حاول مين_هيون إيقاظها " ياه ، ياه ... إستيقظي " رآه أون_وو القادم من بعيد متسائلا " ما الخطب ؟ " ثم تقدم نحوهما يتفاجأ و ينزل لمستوى يي_نا " يي_نا ، ياه ما خطبك ؟" أجابه مين_هيون " أصبتها بالكرة و قد أغمي عليها حين رأت الدم على جبهتها " قال أون_وو " مالذي تنتظره ؟ كان يجب أن تأخذها للعيادة " .....
حملها أون_وو للعيادة ، فور دخوله ناد على الممرضة التي لم تكن موجودة ، بينما بقي مين_هيون ينتظره خارج الغرفة ، فتحت هي عيناها " ياه ، لماذا حملتني ؟" إلتفت أون_وو متعجبا " ما هذا ؟ أنت مستيقظة ؟ " وضعت يدها مكان الندبة قائلة " بالطبع ، لكن أردت إستغلال الموقف حتى يحملني مين_هيون و ليس أنت ، أه أنت حقا مفسد للرومانسية " تنهد " لقد شعرت بالخوف عليك أيتها الغبية " ثم تقدم نحوها لينظر للجرح " سيترك الجرح أثرا إذا لم نعالجه " ثم بدأ يبحث في الأرجاء ليعثر على المرهم و اللاصقة ، جلس قربها قائلا " لا تتحركي ، سأضع المرهم سيؤلمك قليلا لذا تحملي " و هو يعالجها بقيت تحدق فيه تحدث نفسها " لماذا يبدو مختلفا عن قرب ؟ " بعد أن أنهى وضع اللاصقة أنزل خصلات شعرها قائلا " قومي بإخفائه بشعرك هكذا " إبتعدت هي مترددة " أنا بخير " قال ممسكا يدها " هيا بنا " ......
خرجا معا ليتفاجا مين_هيون " أوه ، أنتي بخير " بإبتسامة خجولة و بصوت رقيق " أجل ، شكرا لك " همس أون_وو " أنتي تبالغين " نظر هو ليديهما و مبتسما " هل تتواعدان ؟" ابعدا يديهما عن بعضهما و أجابا في نفس الوقت " كلا " هنا إعتذر مين_هيون قائلا " آسف عن ما بدر مني في المقهى ، كنت منزعجا بسبب مشاكلي الشخصية " بإبتسامتها البريئة " لابأس ، أنا التي لم أرى أمامي ،سأكون أكثر حذرا المرة القادمة " أشار لجبهتها " أنا أيضا سأكون اكثر حذرا ، أعتذر مجددا لما سببته لك " ....
توجه أون_وو للملعب مع مين_هيون الذي سأله " إذن ماهي علاقتك بتلك الفتاة ؟ أنت لم تخبرني عنها " فكر أون_وو ليجيبه " مجرد فتاة أعرفها " تعجب مين_هيون " مجرد فتاة تعرفها ، لم أعرف أن هذا نوع من العلاقات " سأله أون_وو " ما رأيك بها ؟" رد مين_هيون" تبدو بريئة و جميلة " قال أون_وو الذي نظر للسماء " أجل هي كذلك ، لكن لا تصرخ عليها مجددا " إلتفت مين_هيون " ماهذا ، هل أنت معجب بها ؟ "أجابه " كلا ، لست كذلك " ....
عادت للمنزل ، هناك حيث كانت مينا تشاهد التلفاز و هي معانقة لوسادة تتحدث " واه ، إن البطل حقا مراعٍ تلك الحقيرة كانت سيئة معه لكنه ساعدها في مداواة جراحها " تقدمت يي_نا لترى المشهد حيث كان البطل يداوي جراح البطل في المشفى ، سألتها يي_نا " هل يعتبر هذا رومانسيا ؟ " إلتفتت مينا " متى أتيتِ إلى هنا ؟ " ردت يي_نا " وصلت للتو ، أيضا لم تجيبي " أدارت مينا وجهها للتلفاز مجيبة " بالطبع ، لو أن شخصا قام بمدواة جروحي لشعرت أن قلبي سينفجر من الرومانسية " وضعت يي_نا يدها على جبهتها " من الجيد أن قلبي لم ينفجر حينها " ثم توجهت لغرفتها ،....
حل الليل و يي_نا تنظر لحاسوبها تحاول إبتكار عنوان لروايتها الرومانسية ، ثم تنهدت " لم أجد عنوانا للرواية كيف سأجد أحداثا " ثم أغلقت حاسوبها و غادرت ...
غادرت للبقالة و أشترت بعض الرامين و هي تتناولها رأت أون_وو جالس يتناول الرامين بمفرده في الخارج ، خرجت و جلست مقابلا له ، سألها متعجبا " مالذي تفعلينه في الخارج في هذه الساعة ؟ " تنهدت هي " لم أستطع أيجاد أي شيء لروايتي ، و لا شيء يحدث بيني و بين مين_هيون لأكتبه " رد هو " و هل من الضروري أن تكتبي شيئ حدث فعلا ، إستخدمي خيالك " ردت بإستغراب " ماذا ؟ "
يتبع
أنت تقرأ
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
Romanceو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....