يي_نا التي كانت تجلس في المكتبة تكتب آخر فقرة في الفصل ( و هكذا إستطاع مقابلة والدته و مسامحتها ) خلفها يقرأ ما تكتبه و يبتسم ، تحدث قائلا " ثم أتى خلفها و قبلها " و بسرعة قبل خذ يي_نا التي تفاجأت " أون_وو !!" وضع العصير قربها و جلس أيضا " ارى أنك منغمسة في الكتابة " هزت رأسها " أجل ، قررت الكتابة عنا ، فنحنا نملك الكثير من المواقف الرومانسية ، و كلما أفكر فيها قلبي يصبح مليئا بالفراشات " هي كانت تتحدث بحماس أما هو فقد كان واضعا يده على خده و يحدق فيها بعمق ليقاطعها " أنا مليئ بك " بقيت تحدق فيه لبرهة ثم إبتسمت " إنها المرة الأولى الذي أشعر فيها أنا قلبي ينبض بهذه الطريقة ، و كانه يعزف مقطوعة موسيقية " ضحك ثم قال " ما رأيك في الخروج في موعد غدا ؟" ردت " حسنا ، اليوم ساكمل الكتابة و غدا نلتقي " وقف " سأمر عليك و نغادر معا " " حسنا " ...
يرين التي كانت خلف رف الكتب و قد سمعت كلامهم صدفة و ليس تنصتا ، ركضت نحو يي_نا بعد مغادرة أون_وو " ديبااااااك ، هل تواعدين أون_وو ؟" تفاجأت يي_نا تسألها " مالذي كنت تفعلينه هناك ؟ " أجابتها و هي تجلس " أبحث عن كتاب و صدفة سمعت حديثكما ، لم تجيبيني " بفخر أجابتها يي_نا " أجل عزيزتي ، أنا اواعد أون_وو " صفقت يرين " رائع ، رحلتك من مين_هيون نحو اوسم فتى في العالم ، ياه لابد أنك إمرأة قوية لتتعاملي مع هذا " بحماس أجابت يي_نا " بالطبع استطيع التعامل مع هذا " تغيرت ملامحها للجدية لتسأل " ماهو الذي سأتعامل معه ؟" أجابت يرين " الغيرة ، هو حلم كل فتاة هنا و كل واحدة ترغب في الحصول عليه ، المنافسة قوية يا يي_نا أتمنى أنك مستعدة للمحافظة عليه " أشعل هذا بعض القلق في نفس يي_نا التي ادركت لتوها أنها تواعد أروع فتى في العالم كما تقول يرين و هاهي تغلق حاسوبها " عن إذنك " و غادرت المكتبة ....
أون_وو الذي قابل مين_هيون في الملعب و جالسان بعد ان اكمل مين_هيون اللعب هاهو يسأل " هل أخبرت يي_نا أنك حبها الأول " حرك أون_وو رأسه يمينا و شمالا قائلا " كلا ، في الواقع أرغب إخبارها الأسبوع القادم " عقد مين_هيون حاجبيه يسأل " الأسبوع القادم ؟ لماذا ؟؟ " أجابه " لا تخبرني أنك نسيت عيد ميلادي ؟" ضحك مين_هيون قائلا " لديك يي_نا لتتذكره ، مالذي تريده مني أنا ؟" تنهد أون_وو " يالك من مزعج " وقف مين_هيون قائلا " ما رايك بجولة ؟؟ " وقف الآخر يحرك ذراعية قائلا " صحيح أنني لست لاعبا في في فريق البايسبول لكن دعني احذرك من براعتي " بجدية حدق فيه مين_هيون " تحرك و كفاك غرورا " .....
تبحث في الأرجاء عنه لتجد أنه في الملعب قد انهى لعبه مع مين_هيون و هاهو يتجه نحو الحنفية ليقوم بتبريد نفسه ، مجموعة من الفتيات كن يحدق فيه بإعجاب ، اما يي_نا فلم تكن معحبة بالمنظر ، خاصة و قد كن جميلات ، تقدمت إحداهن و أعطته علبة عصير و بخجل " تفضل !" كان سيقبل العلبة لولا أنه رأى يي_نا و كأن الليزر يخرج من عينها ، شعر بتوتر و رفض بأدب " كلا شكرا " تعجبت الفتاة " ماذا ؟ لماذا لا تريد " تقدمت يي_نا نحوه و أمسكت يده تجيبها " لان لديه حبيبة " تنهدت الفتاة قائلة " حقا ، أين هي ؟ أنا لا أراها " اغضب هذا يي_نا لتصرخ " إنها انا " إلتفتت الفتاة نحو اون_وو " ماهذا ؟ هل تواعد يي_نا ؟ هل تهددك بشيء ما ؟ متاكدة أنني استطيع مساعدتك " اغضب كلامها يي_نا لتصرخ " ياه أيتها الحمقاء ، مالذي تقصدينه ؟ " أجابت الفتاة " اقصد أنك لست من مستوى أون_وو "
يتبع
أنت تقرأ
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
Romanceو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....
