إستلقى على سريره يفكر بالاحرى يتذكر طفولته في الروضة حيث كان جالسا بمفرده و كل الاطفال عبارة عن مجموعات يستمتعون بوقتهم، أتت فتاة تجلس قربه تسأله " ما هو إسمك ؟ " بقي هو يحدق فيها دون أن يجيبها لتقول هي " هل تكره إسمك ؟" حرك رأسه يمينا و شمالا لكنها اكملت قائلة " ما رأيك بان نصبح اصدقاء " هز رأسه مبتسما، أخرجت علبة الطعام من حقيبتها قائلة " لقد جهزت أمي هذا الطعام لنتناوله معا " أون_وو وقتها لم يكن يجيبها بأي كلمة فقد كان يهز رأسه و يبتسم أما هي فقد كانت تسمتع معه حتى أتت المعلمة قائلة " أرى أن البطل و الجميلة جالسان معا " هزت الفتاة رأسها " سيكون صديقي العزيز من اليوم " ربتت المعلمة على رأسها قائلة " أحسنتي، إهتمي به جيدا " مبتسمة هزت رأسها " حسنا معلمتي " ...
فتح أون_وو عيناه على أشعة الشمس التي سمح لها مين_هيون بالدخول بعد أن أسدل ستارة النافذة قائلا " إستيقظ أيها الكسول، أم يجب أن أنادي حبيبتك يي_نا " نهض أون_وو قائلا " يي_نا ليست حبيبتي " إلتفت مين_هيون و تقدم نحوه قائلا " حقا !! من كانت التي تتناول معها الطعام و تسمتع بوقتك يوم أمس " كان سيعارضه لكن صورة يي_نا كانت تتبادر لذهنه بالصورة البطيئة لشدة شعوره بالإستغراب وضع يده على قلبه " لا يمكن ان يحصل هذا " و كإنكار لمشاعره و بصوت مسموع " يي_نا معجبة بك أنت " إتسعت عينا مين_هيون ليقول " عفوا !! " رد أون_وو " في الواقع هي طلبت مساعدتي للتقرب منك " بقي الآخر يحدق مستغربا ثم إنفجر ضاحكا " خدعة جيدة و الآن إرتدي ملابسك و دعنا نذهب للدراسة " و غادر يضحك يحدث نفسه " ياله من عذر جيد للتهرب " تنهد أون_وو لحظتها يحدث نفسه " عذر للهرب لكنه حقيقي " ...
في الثانوية حيث كانت يي_نا قرب صف اون_وو تحمل لاتيه أتت يرين التي اخذته من يدها " شكرا ، سأستمتع بتناوله " نزعته يي_نا من يدها " عذرا لكن هذا لأون_وو " إتسعت عينا يرين " رائع!! تجاوزتي مين_هيون بسرعة البرق و قررتي الكتابة بشأن أون_وو " تنهدت يي_نا " لماذا يستمر الناس بوضعنا معا، نحن مجرد أصدقاء " ضحكت يرين " قصص الحب تبدأ بمجرد أصدقاء يا آنسة واي " إتسعت عينا يي_نا " هل أنت مجنونة ؟ ماذا لو عرف الناس إسمي سيتم طردي من النادي " أبعدت يرين يدها " لا أحد سيعرف أيضا من يهتم بالامر " بإنزعاج قالت يي_نا " ياه، لقد تعاهدنا على أن نبقي هوياتنا سرية في النادي و إستخدام أسماء مستعارة لو كشف أمر احدنا سيتم طرده " ردت يرين " صار الأمر مملا الآن الن يكون ممتعا لون نشرنا أسمائنا الحقيقة " أتى اون_وو خلفها " بلى سيكون ممتعا، لكن حول ماذا ؟ " هنا قررت يرين الإنسحاب قائلة " أراكم لاحقا " تاركة يي_نا في فوضى معه ...
في الحديقة و هما جالسان اعطته كوب اللاتيه " تفضل " امسك الكوب قائلا " إذن أنتن تستخدمن أسماء مستعارة لنشر كتبكن " هزت هي رأسها قائلة " أجل، هذا ما يسمى بريق النادي " ضحك ضحكة خفيفة و رشف من اللاتيه متسائلا " إذن من يكون واي ؟ " إتسعت عيناها قائلة " أنت لا يمكنني إخبارك " تحولت ملامحه للجدية قائلا " لو اخبرتك أن هذا يهمني هل تخبرينني ؟ " تنهدت قليلا ثم تحدثت " إنها أنا " إتسعت عيناها و هو يحدق فيها مبتسما " حقا ! إذن أنت من كتب صديقي العزيز ؟ " هزت رأسها " أجل، لمين_هيون أتذكر أننا كنا أصدقاء أيام الروضة و لم يستطع التحدث وقتها " في نفسه يقول " كان ذلك أنا و ليس مين_هيون "
يتبع
أنت تقرأ
إبتسم برومانسية (Romantic Smile )
Romanceو كأن سماء الليل تمتلأ بحلم لطيف ، نفسٌ ذو عطر جميل يعصف مثل الرياح ، نظرة عن قرب عندما توقفنا إنحنى قلبي و تحرك نحوك ، أشعر بأن عالمي قد نضج ، أستطيع رؤية إنعكاسي في عينيك ، إنها معجزة رومانسية ....