين على خير " ....
دخلت المنزل تحدق في مينا بغضب لتسألها الأخرى " ما خطب شفاه حبيبك ؟ هل قمت بضربه ؟" بإنزعاج ردت " هو ليس حبيبي ، و هل تعتقدين أنني وحش لأضربه ؟ لقد تشاجر " سألتها " لماذا ؟" اجابتها يي_نا " لأن هناك احمقا كان يغازلني لم يتحمل لذا ..." لم تستطع إكمال الجملة لأنها أدركت أخيرا حقيقة مشاعره و هاهي مينا تصفق " الأصدقاء لا يشعرون بالغيرة من هذه الأمور إلا إذا كان هناك ..." أوقفتها يي_نا " توقفي ، هذا غير صحيح ، هو فقط شخص جيد ..." تقدمت مينا نحوها أمسكت كتف يي_نا و إدارتها للمرآة " أنظري لنفسك كيف تعيشين حالة إنكار و هذه احد مراحل الحب ، أنت أيضا تحبينه "إلتفتت يي_نا تنكر الأمر " كلا ، أنا أحب مين_هيون و ليس أون_وو " هزت مينا كتفيها " لا تقنعيني بهذا بل أقنعي نفسك " ...
يي_نا التي لم تستطع النوم ليلتها تفكر بكل ما حدث معها و خاصة كلام اون_وو" هل يجب أن يكون مين_هيون ؟" وقفت و بعثرت شعرها " كان علي كتابة قصة خيالية فقط " أخذت حاسبها و فتحته لتبدأ بالكتابة <لقاء البطلين الأول كان محرجا بعض الشيئ لكن به بعض المشاعر التي تجعل قلبك يرفرف .....>
حل الصباح و قد إستيقظت يي_نا متأخرة و بسرعة جمعت أغراضها و غادرت ركضا نحون مدرستها ....
هناك حيث وصلت و هي تحاول إلتقاط أنفاسها أتت يرين " ياه ماخطبك ؟" وضعت يي_نا يدها على رأسها " لم انم ليلة البارحة" مستغربة " لماذا ؟ " كانت يي_نا ستجيبها لولا أنها رأت اون_وو قرب خزانته قد اخرج كيسا يحدق فيه مبتسما ، و هناك كان صبيان يركضان ليصدمه أحدهما و يوقع الكيس فيظهر الفستان الأصفر ، تقدمت هي و إنحنت لتعطيه الفستان لكنه شعر بالإحراج ليحك مؤخرة رأسه قائلا " كنت أنتظر الفرصة المناسبة لأعطيه إياك " و تلك اللحظة رآها مين_هيون ليتقدم فرحا " أرى انك إعترفت بمشاعرك يا أون_وو " يال الكارثة هاهو اون_وو يحاول منعه من التحدث من خلال الإشارة لكن يبدو أن مين_هيون تابع حديثه " اون_وو حقا رومانسي ، لقد تبعك للمركز التجاري ذلك اليوم ليشتري لك الفستان " أدركت يي_نا مالذي يجب أن تفعله حينها هي " أون_وو ، هل يمكن أن نتحدث خارجا " تنهد " تبا " لكن يبدو أن مين_هيون لم يفهم الأمر حتى ليحدق مستغربا " ما خطبهما ؟" ...
قرب شجرة الكرز واقفان ، كان سيتحدث لكنها قاطعه و بجدية " اريد التوقف عن محاولة جعل مين_هيون يحبني ، هو حتى لا يتذكر أي شيء و .." حاول مقاطعتها " بشأن ذلك أنا ..." لكنها اكملت " لا يهمني ، أنا سئمت التركيز في الماضي و ترك الحاضر، لا اريد التفكير بالأمر بعد الآن " بتردد و قلق " هل هذه النهاية ؟ هل هذا بسببي؟ " أنزلت رأسها " لا أريد أن أكون صديقتك بعد الآن "
يتبع
أنت تقرأ
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
Romanceو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....